وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في افريقيا بـ "المثير للقلق". ففي حين أن جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تزال الدولة الأكثر تضررا من فيروس جدري القرود إلا أن السلالة 1ب باتت موجودة في أجزاء أخرى من القارة الافريقية، وذلك حسبما اوردت مجلة "جون افريك" الفرنسية.

«جدرى القرود» يُنذر بجائحة جديدة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مونتريال إلى 38 حالة

وقالت منظمة الصحة العالمية "لا يزال الوضع الوبائي في أفريقيا مثيرا للقلق بشكل خاص، ولا يزال عدد حالات الاصابة مرتفعا"، مشيرة الى تفشي الوباء بشكل خاص "في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا".

وكشفت منظمة الصحة العالمية أنه في نوفمبر 2024 (آخر شهر تتوفر عنه بيانات عالمية كاملة)، "تم الإبلاغ عن 2726 حالة اصابة بجدري القرود مؤكدة جديدة". وفي المجمل، تم تأكيد 13769 حالة إصابة في 20 دولة أفريقية، مع تسجيل 60 حالة وفاة.

وتظل جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الأكثر تضرراً من هذا الفيروس مع تسجيلها 9513 حالة اصابة مؤكدة.

وتتميز العدوى الفيروسية الناجمة عن جدري القرود بألم في العضلات وارتفاع في درجة الحرارة وآفات جلدية تأخذ عمومًا شكل بثرات. بيد ان سلالة 1b MPXV هي الأكثر إثارة للقلق، حيث تنتقل "بشكل رئيسي بين الشباب عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق، وغالبًا ما يكون جنسيًا"، وفقًا لأحدث وثيقة لمنظمة الصحة العالمية. 

وأبلغت ثماني دول خارج أفريقيا حتى الآن عن رصد حالات إصابة بالسلالة 1ب من فيروس جدري القرود. وهذه الدول، حسب الترتيب الزمني، هي السويد وتايلاند والهند وألمانيا والمملكة المتحدة (ولا سيما أيرلندا الشمالية) والولايات المتحدة وكندا وباكستان.

 

الصحة العالمية تعلن خروج أخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن الخدمة جراء الغارة الإسرائيلية

 

ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان أخرجت آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن الخدمة.
وأضافت المنظمة - حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت  أن التقارير الأولية تشير إلى أن بعض الأقسام الرئيسية في المستشفى أحرقت ودُمرت خلال الغارة الإسرائيلية على المستشفى.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، وذلك عقب محاصرته من قبل الجيش الإسرائيلي، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 فلسطينيا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة جدري القرود افريقيا الوضع الوبائي

إقرأ أيضاً:

الحصبة تقترب من إسبانيا.. تحذيرات صحية وتوصيات عاجلة بالتلقيح

تصاعدت أعداد الإصابات بمرض الحصبة في إسبانيا، مما دفع وزارة الصحة إلى إطلاق تحذير عاجل وتنبيه المواطنين إلى ضرورة تلقي اللقاح، خاصة مع ارتباط أغلب الحالات بالمغرب القريب، في ظل هذا الانتشار المتسارع، تتزايد المخاوف من موجة تفشٍ جديدة قد تؤثر على آلاف الأسر، وسط استعدادات مكثفة لمواجهة هذا الخطر الصحي الذي لا يعرف حدوداً.

وسجلت وزارة الصحة الإسبانية ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة حيث تم تسجيل 229 حالة مؤكدة منذ بداية العام، معظمها من المغرب، مما دفع السلطات إلى دعوة المواطنين لتلقي اللقاح. وأوضحت الوزارة أن 73% من هذه الحالات إما قادمة مباشرة من المغرب أو مرتبطة بالسفر إليه.

ووفقا للبيانات الرسمية، فإن 78 حالة من بين الإصابات المؤكدة في إسبانيا تم جلبها من الخارج، غالبيتها العظمى من المغرب، في حين تم تسجيل 78 حالة أخرى على صلة مباشرة بهذه الإصابات المستوردة، و73 حالة ذات أصل وبائي غير معروف، يُرجح أن لها علاقة بالبؤر نفسها.

وينذر هذا الوضع بمخاطر صحية عابرة للحدود، خاصة وأن المغرب شهد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخه الحديث، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها.

وأوصت السلطات الإسبانية بتلقي اللقاح ضد الحصبة قبل السفر، خاصة إلى المغرب، في محاولة لاحتواء انتشار العدوى داخل التراب الإسباني، خصوصًا مع اقتراب موسم الصيف وتزايد حركة السفر.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن تفشي واسع النطاق لمرض الحصبة في المغرب، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025، من بينها 13706 حالات مؤكدة مخبرياً و184 حالة وفاة.

من جهته، أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب، مولاي سعيد عفيف، أن المغرب خرج رسمياً من الحالة الوبائية بفضل جهود مهنية الصحة، مشيراً إلى أن البلاد تمكنت من التغلب على التحديات الصحية التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة.

يُعد مرض الحصبة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً بين الأطفال والبالغين غير المطعمين. شهد العالم في السنوات الأخيرة عودة وانتشار متزايد للحصبة في عدة مناطق، نتيجة انخفاض معدلات التلقيح وتحركات السفر الدولية.

في المغرب، شهدت البلاد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث سجلت آلاف الحالات المشتبه فيها، ما استدعى تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز حملات التلقيح والسيطرة على المرض. وعلى الرغم من إعلان المغرب تجاوز الأزمة الوبائية مؤخراً، فإن تأثيراتها ما زالت تُلاحظ في الدول المجاورة مثل إسبانيا، التي تواجه تحديات في احتواء انتشار المرض وسط تدفق المسافرين.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الحصبة يمكن الوقاية منه بشكل فعال من خلال التلقيح، وهو ما تحث عليه منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة للحد من انتشاره وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه.

هذا ويُعد مرض الحصبة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً بين الأطفال والبالغين غير المطعمين، وشهد العالم في السنوات الأخيرة عودة وانتشار متزايد للحصبة في عدة مناطق، نتيجة انخفاض معدلات التلقيح وتحركات السفر الدولية.

وفي المغرب، شهدت البلاد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث سجلت آلاف الحالات المشتبه فيها، ما استدعى تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز حملات التلقيح والسيطرة على المرض، وعلى الرغم من إعلان المغرب تجاوز الأزمة الوبائية مؤخراً، فإن تأثيراتها ما زالت تُلاحظ في الدول المجاورة مثل إسبانيا، التي تواجه تحديات في احتواء انتشار المرض وسط تدفق المسافرين.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الحصبة يمكن الوقاية منه بشكل فعال من خلال التلقيح، وهو ما تحث عليه منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة للحد من انتشاره وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه.

آخر تحديث: 19 مايو 2025 - 20:22

مقالات مشابهة

  • الحصبة تقترب من إسبانيا.. تحذيرات صحية وتوصيات عاجلة بالتلقيح
  • الصحة العالمية: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
  • الصحة العالمية تحذر: 70 دولة تعاني من نقص العلاج وإغلاق منشآت طبية
  • الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
  • عاجل.. مصر تتسلم شهادة القضاء على الملاريا من منظمة الصحة العالمية
  • مدير منظمة الصحة العالمية يحذر: مليونا شخص يتضورون جوعًا في غزة
  • بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
  • منظمة الصحة العالمية تفتتح جمعيتها السنوية في جنيف
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل بدون أمريكا