أصيب 3 فلسطينيين على الآقل في هجوم من قبل مستوطنين متطرفين استهدف أهالي بلدة سلواد شرق رام الله.

وأظهرت مشاهد مسنين مضجرين بدمائه في أرض زراعية، جراء هجوم المستوطنين المتطرفين المدججين بالأسلحة.

واعتقلت سلطات الاحتلال بالتزامن شخص في سلواد، كما حطم المستوطنون عددا من المركبات.

وفي سياق آخر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اشتباكات، واعتقال 15 فلسطينيًّا على الأقل، بينهم سيدة ومعتقلون سابقون.



وفي بيان مشترك، السبت، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، إن "جيش الاحتلال اعتقل أمس الجمعة واليوم السبت 15 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة وأسرى سابقون".

وأضاف البيان أن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله (وسط)، ونابلس طولكرم وجنين (شمال)، والخليل (جنوب).

ولفت أن "قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين".

وفي طولكرم، شمال الضفة، اقتحمت 5 آليات عسكرية إسرائيلية وسط المدينة ومحيط مخيمها، حيث اندلعت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، بحسب ما ذكر شهود عيان للأناضول.

وقال الشهود إن أصوات اشتباكات وتفجير عبوات ناسفة سمعت في أرجاء المدينة.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات من أكثر من محور مع قوات إسرائيلية وفجروا عبوات ناسفة معدة مسبقا.

فيما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها في سرية مخيم طولكرم، "خاضوا معارك ضارية مع قوات العدو في محيط المخيم بالقرب من مدرسة زنوبيا وشارع نابلس".

وأضاف أن المقاتلين "استهدفوا قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات المعدة مسبقًا وفق متطلبات وظروف الميدان".
 
ولفت بيان الهيئة والنادي إلى أن "حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بلغ أكثر من 12 ألفًا و100 من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم نتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم".

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 835 شهيدا ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

جريحان فلسطينيان جرّاء اعتداء المستوطنين الإسرائيليين الإرهابيين على المزارعين في بلدة سلواد شرق رام الله.

محاولات تهجير الأهالي من قراهم مستمرة وتزداد عنفاً يوماً بعد يوم pic.twitter.com/iSsNpeCDhg

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 28, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينيين سلواد رام الله الاحتلال فلسطين رام الله الاحتلال سلواد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين

صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.

وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).

وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.

وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.

كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.

واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.

كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة
  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات
  • إصابة طفلين برصاص الاحتلال غرب جنين
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • إصابات بالاختناق واعتقال شاب خلال اقتحام الاحتلال العيسوية
  • قوات الاحتلال تعتقل 40 مواطنا على الأقل من الضفة