ميلوني تطالب إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
طالبت إيطاليا إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية تقبع في الحبس الانفرادي بسجن إيفين في طهران، منذ أكثر من أسبوع.
وأعلنت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عزمها إعادة الصحافية سيسيليا سالا "إلى وطنها بأسرع وقت ممكن".
وتعمل الصحافية سالاً، 29 عاماً، لصالح صحيفة "إل فوجليو" وتدير بودكاست.
واعتقلت الشرطة الإيرانية الصحافية الإيطالية في في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وتشتهر سالا بخبرتها في الشؤون الإيرانية، حيث زارت إيران عدة مرات من قبل. وتشتهر سالا في بلادها على وجه الخصوص من خلال البودكاست الذي تديره ويحمل اسم "ستوريز"، ولديها أكثر من 400 ألف متابع على إنستغرام. ووفقًا لتصريحات إيطالية، كانت سالا حصلت على تأشيرة صحافية حتى تتمكن من العمل في إيران.
وأفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأن سالا منذ اعتقالها لم تتمكن سوى من إجراء مكالمتين هاتفيتين فقط، إحداها مع والدتها والأخرى مع شريك حياتها، وهو صحفي أيضاً. وقالت الوزارة إن سالا أكدت في مكالمتها مع شريك حياتها أنها بخير، ومع ذلك فإن الوزارة تتشكك في إمكانية قدرتها على الحديث بحرية.
وكانت السفيرة الإيطالية في إيران زارت الصحفية المحتجزة الجمعة. وكانت صحافية إيطالية أخرى تم الإفراج عنها من سجن إيفين في عام 2022 بعد 45 يوماً من الاحتجاز.
وتتكهن صحف إيطالية بأن اعتقال سالا قد يكون مرتبطاً بتوقيف مواطن إيراني في مطار مالبينسا في ميلانو. وتم اعتقال الرجل قبل عيد الميلاد بناء على طلب من الولايات المتحدة التي تشتبه في تورطه في تجارة الأسلحة. ووفقاً لوزارة الخارجية الإيطالية، فإن هذا الرجل يحمل أيضا الجنسية السويسرية.
ويعتقد أن طهران قد تستخدم اعتقال الصحافية كورقة ضغط على روما لمنع تسليم المواطن الإيراني إلى الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيطاليا إيراني إيران إيطاليا فی طهران
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائمًا، مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب: "ينبغي تاليًا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائمًا في الوضع الراهن"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.
أخبار متعلقة بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيادون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصةوكانت طهران علقت في يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يومًا.إعادة فرض العقوبات الصارمةوأضاف عراقجي: "اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسًا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتًا الى أن قرارًا بشأن العلاقة معها سيصدر قريبًا.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - وكالات
وحذرت طهران مرارًا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تمامًا بالوكالة الدولية.معاهدة حظر الانتشار النوويومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.
والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل في سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.