كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم السبت مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية ردًا على المجازر الإسرائيليّة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودوت سلسلة انفجارات في القدس المحتلة وفي غلاف غزة وسط فلسطين المحتلة، في حين دوت صافرات الإنذار في أرجاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخاً واحداً على الأقل سقط في مغتصبات غلاف غزة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في القدس.
من جانبه ذكر مراسل موقع “والاه” العبري إنه من غير الواضح ما إذا تم اعتراض الصاروخين اللذين أُطلقا من غزة باتجاه مستوطنات القدس، موضحاً أن الصواريخ أطلقت على “إسرائيل” من بيت حانون رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب.
وعلى صعيد متصل قالت وسائل إعلام عبرية إنه من المفاجئ في هذا الإطلاق أنه ليس من وسط القطاع أو خان يونس، بل من بيت حانون، وهي منطقة يعمل فيها الجيش بحرية منذ عام كامل، ويقوم بتدميرها وتفكيك قدراتها مرارًا عبر عمليات برية متكررة.
وأوضح موقع “واللاه” العبري أنه و عقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قالت مصادر في القيادة الجنوبية بأن التنظيمات في قطاع غزة تمتلك المزيد من الصواريخ متوسطة المدى، كما تبذل التنظيمات جهوداً لاستعادة قدراتها في مجال الصواريخ وقذائف الهاون، بحسب الموقع.
أما مراسل إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، فقال : “المدهش في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه القدس المنطقة التي أُطلقت منها الصواريخ، ليست وسط القطاع ولا خان يونس، وهي المناطق التي تطلق منها حماس صواريخها عادة، بل بيت حانون، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي منذ عام كامل، وخاض في هذه المنطقة عمليات برية متكررة ومتواصلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري إسرائيلي: نخشى آلاف الصواريخ وإسقاط مقاتلاتنا إذا هاجمنا إيران.. الجيش الأمريكي في خطر
#سواليف
حذر #مصدر #عسكري #إسرائيلي من #مخاطر جسيمة قد تترتب عن أي #هجوم مباشر ضد #إيران، في مقدمتها إغراق إسرائيل بآلاف #الصواريخ_الباليستية وإسقاط المقاتلات التي ستحلق في عمق الأجواء الإيرانية.
ونقل موقع “واللاه” العبري عن المصدر قوله إن أي هجوم من هذا النوع يتطلب استعدادات دفاعية مكثفة وتنسيقا عسكريا وثيقا مع الولايات المتحدة.
وقال إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك تماما “التكلفة الاستراتيجية العالية” لأي تحرك انفرادي ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مؤخرا تدريبات تحاكي هجمات من عدة جبهات متزامنة، بما في ذلك الجبهة الشرقية، في إشارة إلى احتمال رد إيراني مباشر.
مقالات ذات صلةوأضاف أن رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، يواصل تعزيز التعاون مع الجيش الأميركي، لا سيما القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، حيث تنشط بطاريات “ثاد” الدفاعية الأميركية على الأراضي الإسرائيلية لحماية العمق الاستراتيجي من أي تهديدات جوية.
وأشار المصدر إلى أن طائرات نقل عسكرية أميركية حطت مؤخرا في مطار بن غوريون محملة بمعدات وجنود، ضمن مؤشرات على رفع الجاهزية المشتركة. لكنه شدد على أن “أي هجوم على إيران من دون تنسيق مسبق مع واشنطن يعد مخاطرة كبيرة”، ليس فقط من الناحية العسكرية، بل أيضا السياسية.
وتؤكد أوساط في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الموقف الأميركي، خاصة في ظل المفاوضات الجارية مع طهران، يفرض قيودا على أي تحرك إسرائيلي مفاجئ، خوفا من أن ينظر إليه كجهد متعمد لإفشال مسار التفاوض. كما أن وجود قوات أميركية على الأراضي الإسرائيلية يزيد من تعقيدات أي هجوم محتمل، نظرا للمخاطر المباشرة التي قد تتعرض لها تلك القوات.
وقال مصدر أمني إن “التنسيق مع الولايات المتحدة ليس مجرد خيار مفضل، بل ضرورة عملياتية وسياسية”، مؤكدا أن “المستوى السياسي في إسرائيل يشارك هيئة الأركان هذا التقدير، ويمنع اتخاذ أي قرار بالهجوم دون تنسيق مع الجيش والحكومة الأميركيين”.
وختم المصدر بالقول: “من الأفضل دائما التعاون الكامل في حال تنفيذ الهجوم، ولكن في الحد الأدنى يجب تحقيق تنسيق محكم يراعي التحديات الميدانية والسياسية التي قد تنشأ عن أي خطوة خاطئة”.
ورغم استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران، يرفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاليا الخيار العسكري مع إيران، ما يثير قلق إسرائيل من اتفاق قد لا يخدم مصالحها.
وحذر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مباشر من شن هجوم مفاجئ على إيران خلال المحادثات، في ظل مخاوف من تقويض المسار الدبلوماسي.
وقال الرئيس الأمريكي أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي “أننا قريبون من التوصل إلى حل”.
مصادر أمنية إسرائيلية متشددة وافقت على أن تنفيذ عملية دون تنسيق قد يعرض القوات الأميركية في إسرائيل للخطر ويضر بالثقة بين الجيشين.