خبير: إسرائيل تزيد من تحركاتها العسكرية وتستهدف الحوثيين وشمال غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل باتت تمتلك شهية أكبر لمهاجمة الحوثيين في الفترة المقبلة، خاصة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجبهة الجنوبية في لبنان.
وأوضح أن الوضع في سوريا يميل بشكل كامل لصالح إسرائيل، ما يتيح لها مرونة أكبر في توجيه هجماتها.
وأشار سمير، خلال مشاركته في برنامج "Ten News" على قناة "Ten"، إلى احتمال وقوع هجمات متبادلة بين إسرائيل وإيران، كما حدث في أكتوبر وأبريل الماضيين.
وأكد أن إسرائيل تركز حاليًا هجماتها على شمال قطاع غزة، ضمن استراتيجيتها المستمرة في المنطقة.
اللواء الغباري يكشف مخططا إسرائيليا ينفذه نتنياهو في غزةعلق اللواء دكتور محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة وحرق مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وقال الغباري :" إسرائيل لديها خطة استراتيجية وستستمر في ضرب غزة لحين القضاء على أي عنصر قادر على مقاومة الاحتلال".
وتابع" إسرائيل تعتدي بشكل صارخ على المدنيين في قطاع غزة ".
وأكمل" أمريكا لا تقوم بإيقاف إسرائيل عن استخام القوة في قطاع غزة".
ولفت محمد الغباري :" إسرائيل تتوسع في المنطقة باحتلال جزء جديد من الأراضي السورية بعد الجولان المحتل "، مضيفا:" نتنياهو ينفذ مخطط إسرائيلي واضح "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل لبنان غزة وقف إطلاق النار أيمن سمير المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موجة اعترافات دولية بفلسطين تربك إسرائيل وتعيد رسم مشهد الصراع.. خبير يوضح
في مشهد دبلوماسي متسارع، تتجه أنظار العالم إلى سبتمبر المقبل، حيث يُنتظر أن تتبلور رسميًا موجة غير مسبوقة من اعترافات الدول الغربية بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذه الخطوة، التي وصفها محللون بأنها "زلزال سياسي"، قد تغيّر معادلة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنها في الوقت نفسه تفتح الباب أمام ردود فعل إسرائيلية أكثر شراسة، خصوصًا في غزة.
تحول سياسي يضيق الخناق على تل أبيبيرى اللواء محمد حمد، الخبير الاستراتيجي، أن دخول دول ثقيلة الوزن مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا إلى دائرة الاعتراف بفلسطين، يعني أن إسرائيل تخسر تدريجيًا أحد أهم أسلحتها.. الغطاء السياسي الغربي. ويضيف أن هذا التحول سيضع حكومة نتنياهو أمام ضغوط متزايدة لوقف العدوان على غزة، والجلوس إلى طاولة المفاوضات نحو حل الدولتين. لكن، وكما جرت العادة، ستحاول تل أبيب التحايل لإفراغ هذه الاعترافات من مضمونها الفعلي.
خطة إسرائيل.. تكتيك مزدوج لامتصاص الصدمةيتوقع حمد أن ترد إسرائيل بخطة ذات مسارين:
تصعيد ميداني محدود في غزة لإرسال رسالة بأن "الواقع على الأرض" لا تحدده قرارات الأمم المتحدة.
تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية لفرض أمر واقع يمنع قيام دولة فلسطينية موحدة جغرافيًا.
محاولة فصل غزة عن المشهد السياسي الفلسطيني عبر الدفع نحو إدارة محلية أو إقليمية بديلة، مع إحكام الحصار الاقتصادي والأمني.
غزة.. قلب المعركة الساخنغزة، كما يؤكد حمد، ستظل محور الصراع. فإسرائيل تدرك أن أي اعتراف دولي بدولة فلسطينية دون السيطرة الكاملة على القطاع، يعني نشوء كيان سياسي خارج شروطها الأمنية. لذلك، قد تشهد المرحلة المقبلة عمليات عسكرية أوسع أو إعادة احتلال جزئي لمناطق استراتيجية داخل غزة.
فرصة فلسطينية محفوفة بالمخاطرمن الجانب الفلسطيني، يرى حمد أن هذه الاعترافات تمثل فرصة تاريخية لتعزيز الموقف السياسي، لكنها قد تتحول إلى فخ إذا لم تُحسن إدارتها. فبعض الدول المعترفة، مثل كندا وبريطانيا، قد تضع شروطًا مسبقة، أبرزها إقصاء حماس ونزع سلاح الفصائل، ما قد يثير خلافات داخلية تهدد وحدة الصف.
بين الأمل والاختبار الأصعبالاعترافات الدولية بفلسطين ليست نهاية المعركة، بل بداية مرحلة أكثر تعقيدًا. إسرائيل ستقاتل لإفراغها من أي تأثير حقيقي، بينما سيُختبر ذكاء القيادة الفلسطينية في الحفاظ على الوحدة الوطنية واستثمار هذه اللحظة التاريخية دون الوقوع في فخاخ الضغوط السياسية والأمنية. المعركة انتقلت من الميدان العسكري إلى الحلبة الدبلوماسية، لكن النتيجة النهائية لا تزال في طور الكتابة.