موقع النيلين:
2025-05-23@22:01:27 GMT

???? مليشيا الجنجويد.. النهاية الحتمية

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

⭕دولة الظلم ساعة ودولة الحق الي قيام الساعة،بفضل دعوات المظلومين، والمغبونين والمطرودين من منازلهم ومدنهم، نشاهد بوضوح اضمحلال المليشيا وتقهقرها وذوبانها.
⭕وفقا لتقارير ميدانية تصلنا من مناطق متعددة ومن محاور القتال في جبهات القتال بمحاور الفاو المختلفة، وكذلك مناطق القتال بمحور المناقل، ومناطق جنوب الجزيرة التي وصل إليها متحرك سنار، معظم المصادر اجمعت على ان قوات المليشيا في معظم تلك المناطق لا تتعدى من العشرة الي الثلاثين عربة قتالية على أكبر تقدير.

⭕قوات المليشيا أصبحت قوات شفشفه ونهب، وتحولت الي عصابات تقتل وتسرق وتنهب، لا طموح لديها سوى حيازة أكبر عدد من الأبقار او المال والمواد الغذائية.

⭕فالقوات المتواجدة الان في جنوب الجزيرة وشمال الجزيرة وشمال غرب الجزيرة، لا تستطيع التحرك الا في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، لذلك تجدها تتعامل بإنتقام مع القاطنين في تلك المناطق، ولا تترك لهم حتى كيلة الذرة.

⭕ومن العوامل أيضا التي تؤكد ان المليشيا فقدت القدرة على أحداث اي اختراق او تقدم، هي فقدان القيادة الحقيقية او الدافع للقتال، فمعظم قادة المليشيا اضحوا ما بين قتيل او مصاب او هارب.

⭕فحتى القوات التي يتم حشدها الأن بمحور الفاو، فهي ليست بالقوات التي تثير الرعب والخوف، فهي قوات محدودة يتم جمعها كدم الحجامة، ولن تثبت في اي قتال.

⭕واذا نظرنا الي اخر هجوم قامت به المليشيا في محور الفاو قبل أيام، فالقوات المهاجمة لم تتعدى التسعة عربات قتالية، ومعظمها كانت قوات شفشفه همها نهب مواطني تلك القرى.
⭕أكبر تجمع للمليشيا حاليا متواجد في قرى شمال غرب النيل الأبيض (العلقة وطيبة الاحامدة والحسين) حيث أدخلت المليشيا العربات القتالية داخل منازل المواطنين خوفا من الطيران، فيما يقف الأفراد في الشوارع قطعا للطرق ونهبا للمارة، وبعضهم أتى بأسرته واراد الإستقرار .
⭕اما انتشارهم بمناطق شمال غرب الجزيرة، هو عبارة عن مواتر وعدد محدود من العربات القتالية، هاربون من المعارك والطيران، ويعتمدون في اكلهم وشربهم على ما ينهبونه من المواطنين، فهم يسرقون (حلة الملاح من المطبخ)

⭕وقد يتبادر للذهن سؤال، هل قيادة القوات المسلحة لا تدري ذلك؟
والإجابة؛ نعم قوات الجيش تعلم كل ذلك واكثر، ولكن هنالك تقديرات للقيادة لا نستطيع ان نفتي فيها.

⭕ولكن ما نحب نقوله ونؤكده ان المعركة في نهاياتها، خاصة في محاور الجزيرة والنيل الأبيض، ولكن متى تحين ساعة الصفر، ومتى يتحرك الجيش ؟ ننتظر ذلك.
#نصر من الله وفتح قريب

✒️غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما هو سر صراخ أفراد المليشيا وتغيير مواقف الكثير من رجالات الإدارة الأهلية ؟!!!

ما هو سر صراخ أفراد المليشيا وتغيير مواقف الكثير من رجالات الإدارة الأهلية ؟!!!
شهدت الأيام السابقة هزائم متتالية للمليشيا في محاور القتال المختلفة على نطاق مسرح الحرب السوداني مما ألقى بظلال سالبة على مليشيا الدعم السريع على مستوى القيادة والأفراد وأثر على الروح المعنوية وإرادة القتال ..

من المهم جداً تثبيت بعض المفاهيم فى العمل العسكري والتى أكدتها تجارب الحروب السابقة فى كل العالم سوى كانت حروب شاملة أو محدودة أو خاصة ….الخ ، لأنها أصبحت معياراً يقتدى ويهتدى به فى تقييم وتحليل المعارك والحروب التى دارت وتدور في جميع مسارح الحرب في العالم وليس السودان إستثناء من ذلك ، لأن العلم العسكري هو نتاج لتجارب سابقة تمت بصورة عملية ولم يخضع لفرضيات تم وضعها وتحليلها لإثباتها أو نفيها كما هو معلوم فى باقى العلوم …

من المهم جداً أن يكون لأى قوة عسكرية (نظامية/مليشيا…الخ) عقيدة عسكرية وعقيدة قتالية لتحقيق الإنضباط العسكري المطلوب …

عملية تحويل الإنسان المدني الى إنسان عسكري ينبقي أن تمر بمراحل متسلسلة متفق عليها ، ولأن النفس الإنسانية تكره القتال ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم)، كان لابد من إقناع هذا الفرد بضرورة القتال ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ، وهنا تكمن فلسفة العقيدة العسكرية للمقاتل (لماذا نقاتل؟) ويجب أن يكون ذلك واضحاً خلال فترة التدريب الأساسي والإعدادي مرورا بفترة التدريب المشترك حتى مرحلة المشاركة في المشاريع التدريبية الكبرى ، ينبقى أن يتم تكريس هذا الفهم في عقلية الفرد العسكري(ضابط/ ضابط صف/جندي) بصفة مستديمة حتى الوصول لمرحلة التوازن النفسي والعقدي ، لأن العقيدة العسكرية أصلاً مستمدة من عقيدة المجتمع الدينية وعادات وتقاليد ذلك المجتمع والموروث الثقافي والقيمي الذي يميزه …

بعد الوصول لهذه المرحلة بهذا الفهم العقدي والمجتمعي يتم تدريب الفرد على كيفية القتال ( كيف نقاتل؟) وهى العقيدة القتالية ….
إذا أسقطنا هذا الفهم على مليشيا الدعم السريع سنجد أن هنالك إختلافاً كبيراً من حيث المفهوم والثوابت العسكرية المتفق عليها ..
هل مليشيا الدعم السريع لديها عقيدة عسكرية تقاتل من أجلها ، وما هى؟!!!
من أجل ماذا يقاتل الفرد في مليشيا الدعم السريع؟

هل من أجل جلب الديموقراطية أم محاربة دولة ٥٦ أم محارب الفلول والكيزان (بكسر حرفى الكاف والزال) أم من أجل النهب والسرقة والإغتصاب أم كل تلك الأسباب مجتمعة؟ …
مليشيا الدعم السريع في بداية هذه الحرب كانت تقاتل بالكتلة الصلبة من مقاتليها الذين تم تدريبهم وتجهيزهم لخوض هذه الحرب وتلك هى الكتلة الرئيسية التى قضى الجيش عليها تماماً ليأتي بعدها مقاتلي الفزع من الحواضن الإجتماعية ثم مرتزقة دول غرب أفريقيا وأخيرا مرتزقة من دول خارج القارة الإفريقية ..

كل ذلك أثر بشكل كبير جداً على اسلوب القتال وتكتيكه لأن التباين في طريقة وأسلوب القتال للمقاتلين كان يستوجب التدريب عليها وإتقانها خاصة وأن الحرب تدرجت من قتال في مناطق مبنية (حرب المدن) الى قتال فى مناطق صحراوية وسهول و وديان وكثبان رملية (حرب صحراوية) ومع وتيرة القتال المتسارعة لم تجد المليشيا الوقت الكافي لتدريب مرتزقتها ومقاتليها من الحواضن المجتمعية الخاصة بقبائلهم فضلاً عن إستهداف القوات الجوية لكل معسكرات التدريب في نيالا وغيرها ..

هنالك حقيقة ينبقي أن تقال لأن الشئ بالشئ يذكر وهى أن معظم المقاتلين الذين تم إستجلابهم كمرتزقة من دول غرب إفريقيا أتوا للقتال وفقاً لإتفاق مبرم مع قيادة المليشيا على أن تكون مرتباتهم عبارة عن نهب وسرقة كل ما يقع تحت أيديهم (الشفشافة) وأغلب هذه الفئة قد إنسحبت بعد أن جفت المعارك من الغنائم والفئ على حسب ما جاء على لسان أحد نظار حواصنهم الإجتماعية ..
الآن وقد شارفت المعارك على نهاية في سهول وصحاري كردفان الكبرى ودخول القوات المسلحة الى دارفور عبر عدة محاور كثر العويل والصراخ والتلاوم والقفز من سفينة المليشيا التى شارفت على الغرق …

نقولها ونحن على ثقة تامة ، على قيادة المليشيا أن تعلم جيدا أنه كلما إقتربت القوات المسلحة من الوصول الى المدن الرئيسية فى دارفور كلما كثرت الإنشقاقات بين مكوناتها القبلية (تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى) وأن إنسلاخ الكثير من رجالات الإدارة الأهلية هو مسألة وقت ليس إلا وأن ٩٥% من مواطني دارفور ضدكم وضد كل ممارساتكم وفكركم الضحل الذى لم ولن يستطع إقامة نظام إداري ب
يحفظ للمواطن مجرد حقه فى العيش بأمان …

نقول لقيادة المليشيا وداعميها أن نهايتكم لن تخرج عن السياق التاريخي لنهاية ائ مليشيا يتم تدريسها فى الكليات والمعاهد العسكرية فى كل أنحاء العالم لأنها نهايات معروفة ومتفق عليها ولن تكونوا إستثناء ..
هكذا هو التاريخ العسكري الذى نعرفه تماما ولكنكم قوم تجهلون ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
عبد الباقي الحسن بكراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
  • المليشيا المتمردة قامت بتصفية المفتش العام للجيش السوداني منذ الشهر الأول
  • قبل ما الجيش يكبس على الضعين الأحسن الجنجويد يكبروها ويشوفو ليهم بلد تانية
  • الخرطوم خالية من الجنجويد
  • المليشيا المنسحبة من اطراف الخرطوم إستباحت كل من، امندرابه، ورهيد النوبة، وعد السدر
  • كل ولاية الخرطوم حرة من دنس ورجس المليشيا
  • سلوم : فلتذهب الحملة ضد مافيا الدواء المغشوش حتى النهاية
  • الجيش السوداني ينشر خريطة محدثة لمناطق سيطرته
  • خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع الدعم السريع
  • ما هو سر صراخ أفراد المليشيا وتغيير مواقف الكثير من رجالات الإدارة الأهلية ؟!!!