أعمال فنية مستوحاة من سحر مدينة طنجة بمعرض مغربي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
معرض فني يقدم أعمالا فنية مستوحاة من مدينة طنجة يُقام في المغرب يستعرض جمال تلك المدينة العريقة ومينائها ومساجدها وأسواقها القديمة، بحسب ما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أعمال فنية مستوحاة من سحر مدينة طنجة بمعرض مغربي»، مسلطا الضوء على جمال مدينة طنجة.
وأشار التقرير، إلى أنّ المعرض الفني المقام في المغرب يسلط الضوء على أعمال الفنانين الأجانب الذين سحرتهم المدينة في القرن 19 وأوائل القرن 20، كما يستقبل الزوار اقتباسا للفنان الفرنسي أوجين ديلاكروا يصف فيه طنجة بأنها مكان مخصص للرسامين، حيث يتدفق الجمال عبر الشوارع.
وأوضح التقرير، أنّ المعرض الفني يضم 30 لوحة تصور بعض الأماكن الأكثر شهرة في مدينة الميناء المغربية، إذ أن هذه المجموعة من الأعمال الفنية تستكشف تاريخ المدينة، ما يسمح للمغاربة اليوم بالتواصل مع ماضي المدينة.
ويضم المعرض أعمال فنانين مثل الرسام البريطاني جورج أوين أبيرلي والرسام الأسباني سيمونيت لومباردو، كما يعرض المعرض لوحة للرسام المغربي رشيد حنبلي تعود إلى عام 1970.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب طنجة القاهرة الإخبارية المزيد مدینة طنجة
إقرأ أيضاً:
العثور على 4 سفن قديمة غرقت في القرن الـ18 بالقرب من ساحل كارولينا الشمالية
الولايات المنجدة – عثر علماء الآثار قبالة سواحل ولاية كارولينا الشمالية، بالقرب من ميناء برانسويك تاون التاريخي، على أربع سفن غارقة تعود للقرن الثامن عشر.
من بين هذه السفن، تبرز السفينة الإسبانية “لا فورتونا” (La Fortuna) القادمة من كوبا، والتي انفجرت عام 1748 خلال هجوم فاشل على مدينة استعمارية.
وكان ميناء برانسويك تاون آنذاك ميناء حيويا في منطقة كيب فير، مشهورا بتصدير الأخشاب والقطران للبحرية البريطانية الملكية.
واكتشف فريق بقيادة علماء الآثار جايسون روپ وجيريمي بوريللي حطاما يحتوي على 47 عارضة خشبية يُعتقد أنها تعود لسفينة “لا فورتونا”، كما عُثر بالقرب منها على أوان خزفية إسبانية.
ويُصنع جسم السفينة من خشب السرو النموذجي لمنطقة الكاريبي، ما يؤكد أصلها.
ولا تزال هويات السفن الثلاث الأخرى مجهولة، لكن تصميمها والقطع الأثرية المستخرجة تشير إلى أنها تعود لنفس الحقبة والمنطقة.
ويُذكر أن حطام السفن انتشر على مساحة واسعة نتيجة العواصف الساحلية، مما يُعقّد عمليات البحث المستقبلية.
ويعتقد مديرا المشروع وعالما الآثار البحرية جايسون روپ وجيريمي بوريللي أن أحد حطام السفن، المكون من 47 عارضة خشبية، قد يعود لسفينة “لا فورتونا”.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن سفينتين إسبانيتين رستا قرب برانسويك تاون في 4 سبتمبر 1748.
وبدأ الإسبان غارة على المستوطنة الإنجليزية آنذاك، لكنهم فوجئوا بهجوم مضاد من المستعمرين بعد أيام قليلة. وأثناء هذا الهجوم انفجرت سفينة “لا فورتونا” وغرقت.
المصدر: Naukatv.ru