هكذا سيفاجئهم الشرق الأوسط دائماً
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد سبتمبر/ أيلول، 2021، حدثين هامين على صعيد السياسة العربية، إذ أقدم الرئيس التونسي قيس سعيّد على إلغاء الدستور وحل البرلمان، مسدلًا الستار على أنضج تجربة ديمقراطية عربية أسهم الإسلام السياسي/ الإسلاموية الجديدة (Neo-Islamismـ) في تأسيسها.
غير بعيد عن تونس، في العام نفسه، حصد حزب العدالة والتنمية المغربي – إسلام سياسي- هزيمة تاريخية مع إعلان نتيجة الانتخابات، إذ هبطت حصّته البرلمانية من 125 مقعدًا تحصّل عليها في انتخابات 2016 إلى 13 مقعدًا وحسب.
أعاد الحدثان إلى الواجهة ذلك النقاش القديم حول زوال الإسلام السياسي من المنطقة العربية، النبوءة التي تجترها منصات النقاش منذ خمسينيات القرن الماضي، كما يلاحظ محمد الدعداوي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أوكلاهوما.
تتمتع التيارات الإسلامية بمتانة بنيوية تجعلها مقاومة للفناء، قادرة على إعادة إنتاج نفسها حتى قبل أن تنضج الظروف. كتب الكثير عن التيارات الإسلامية، وغالبًا ما كانت الكتابة تخدم دوافع الانتقام، أو لصالح أنظمة الحكم، لا البحث العلمي. في نهاية المطاف بقيت التيارات الإسلامية، من الجهادية إلى السياسية، خارج حقل الدراسة الأكاديمية، وتركت المسألة المركّبة للمكايدة الإعلامية والدعائية المؤدلجة.
في الشرق الأوسط الغامض والمعقد لا يستقرّ شيء على حاله، لا السلام ولا السياسة ولا النبوءات. كما لو أن ديناميكا الاجتماع والسياسة فيه تدفع الأمور لتمضي في شكل دائرة لا على هيئة شلّال.
ولعلّ أصدق لوحة كتبت عن انتصار الثورة السورية، هي تلك الجملة القائلة: “سقط الأبد”. لا مكان للأبدية في الشرق الأوسط، حتى إن أشهر جملة يرددها الساسة الغربيون حول المنطقة هي “حق إسرائيل في الوجود”. الطبيعة الهيولية للشرق الأوسط تجعل كل شيء غير مستقر، بما فيها المدينة العبرية المحمية بكل آلات الموت والنجاة.
ما من شيء مستقرّ في الشرق الأوسط. فكل محاولة لإعادة هندسته ليبدو جديدًا ومقبولًا تصطدم بحقيقة أنه لا بد من إصلاح ماضيه أولًا. تقع مسألة الصراع العربي – الإسرائيلي في أعلى كشف الحساب، ثم تليها مسألة الوحدة العربية، ومن خلفهما شبكة من القضايا الاجتماعية والسياسية بالغة التعقيد، وكل ذلك من الماضي المفتوح.
المشاريع الأيديولوجية التي ظهرت في الشرق الأوسط خلال القرن الماضي كانت كلها، من أقصى اليمين إلى اليسار، عابرة للحدود، وحدوية، ترفض مشروع الدولة القُطرية التي جاءت على حساب “وحدة الأمة”. ماضي الشرق الأوسط ثقيل ومركّب، وهي حقيقة تجعل من “الاستقرار” حدثًا غير مستقر.
يترابط الشرق الأوسط على نحو مثير، ويحدث أن يثير بردٌ في القاهرة حمّى في صنعاء. الأمة الواسعة ذات اللغة الواحدة، والدين الواحد، والتاريخ المشترك، تعرضت لتقسيم انتحاري قبل قرن من الزمن.
ترك ذلك التشظي جرحًا كبيرًا في نرجسية المجتمع العربي المعتد بتاريخه الحضاري وبنظامه الأخلاقي. ما إن لاحت بوادر انهيار الإمبراطورية العثمانية حتى نهضت القوى الاستعمارية الكبرى آنذاك لتتدبر سؤالًا خطرًا: كيف سيبدو شكل السلم والسياسة في العالم إن نجح العرب، ذوو اللغة الواحدة، في تشكيل دولة مركزية تمتد من لبنان على طول البحر المتوسط حتى المغرب المشرف على المحيط الأطلسي؟
المراهق المضطرب نفسيًا مارك سايكس، وكان في الثلاثينيات من عمره، وقف أمام القادة البريطانيين، ورسم خطًا من كركوك إلى عكا، قائلًا إنها بلاد شبه فارغة فلنقسمها على هذا النحو.
لم يستقر شيء منذ ذلك الحين، فالحقيقة الشرق أوسطية التي نشأت كنتيجة للحرب العالمية الأولى لا تزال حقيقة فارغة وغير مستقرة.
بعد الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، 2001، تبنى الأميركان الفكرة القائلة إن الدكتاتورية هي المولد الرئيس لظواهر العنف والإرهاب الطالعة من الشرق الأوسط. وكتبت توماس فريدمان مقالة شهيرة جادل فيها قائلًا إنه ما من معتقل هندي واحد داخل غوانتانامو، حيث 35 ألف معتقل، برغم أن الهند تحوي أكبر تجمع للمسلمين في العالم.
في تقديره، وكانت تلك الفكرة قد صارت إلى تيار عام، أن الديمقراطية الهندية أتاحت منصّات مفتوحة للتعبير السياسي والثقافي، فاستغنى الناس عن التنظيمات السرية والأنشطة العنيفة.
فتح الربيع العربي، 2011، فرصة لشرق أوسط قابل للاستقرار وبقي العالم الغربي متوجّسًا. لم يعلق أوباما على الحدث التونسي إلا قبل رحيل بن علي بيوم واحد. استقبلت إسرائيل الربيع العربي على نحو مختلف، إذ نقلت واشنطن بوست (فبراير/ شباط 2102) عن مسؤول إسرائيلي قوله “بعض الناس في الغرب يقارن ما يحدث في مصر بما جرى في أوروبا سنة 1989. أما نحن فنراه مشهدًا شبيهًا بطهران 1979”.
ثمة دلائل كثيرة تشير إلى أن الرؤية الإسرائيلية للديمقراطية في الشرق الأوسط، وجدت مكانها داخل الرؤية الغربية، وهي رؤية ستتجلى في مقالة مهمة لتوماس فريدمان (نيويورك تايمز، 27 نوفمبر/ شباط، 2011) حول إسرائيل والربيع العربي، تذهب المقالة إلى اعتبار إسرائيل “أكبر الخاسرين” من تلك الصحوة العربية.
إسرائيليًا اتخذت الاستخبارات العسكرية اسمًا غامضًا للربيع العربي “Taltala”، وهي كلمة عبرية تعني “الهزة”، وأشير إليه على مستويات أخرى مختلفة بـ “الطاعون المصري”، في سياق توراتي غريب بعض الشيء. حين يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن الخيال الإسرائيلي، السياسي والأمني، يصبح مخيالًا غربيًّا.
هل الديمقراطية حلٌّ لمعضلة الشرق الأوسط أم هي الدكتاتورية؟ يقدم الكاتب الإسرائيلي لازار بيرمان، في مقال له على تايمز أوف إسرائيل (أبريل/ نيسان،2021) إجابة صادمة: “تقوم إستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي على التفاهمات الضمنية والاتفاقات المكتوبة مع المستبدين العرب، وليس مع الجماهير التي لا تقبل بالوجود الإسرائيلي بشكل كامل”.
الاستبداد معضلة تخلق الإرهابيين المهددين للغرب، والديمقراطية تصدّر الإسلاميين والقوميين المعادين لإسرائيل. أخذت الخفّة “الإستراتيجية” هذا الشكل المأساوي في مقاربة الشرق الأوسط، بل وردت التناقضات على لسان المفكر نفسه – فريدمان- في مناسبتين مختلفتين.
في مقالة له على هآرتس، ديسمبر/ كانون الأول 2020، يقرر الكاتب الإسرائيلي آشيل فيفر: “بعد عشر سنوات من الربيع العربي لم يعد أحد يرى في الديمقراطية علاجًا شافيًا للشرق الأوسط”. أين نذهب بهذا الشرق الأوسط، وكيف نعالجه؟
في عمله المهم “مائة وهمٍ حول الشرق الأوسط”، صدر سنة 2005، عالج الكاتب الأيرلندي فريدي هاليدي أشهر الخرافات، المفاهيم الناجزة، المتعلقة بالشرق الأوسط، سواء تلك الاستيهامات التي تعيش في خيال المنطقة، أو ما يتخيله الآخر الغربي عن حقيقة الشرق الأوسط وطبيعة سكّانه.
مائة عقيدة حول الشرق الأوسط لا تفيد شيئًا، لا في فهم ماضيه ولا من أجل التنبؤ بمستقبله. تشكل الخرافات، أو المفاهيم، التي ناقشها فريدي النواة الأساسية للخيال الغربي حول الشرق الأوسط. وإن كان الكولونيالي القديم يعتقد أن خير مقاربة للشرق الأوسط، هي تلك القائلة “اطعم العرب وجوّع الفرس”، فإن الرؤى الغربية الحديثة، بما فيها “برنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية، 2002” لا تزال مقيمة في الحقل الاستيهامي نفسه، حيث القيم التقليدية – أي الثقافة – هي المعضلة، كما يلمح التقرير الأممي المشار إليه.
تجاهل التقرير الأممي السياق التاريخي والدولي الذي تشكلت في ظله مجتمعات الشرق الأوسط خلال قرنين من الزمن، كما يجادل هاليدي. التبعية للغرب، خلق الدولة السلطوية، والاقتصادات الريعية، كل ذلك قولب مجتمعات الشرق الأوسط داخل كيانات تابعة وغير مستقرة.
من قبيل السخرية يرى هاليدي أن الدولة الوحيدة بين كل دول الشرق الأوسط التي اتخذت لها اسمًا دينيًا هي إسرائيل، وهي التي يشار إليها بحسبانها الكيان الديمقراطي الحداثي الأوحد. رفضت إسرائيل، الحداثية، تصنيف نفسها كجمهورية أو ملكية، محتفظة بحالتها المائعة في شكل “مدينة عبرية”، الميوعة التي يتطلبها ظهور “المسيح اليهودي” في آخر الزمان، بحسب هاليدي. يبدو كل شيء في الشرق الأوسط مائعًا، هيوليًا، مركبًا غير مستقر.
لنلقِ نظرة على صورة الشرق الأوسط قبل أسبوع واحد من السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. جلس جيك سوليفان- مستشار بايدن لشؤون الأمن القومي- على خشبة مسرح في واشنطن يقابله غولدبيرغ، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، وتحدثا عن الشرق الأوسط. قال سوليفان إن “منطقة الشرق الأوسط باتت اليوم أكثر هدوءًا مما كانت عليه منذ عقدين من الزمن”.
ولكي يبدو واقعيًا قال سوليفان إنه “لا تزال هناك تحديات، كمثل التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين”. لكن، يستدرك سوليفان “مقدار الوقت الذي يتعين علي أن أقضيه في الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط اليوم، مقارنة بأيّ من أسلافي، قد انخفض بشكل كبير”. التوترات البسيطة، كما تخيلها العقل الإستراتيجي الأميركي، زعزعت الكوكب بأسره فجأة. ضربت فراشة بجناحيها في اللامكان، في بقعة هي أبعد ما تكون عن التأثير حول ما يجري في العالم.
يفترض المفهوم الفيزيائي “أثر الفراشة” أن حركة طفيفة للغاية بمقدورها أن تحدث تغييرًا هائلًا في النتائج. وإن كان ذلك ممكنًا في سياق من الاستثناء الطبيعي في العالم، ففي الشرق الأوسط يبدو أثر الفراشة قانونًا مركزيًا. ما إن تستريح القوى الكبيرة، المحلية والدولية، لترتيبٍ ما جارٍ في المنطقة حتى ينهار البناء بالكامل؛ بسبب حدث صغير في مكان غير متوقع.
لم يكن الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، 2001، استثناء، فالتاريخ يخبرنا أن الانتفاضة الأولى حدثت بسبب حادث سير في العام 1987. تضرب فراشة صغيرة بجناحيها، أحيانًا على شكل مزحة عابرة، فتصعد الأمواج وتضرب أبعد الأماكن.
قبل ذلك برزت طالبان من المجهول لتبسط نفوذها على كل البلاد خلال وقت قصير. ومع نهاية السنة الأخيرة من عقد السبعينيات، 1979، حدثت الثورة الإسلامية من خارج حزام التوقّعات، من اللحظة التي اعتقد فيها شاه إيران أن حكمه صار أبديًّا.
كما انطلق الربيع العربي بعد أن أشعل شاب في تونس النارَ في جسده. وعندما اعتقد الأسد أن بقاء نظامه مصلحة حاسمة بالنسبة لعدد كبير من اللاعبين الأقوياء، وأن “سوريا المفيدة” هي سوريا المخلصة والخاضعة في آن، خرجت ثورة على عجل لم تمهله سوى بضعة أيام. لا يمكن لأحد أن يتنبأ بحركة الرياح في الشرق الأوسط، حتى بالنسبة لأولئك الذين جعلوا منه حقل تجارب وادعوا فهمًا عميقًا بأحواله.
لأن السياسة لم تستقر بعد، والمدينة العربية لا تزال واحة صغيرة محاطة بالبداوة والريف، لأن كل شيء لا يزال جنينيًا، السياسة والثقافة والبحث العلمي، ولأن الظواهر المعقدة كالديمقراطية والإسلاموية والتنوّع الديني والمذهبي لم تجد طريقها إلى الدراسة الأكاديمية الحرّة، بل يجري دفنها كما لو أنه لا وجود لها، فإن الشرق الأوسط سيحافظ على سمته الجوهرية، وهي أنه مركّب غير مستقر، لا يمكن التنبؤ بمآلاته. ومن أبرز ملامح عدم استقراره، هو وقوعه تحت ظاهرة “أثر الفراشة”.
لا يمكن الاستخفاف بتعقيدات الشرق الأوسط ولا تسطيحها. فعل ترامب ذلك من خلال مشروع “صفقة القرن”. ترامب، الذي لم يكن يعلم أن أوكرانيا مجاورة لروسيا، كما اعترف مساعدوه، عهد بعقدة الشرق الأوسط، المسألة الفلسطينية، إلى مقاول مراهق.
أعد المراهق الشاب، جاريد كوشنر، مشروع الصفقة في حوالي 180 صفحة، تجاهل مفهوم الدولة المستقلة، القدس، اللاجئين، وسلسلة من التعقيدات الديمغرافية. بدلًا عن ذلك قدم عرضًا استثماريًا في مناطق السلطة الفلسطينية مقداره 50 مليار دولار. من نافلة القول الحديث عن مآل ذلك المشروع.
يُراد من سكّان هذا الشرق غير المستقر الاعتراف بدولة تصرّ على القول إنها بيولوجيًا وثقافيًا كيانٌ أوروبي، وترفض تعيين حدودها الجغرافية. كل الترتيبات الغربية حيال الشرق الإسلامي، منذ وعد بلفور وحتى السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، كانت فقيرة إلى الخيال والمعرفة في آن واحد.
الاعتقاد بأن وضع الشرق الأوسط في خانة “الاستثناء الأكبر” – ما يعني تعطيل الأعراف والقوانين الدولية حين يتعلق الأمر بوقائعه السياسية كالمعضلة الإسرائيلية – أسهم في جعل الاستثناء قاعدة.
ولا أدري ما إذا كانت الفكرة قد خطرت في ذهن بن لادن، وهو يمنح تنظيمه اسم “القاعدة”. ففي رسالته إلى أميركا، نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، تحدث بن لادن عن الأسباب التي دفعته لإعلان الحرب على أميركا، في صلب تلك الأسباب استثناء إسرائيل من نظام العدالة الدولية.
في العام الماضي، 2023، اضطرت صحيفة ذا غارديان إلى حذف رسالة بن لادن من موقعها بعد أن تُدولت على نحو واسع في السوشيال ميديا. فالعقل الغربي لا يقبل القول إن هنالك أسبابًا خارجية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وأن “القيم التقليدية” لا تصلح تفسيرًا لكل شيء.
لا يزال الشرق الأوسط في الخيال الغربي – السياسي والثقافي- هو تلك الأرض الموبوءة من داخلها، جينيًّا وثقافيًّا. وهي مكان سيقطع سكّانه رأسك إن لم يعجبهم شكل وجهك، كما قالت أغنية التتر في النسخة الأولى من فيلم علاء الدين – ديزني 1993- قبل الاضطرار لتغييرها.
لم يذهب التقرير الأممي، 2002، بعيدًا عن تلك الأغنية. فإشارته إلى “القيم التقليدية” المعرقلة للحداثة هي إشارة تصف، على نحو غير مباشر، شعوبًا على هامش الحضارة، برابرة أو همجيين، من الممكن أن يقطعوا رأس الرجل حين لا تعجبهم ملامح وجهه.
أما صفقة القرن، الترامبية، فلا يوجد في صفحاتها المائة والثمانين ما يشير إلى أن واضعيها قد أخذوا الشرق الأوسط، بشرًا وتاريخًا وثقافةً، على محمل الجِد.
نقلاً من موقع “الجزيرة نت”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الشرق الأوسط اليمن كتابات فی الشرق الأوسط الربیع العربی فی العالم غیر مستقر لا تزال على نحو کل شیء
إقرأ أيضاً:
طيران الشرق الأوسط: إلغاء الرحلات إلى العراق غداً
صدر عن شركة طيران الشرق الأوسط البيان التالي: نظراً لإستمرار إغلاق المجال الجوي العراقي، تعلن شركة طيران شرق الأوسط خطوط الجوية اللبنانية عن إلغاء رحلاتها من العراق وإليه (بغداد و إربيل والنجف) ليوم الثلاثاء 24 حزيران 2025 وفق الجدول التالي: مواضيع ذات صلة طيران الشرق الأوسط: إلغاء الرحلات إلى العراق غداً Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط: إلغاء الرحلات إلى العراق غداً 23/06/2025 12:30:37 23/06/2025 12:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 شركة طيران الشرق الأوسط: إلغاء رحلات الشركة من وإلى العراق ليوم غد Lebanon 24 شركة طيران الشرق الأوسط: إلغاء رحلات الشركة من وإلى العراق ليوم غد 23/06/2025 12:30:37 23/06/2025 12:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 إلغاء رحلات طيران الشرق الأوسط إلى العراق Lebanon 24 إلغاء رحلات طيران الشرق الأوسط إلى العراق 23/06/2025 12:30:37 23/06/2025 12:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط: إلغاء كافة الرحلات إلى الأردن والعراق Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط: إلغاء كافة الرحلات إلى الأردن والعراق 23/06/2025 12:30:37 23/06/2025 12:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً بعد الضربة الاميركية.. مَنْ يملك زمام المبادرة؟ Lebanon 24 بعد الضربة الاميركية.. مَنْ يملك زمام المبادرة؟ 05:00 | 2025-06-23 23/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة Lebanon 24 الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة 05:22 | 2025-06-23 23/06/2025 05:22:08 Lebanon 24 Lebanon 24 هاشم: لاتّخاذ كل الخطوات لدرء الاخطار عن لبنان Lebanon 24 هاشم: لاتّخاذ كل الخطوات لدرء الاخطار عن لبنان 05:09 | 2025-06-23 23/06/2025 05:09:59 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور: جرحى بحادث سير مروع على طريق ضهر البيدر Lebanon 24 بالصور: جرحى بحادث سير مروع على طريق ضهر البيدر 05:06 | 2025-06-23 23/06/2025 05:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار في لقاء تعارف لرؤساء بلديات اقليم الخروب: انطلقوا للعمل معًا Lebanon 24 الحجار في لقاء تعارف لرؤساء بلديات اقليم الخروب: انطلقوا للعمل معًا 04:55 | 2025-06-23 23/06/2025 04:55:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة يُشبه الهزّة الأرضيّة... سكان غربي بعلبك شعروا بارتجاج وهذا ما تبيّن Lebanon 24 يُشبه الهزّة الأرضيّة... سكان غربي بعلبك شعروا بارتجاج وهذا ما تبيّن 10:53 | 2025-06-22 22/06/2025 10:53:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مُعجب اقتحم حفل نانسي عجرم وأزعجها... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت عنه Lebanon 24 مُعجب اقتحم حفل نانسي عجرم وأزعجها... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت عنه 06:46 | 2025-06-22 22/06/2025 06:46:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن عمل مطار بيروت والرحلات... إليكم هذا الخبر Lebanon 24 بشأن عمل مطار بيروت والرحلات... إليكم هذا الخبر 09:00 | 2025-06-22 22/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور جميع أولاده... جيسيكا عازار احتفلت بعيد الأب مع زوجها محمد صوفان (صور) Lebanon 24 بحضور جميع أولاده... جيسيكا عازار احتفلت بعيد الأب مع زوجها محمد صوفان (صور) 06:56 | 2025-06-22 22/06/2025 06:56:20 Lebanon 24 Lebanon 24 مريم البسّام: قالت كلمتها ومشت Lebanon 24 مريم البسّام: قالت كلمتها ومشت 16:31 | 2025-06-22 22/06/2025 04:31:40 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:00 | 2025-06-23 بعد الضربة الاميركية.. مَنْ يملك زمام المبادرة؟ 05:22 | 2025-06-23 الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة 05:09 | 2025-06-23 هاشم: لاتّخاذ كل الخطوات لدرء الاخطار عن لبنان 05:06 | 2025-06-23 بالصور: جرحى بحادث سير مروع على طريق ضهر البيدر 04:55 | 2025-06-23 الحجار في لقاء تعارف لرؤساء بلديات اقليم الخروب: انطلقوا للعمل معًا 04:47 | 2025-06-23 مجلس أمناء "رؤية العوربة" أعلن تأجيل مؤتمره الى موعد لاحق فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 23/06/2025 12:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 23/06/2025 12:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 23/06/2025 12:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24