قال الكاتب الصحفى أسامة السعيد،  إن إسرائيل لديها سجل مثقل بالانتهاكات وعدم احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يلتزم إلا تحت وطأة القوة والردع.

وأوضح السعيد خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبوعميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فكرة الالتزام الطوعي واحترام المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي لا توجد في القاموس الإسرائيلي، خاصة في ظل الحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تشعر بحالة من التفوق الاستراتيجي على الجبهة اللبنانية بعد اعتقادها أنها تمكنت من تقويض قوة حزب الله، مما يجعلها بمأمن من أي عقاب دولي.

وأضاف السعيد أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تحقيق مكاسب استراتيجية إضافية في لبنان، مؤكدًا أن ما تم الإعلان عنه من دراسة إمكانية تمديد البقاء بعد مدة الستين يومًا المحددة في اتفاق الهدنة يحمل دلالتين أساسيتين.

إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنةأستاذ اقتصاد سياسي: إسرائيل تنهي الحياة في غزة وتنقل الدمار إلى لبنانباذيب: إسرائيل تستغل 7 أكتوبر لتنفيذ خططها الإقليمية المعدة مسبقًاأبو شامة: مستقبل المنطقة مرهون بتحركات إسرائيل وإيرانصحفي: إسرائيل تستغل الأحداث لتنفيذ أجندتها في الشرق الأوسطيونيفيل: إسرائيل أبلغتنا بعدم ضمانها سلامة قوات حفظ السلام بمحيط منطقة الطيبةضغوط أمريكية

ولفت أن الدلالة الأولى بالون اختبار فقد تكون هذه التصريحات اختبارًا للمواقف الإقليمية والدولية، خاصة أن الهدنة جاءت نتيجة ضغوط أمريكية وتدخلات فرنسية واضحة، الدلالة الثانية إعلان نوايا فالتصريحات تكشف عن رغبة إسرائيلية صريحة في تمديد فترة وجودها في لبنان، واستغلال الوضع لتحقيق مكاسب استراتيجية إضافية يصعب التخلي عنها بسهولة.

وأشار السعيد إلى أن هذا التوجه الإسرائيلي يعكس طموحًا للبقاء في مناطق أوسع، بما يضمن لها تعزيز موقعها الاستراتيجي، في ظل غياب ردع قوي من الأطراف الإقليمية أو الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل القانون الدولي الانتهاكات الأطراف الإقليمية المزيد فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية

زنقة 20. الرباط

خصص الإتحاد الإسباني لكرة القدم تكريماً لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي اليوم السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وتسلم وليد الركراكي درعاً من الإتحاد الإسباني لكرة القدم عرفاناً بما قدمه لكرة القدم المغربية كمدرب منذ فترة توليه فرق الفتح الرباطي و الوداد البيضاوي مروراً بالمنتخب الوطني الوطني المغربي وبلوغه نصف نهائي كأس العالم في مونديال قطر.

إلى ذلك، أكد الصحفيان الرياضيان الإسبانيان إدواردو سالدانيا وأيتور لاغوناس أن المغرب يرسخ مكانته اليوم كـ”قوة” رياضية حقيقية على الصعيدين الإفريقي والعربي.

وأكد الخبيران، في بودكاست نشرته المجلة المتخصصة “بانينكا”، أن هذا الصعود اللافت للمغرب هو ثمرة رؤية استراتيجية منسجمة، وهيكلية، وإرادية حازمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة، وعلى وجه الخصوص كرة القدم، رافعة أساسية لإشعاع المملكة على الصعيد الدولي.

وأبرز السيد سالدانيا أن المغرب، بفضل تنزيل هذه الرؤية الملكية، واستقراره المؤسساتي، وتموقعه البارز على الساحة الدولية، ي مكنه اليوم أن يفتخر بكونه نموذجا في الحكامة الرياضية، سواء على الصعيد الإفريقي أو في العالم العربي.

وأبرز الصحفي الرياضي التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، مشيرا على وجه الخصوص إلى تحديث البنيات التحتية الرياضية، وظهور أقطاب للتميز من قبيل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن الاحترافية التي باتت تطبع هياكل تأطير المنتخبات الوطنية.

وقال إن هذه الجهود، إلى جانب سياسة رياضية متماسكة وطموحة، مكنت المنتخب الوطني الأول من صنع التاريخ في كأس العالم لكرة القدم 2022 ببلوغ الدور نصف النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق لبلد إفريقي أو عربي.

ومن جانبه، أكد أيتور لاغوناس، في نفس السياق، أن الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر عزز بشكل كبير صورة المغرب كقوة رياضية وكمصدر للأمل والنجاح والفخر بالنسبة للشعوب الإفريقية والعربية، مما رسخ مكانة المملكة كقوة رائدة على المستويين الإقليمي والقاري.

وفي هذا السياق، أضاف أن المغرب يواصل زخمه من خلال استضافة وتنظيم العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس الأمم الإفريقية 2025 والتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو ما يعكس الإرادة الراسخة للمملكة في تعزيز دورها كفاعل ملتزم بخدمة التعاون الإقليمي.

وأشاد الخبير الإسباني، من جهة أخرى، بالمساهمة القيمة للاعبين المنحدرين من الجالية المغربية، الذين يعكس التزامهم تجاه الوطن روحا وطنية تتجاوز الحدود. وأوضح أن هؤلاء الرياضيين، الذين يمارسون في أكبر الأندية الأوروبية، يجسدون وطنية صادقة نابعة من تشبث عميق بثقافتهم وجذورهم وقيم المملكة، مشيرا إلى أن نجاحهم يشكل رافعة قوية لإشعاع هويتهم ومصدر تلاحم بالنسبة للجالية المغربية عبر العالم.

وليد الركراكي

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يشارك جمهوره بصورة مع الثنائي المصري السعيد وحجازي
  • دراسة صادمة.. أنظمة الذكاء الاصطناعي تظهر سلوكا خطيرا للحفاظ على بقائها
  • ضبط سائق شركة نقل بالقاهرة أنزل راكبة بالقوة وهرب
  • إيران :الولايات المتحدة و إسرائيل تتحملا المسؤولية الكاملة عن انتهاكهما السافر للقوانين الدولية
  • الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية
  • محمد صلاح يظهر مع عبدالله السعيد وحجازي من عطلتهما الصيفية..شاهد
  • بوقعيقيص: نطالب بفترة سماح إضافية لفئة الخمسين
  • اقتحام ونهب بالقوة.. شركتان في صنعاء تتهمان الحوثيين بالاستيلاء على ما تبقى من ممتلكاتهما
  • الخثلان يوضح حكم وجود الخادمات في منزل به رجال وهي كاشفة .. فيديو
  • تحرير 160 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق