أكدت وسائل إعلام إيطالية أن نادي ميلان قرر إقالة المدرب باولو فونيسكا من تدريب الفريق.
قال الإعلامي جيانلوكا دي مارزيو على إكس إن "الروسونيري" سينفصل عن مدربه البرتغالي عقب التعادل أمام روما 1-1 الأحد في الدوري الإيطالي.#SerieA | Il retroscena sul contratto di Paulo #Fonseca con il #Milanhttps://t.
وأشار إلى أن ميلان سيتعاقد مع مدرب برتغالي آخر، وهو سيرجيو كونسيساو الذي وافق على تولي المهمة.
وأضاف: "كونسيساو سيتواجد الإثنين في ميلان لتوقيع عقد يمتد حتى يونيو (حزيران) 2025، مع خيار التمديد لمدة موسم إضافي من جانب النادي الإيطالي".
في المقابل انتهت مسيرة مدرب ليل الفرنسي السابق، بعدما قاد الفريق في 24 مباراة، محققاً 12 انتصاراً و6 تعادلات والعدد نفسه من الهزائم.
ولفت إلى أن فونيسكا سيحصل على راتبه كاملاً حتى نهاية الموسم الجاري، كما ينص عقده على دفع راتبه في السنة الأولى في حال تمت إقالته خلال الستة أشهر الأولى من عقده الذي كان يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات روما الدوري الإيطالي ميلان نادي ميلان نادي روما الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع روما يوم السبت في مسيرة احتجاجية ضد الحرب في غزة، نظمتها أحزاب المعارضة الإيطالية التي اتهمت الحكومة بـ"التواطؤ" في الصراع. حمل المشاركون لافتات كتب عليها "كفى مجزرة.. كفى تواطؤًا!"، بينما رفعت أعلام فلسطينية وشعارات منادية بالسلام و"تحرير فلسطين".
قدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 300 ألف شخص، بينما لم تصدر الشرطة أي أرقام رسمية. انطلقت المسيرة السلمية من ساحة فيتوريو في وسط العاصمة الإيطالية إلى ساحة سان جيوفاني، حيث ألقى قادة المعارضة خطابات نددت بالعنف وصمت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وصفت إيلي شلاين، زعيمة الحزب الديمقراطي (أكبر أحزاب المعارضة)، المشاركة الواسعة بأنها "رد شعبي هائل" ضد الحرب. كما شاركت في تنظيم الاحتجاج حركة الخمس نجوم وتحالف اليسار-الخضر. وأكدت شلاين أن الهدف هو رفض "مجزرة الفلسطينيين وجرائم حكومة نتنياهو"، وإظهار صورة مختلفة لإيطاليا ترفض الصمت وتطالب بوقف إطلاق النار فورًا وإطلاق الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين.
جاءت المسيرة في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة سابقًا من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع. في السياق الإيطالي، تواجه ميلوني ضغوطًا من المعارضة لإدانة سياسات نتنياهو، وإن كانت انتقاداتها تبقى محسوبة، حيث سبق أن وصفت الوضع الإنساني بأنه "مأساوي وغير مبرر" مع تأكيدها أن إسرائيل "لم تبدأ الأعمال العدائية".
شارك في المسيرة مواطنون من مختلف أنحاء إيطاليا، بينهم المحامية غابرييلا برانكا (67 عامًا) من جنوة التي قالت إنه "من غير المحتمل مشاهدة مقتل 60 ألف شخص بينهم 20 ألف طفل"، معربة عن أملها في أن تشكل المسيرة رسالة قوية لإيطاليا والعالم بضرورة إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس