شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، و الدكتور أمين السيد الدسوقي، أنشطة جماعة بيت العائلة المصرية ضمن أنشطة التربية الاجتماعية، وذلك بقاعة مسرح مدرسة الشرق الأوسط الخاصة بالفيوم.

بحضور  ريحاب عريق، وكيل المديرية، و عبدالنبي مصطفى كمال، موجه عام التربية الاجتماعية بالمديرية، والدكتور محمد صلاح الدين حمزة، مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بالمديرية، ومجلس إدارة مدرسة الشرق الأوسط الخاصة، ومسئولي العلاقات العامة والإعلام بالمديرية.

وتعد جماعة بيت العائلة المصرية إحدى الأنشطة الأساسية في التربية الاجتماعية التي تهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطني وبناء شخصية مصرية متوازنة، وتعزيز مفاهيم التسامح و التعايش المشترك بين أبناء الشعب المصري بكل طوائفه، وتركز أنشطة الجماعة على غرس القيم الوطنية المشتركة بين المسلمين و المسيحيين، مع التأكيد على أن الشعب المصري هو نسيج واحد، لا فرق فيه بين أي من أفراده، بل يتعاون جميعًا من أجل مستقبل أفضل لمصر.

وقد افتتح الدكتور خالد قبيصي ومرافقوه معرض الأنشطة الذي الذي ضم عددًا من اللوحات والوسائل التعليمية التي تعبر عن الوحدة الوطنية، وكانت هذه اللوحات والوسائل التعليمية بمثابة رسالة قوية عن تماسك الشعب المصري وتكامل نسيجه الوطني.

كما شهد الحضور حفلًا فنيًا  قدم فيه  تلاميذ المدرسة الإسلامية الخاصة استعراضًا بعنوان "مصر الغالية" الذي أظهر جمال تاريخ مصر الفرعوني، بينما قدم تلاميذ مدرسة التقوى استعراضًا بعنوان "مصر الحضارة"، وأبدع تلاميذ مدرسة الطليعة الخاصة في تقديم أوبريت وطني، الذي لاقى إشادة كبيرة من جميع الحضور.

بناء الشخصية المصرية

ويهدف هذا الاحتفال إلى بناء شخصية مصرية متوازنة من خلال غرس قيم التسامح بين الطلاب، وتعزيز مفهوم العيش المشترك والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر. كما يسعى إلى التأكيد على أهمية الوقوف جميعًا ضد أي محاولات لتفتيت وحدة الصف الوطني، من خلال التعاون والتسامح ونبذ التفرقة.

و هذا اللقاء المتميز يعكس التزام مديرية التربية والتعليم بالفيوم بتحقيق أهداف التربية الاجتماعية، التي تهدف إلى تنمية الشخصية المتكاملة للطلاب، مع تعزيز القيم الوطنية التي تساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، كما يعكس أهمية الأنشطة في تعزيز الوحدة الوطنية و نشر قيم التسامح بين جميع أبناء الوطن.
في ختام الحفل، قدم وكيل الوزارة رسالة شكر وتقدير لجميع من شارك في التنظيم، بما في ذلك التربية الاجتماعية، والمدارس المشاركة، و إدارة مدرسة الشرق الأوسط، وذلك  للجهد المتميز الذي تم بذله في تحضير الفقرات الفنية والوطنية المتميزة التي تم تقديمها في الاحتفال، والتي جسدت الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

1000051265 1000051263 1000051267 1000051264 1000051262 1000051260 1000051261 1000051259 1000051258 1000051242

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعليم الفيوم أنشطة بية العائلة مسرح مدرسة الشرق الاوسط التربیة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية

صلاح أبو سيف.. يصادف اليوم، ذكرى ميلاد مخرج الواقعية الراحل صلاح أبو سيف، فهو من مواليد 10 مايو عام 1915، ويعد واحدا من أبرز مخرجي جيله، قدم خلال مشواره الفني نحو 41 من الكلاسيكيات.

وكان المخرج صلاح أبو سيف، يهدف من خلال أعماله السينمائية إلى التعبير عن المجتمع ومعالجة كل أحواله، حيث قال في أكثر من حوار أن هدفه الأول من السينما ودخوله المجال الفني هو التعبير عن مجتمعه، معقبا: «أنا ما دخلتش السينما إلا علشان أعبر عن المجتمع اللى كنت عايش فيه».

المخرج صلاح أبو يوسف

وأكد صلاح أبو سيف أن الفيلم الواقعي يظل حيا طوال الوقت لكن الفيلم الذي غرضه التسلية مجرد خروج المشاهد منه ينسى الفيلم كله»

ودخل 11 فيلما للمخرج صلاح أبو سيف قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية منهم: ريا وسكينة، شباب امرأة، أنا حرة، فيلم بين السماء والأرض، بداية ونهاية، القاهرة 30، الزوجة الثانية و السقا مات، وفيلم لا تطفئ الشمس.

أبرز المعلومات عن صلاح أبو سيف

ولد المخرج صلاح أبو سيف، يوم 10 مايو عام 1915 م. في محافظة بنى سويف مركز الواسطى قرية الحومة، توفي والده باكرا فعاش يتيما مع والدته التي قامت على تربيته بشكل صارم، وعقب الانتهاء من الدراسة الابتدائية التحق أبو سيف بمدرسة التجارة المتوسطة.

بدأ صلاح أبو سيف مشواره المهني بالعمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وبجانب هذا العمل كان يعمل بالصحافة الفنية ثم انكب على دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق.

وبعد حوالي 3 سنوات من عمله في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى أتيحت له الفرصة للعمل بالمونتاج في استوديو مصر، وذلك بعد لقائه بالمخرج «نيازي مصطفى» الذي ذهب للمحلة ليخرج فيلماً تسجيلياً عن الشركة، ودهش من ثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي.

ومن ثم أصبح صلاح أبو سيف رئيساً لقسم المونتاج باستوديو مصر لمدة 10 سنوات حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج. كذلك التقى في استوديو مصر بزوجته فيما بعد «رفيقة أبو جبل» وكذلك بـ«كمال سليم» مخرج فيلم العزيمة.

وفي بداية العام 1939 وقبل سفره إلى فرنسا لدراسة السينما عمل صلاح أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة الذي يعد أول الأفلام الواقعية في السينما المصرية. وفي أواخر عام 1939 عاد أبو سيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية.

وفي العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي، وقدم فيلم «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي جسر ووترلو، وشارك في بطولته عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.

اقرأ أيضاًأنغام تستعد لإحياء أولى حفلاتها في بريطانيا

مايا دياب تحتل صدارة التريند بسبب إطلالة جريئة.. ما القصة؟

مقالات مشابهة

  • جولة لمتابعة انضباط العملية التعليمية بمدارس شرق الفيوم وطامية وسنورس التعليمية
  • مدير تعليم الفيوم يشهد الندوة التثقيفية "الذكاء الاصطناعي واستخدامه فى التعليم"
  • ختام ملتقى بناء الوعي بحوار وطني بين طلاب الجامعات وبيت العائلة المصرية
  • مدير تعليم المنوفية يتفقد سير العملية التعليمية بعدد من مدارس شبين الكوم
  • مدير الشباب والرياضة بأسيوط يتابع أنشطة المشروع القومي للموهبة
  • الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.. معانٍ للفرادة المؤسسية والاعتزاز بالوطن
  • في ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية
  • مدير أوقاف الأمانة يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • تعليم الأقصر يحصد 9 مراكز على مستوى الجمهورية في نشاط الكشافة