أصدرت دائرة البلديات والنقل دليلاً إرشادياً خاصاً لإبعاد وإدارة الطيور الغازية، بالتنسيق مع هيئة البيئة – أبوظبي، بهدف تقديم حلول فعّالة مناسبة بيئياً للتعامل مع تكاثر هذه الفئة من الطيور، وما ينتج عنها من سلبيات في إمارة أبوظبي.

ويضمُّ الدليل الإرشادي مجموعة من الأساليب والإجراءات السليمة التي يجب أن يلتزم بها الجمهور والمطوِّرون العقاريون والمهندسون والاستشاريون والمقاولون، حيث يتعيَّن عليهم اتِّباع معايير التصميم المعماري الواردة في الدليل، لتجنُّب إنشاء مساحات مواتية لتعشيش الطيور الغازية، التي يشكِّل التطوُّر المعماري في المدن ظروفاً مناسبة لازدهار أنواع معيَّنة منها، كالحمام الجبلي، والمينا الشائع، والدرة المطوّقة، وغراب المنزل، وطائر مينا الأنهار، وببّغاء الإسكندر، وهي جميعاً طيورٌ دخيلةٌ تؤثِّر سلبياً في النظام البيئي وتوازن مكوِّناته.

وتحثُّ الدائرةُ الجمهورَ في الإمارة على تجنُّب السلوكيات التي قد تؤدي إلى تجمُّع الطيور الغازية على المباني أو في المساحات العامة، ومنها إلقاءُ النفايات خارج الحاويات المخصَّصة لذلك، ونثْرُ الحبوب ومخلَّفات الطعام في المساحات العامة أو في شرفات المنازل، ووضعُ حظيرة للطيور على أسطح المباني. وتؤكِّد الدائرةُ ضرورةَ اتِّباع الأساليب الممتثلة لمعايير الرفق بالحيوان الواردة في الدليل لإبعاد الطيور الغازية، ويتضمَّن ذلك وضعَ أصوات أو تماثيل الطيور المفترسة على أسطح المباني، والأشواك أو الشبك الطارد للطيور على حوافِّ المباني، على ألا تُسبِّب أيَّ تشويهٍ أو إزعاجٍ للمظهر العام للمدينة، مع تجنُّب استخدام السُّم أو الكهرباء، وقذف الطيور بما قد يسبِّب إصابتها.

أخبار ذات صلة ثاني الزيودي: زيادة اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة للدولة خلال 2025 "بيوت منتصف الطريق".. نقطة انطلاق في رحلة التعافي التام لحياة إيجابية

وأوضح فهد الشحي، مدير إدارة المظهر العام في دائرة البلديات والنقل، أنَّ هذه الإرشادات تهدف إلى تقليل الآثار السلبية للطيور الغازية في البيئة وفي مظهر المدينة والأصول العامة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وحثَّ الجمهورَ على أهمية الامتثال لقواعد الدليل، والالتزام بالممارسات الصحيحة، والإبلاغ عن أيِّ حالات تجمُّع أو تكاثر أينما وُجِدَت، دعماً لجهود الدائرة ومفتشي بلديات الإمارة.

وأكَّدت الدائرة أنَّ المعايير والاشتراطات الواردة في الدليل إلزامية لشركات إدارة العقارات ومُلاكها، وتتيح تسلُّم الشكاوى من المستأجرين، أو أصحاب العقارات المجاورة، أو أيٍّ من سكان الإمارة بخصوص ظاهرة الطيور الغازية عبر مركز الاتصال لحكومة أبوظبي أو منصة «تم».
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة البيئة في أبوظبي دائرة البلديات والنقل إمارة أبوظبي الإمارات الطیور الغازیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية : إيران أطلقت 530 صاروخًا ومئات المباني تضرّرت

الثورة نت /..

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية استنادًا إلى بيانات جيش الاحتلال أنّ إيران أطلقت منذ بداية الحرب وحتى نهايتها، نحو 530 صاروخًا بالستيًا في 42 موجة إطلاق”.

وأشارت “هآرتس” إلى أنّها قامت بتحليل توثيقات من ساحات استهداف 33 صاروخًا بالستيًا: من بينها، 30 صاروخًا كانت تحمل رؤوسًا حربية بوزن مئات الكيلوغرامات من المتفجرات، وجاءت الاستهدافات على الشكل الآتي:

“تل أبيب” 5 صواريخ، حيفا 4 صواريخ، “هرتسليا”/ “رمات هشارون” 4 صواريخ، “رامات غان” 3 صواريخ، بئر السبع 3 صواريخ، “بيتح تكفا” صاروخان، “رحووت” صاروخان.
ونالت صاروخًا واحدًا كل من: “بيت يم”، “حولون”، “طمرة”، “ريشون لتسيون”، “نس تسيونا”، “بني براك” و”زفديئيل”.إضافة إلى ذلك كان هناك ثلاثة صواريخ تحمل رؤوسًا عنقودية – كل صاروخ منها أطلق عدة قنابل صغيرة ذات رؤوس حربية أقل وزنًا تصل حتى 7 كلغ من المتفجرات.

بحسب الصحيفة، انتشرت القنابل العنقودية على النحو الآتي:

واحدة في بئر السبع، الثانية في “ريشون لتسيون”، الثالثة توزعت على “حولون”، منطقة “سبيون”، “بيت يم” و”أور يهودا”.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ الباحثَين الأميركيَّين كوري شير وجايمون فان دن هوك، المتخصصَين في تحليل صور الأقمار الصناعية لمناطق النزاع، نشرا عشرة مواقع استهداف إضافية لم تُنشر من قبل، ونقلت عن مصدر عسكري قوله، إن صاروخًا إيرانيًا بالفعل أصاب الموقع الذي حدده الباحثان.

“هآرتس” أشارت إلى أنّه، وبحسب بيانات ميزانية وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، في عام 2025 أُنتج في الولايات المتحدة فقط 12 صاروخ “ثاد” – أي أنَّ الولايات المتحدة أطلقت خلال 12 يومًا من القتال 8 أضعاف الكمِّيُّة التي أنتجتها العام الماضي، وفي عام 2026 يُخطط لإنتاج 32 صاروخًا فقط، ما يعني أنّ استعادة المخزون ستستغرق وقتًا طويلًا”، وبيّنت أن “الولايات المتحدة أطلقت خلال الحرب ضد إيران صواريخ اعتراضية بقيمة 1.25 مليار دولار”.

ورأت الصحيفة أنّ “العشرات من مواقع الإصابة تسبّبت بدمار واسع، ولفتت إلى أن وزارة الحرب تقدّر تكلفة الدمار بـ10 مليار شيكل.

وبحسب تقارير البلديات، تضرر نحو 113 مبنى بشكل بالغ، غير أن عملية الترميم ستستغرق وقتًا طويلًا.

وتحدّثت التقارير نفسها عن أن مئات المباني الأخرى تضررت بشكل طفيف إلى متوسط. الصواريخ ذات الرؤوس الحربية التي تحتوي مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة خلقت موجات انفجارية وصلت في بعض المواقع إلى 600 متر، وتسببت هذه الموجات بتحطم نوافذ وستائر، وإسقاط جدران داخلية، بل وأحدثت تشققات في جدران حاملة”.

وجاء في الصحيفة أيضًا:

في “تل أبيب”: 5 مواقع إصابة؛ تضرر فيها 478 مبنًى، 20 منها أصيبت بأضرار جسيمة.
في حيفا: 4 إصابات تضرر فيها 64 مبنًى، ثلاثة قُتلوا في إصابة بمصافي النفط.
في بئر السبع: 3 ضربات مباشرة تضرر جراءها 9 مبانٍ بشكل بالغ، من بينها مبنًى في مستشفى “سوروكا”، و5 مبانٍ فيها 166 شقة لم تعد صالحة للسكن.
في “بيتح تكفا”: إصابتان تضررت فيها 4 مبانٍ وقتل 4.
في “رمات غان”: 3 إصابات مباشرة تضرر فيها 257 مبنًى، من بينها 10 بشكل بالغ؛ وقُتل واحد.
في “رحوفوت”: إصابتان تضرر فيها 124 مبنًى من بينها 20 بأضرار جسيمة، معهد “وايزمان” تضرر بشدة.
في “بات يام”: إصابة واحدة تضرر فيها 22 مبنًى بشكل كبير وقُتل 9.
في “طمرة”: إصابة واحدة دُمّر فيها 70 مبنى وقُتل 4.
في “ريشون لتسيون”: تضرر 200 مبنًى وقُتل 2.
في “بني براك”: تضررت 8 مبانٍ بأضرار كبيرة وقُتل واحد.

مقالات مشابهة

  • «علوم البحار» يؤكد أهمية حماية الطيور البحرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي
  • في بيروت.. إنهيار أحد المباني المستهدفة سابقاً عند هذه الطريق
  • أذكار الصباح الواردة عن النبي.. حصن نفسك وطمئن قلبك
  • شرطة المرور تصدر تعميمًا بمنع استخدام الكشافات الغازية أثناء القيادة
  • صحيفة عبرية : إيران أطلقت 530 صاروخًا ومئات المباني تضرّرت
  • وفد سوري رفيع يزور أمانة عمان لتبادل الخبرات في التخطيط والخدمات البلدية
  • صنعاء: تعميم ! بحظر كشافات السيارات الغازية؟ وتنفيذ حملات على المحلات.
  • كيفية صلاة الغفلة وفضلها ووقتها وعدد ركعاتها؟ اعرف الأحاديث الواردة عنها
  • إطلاق الدليل الشامل للتحولات الرقمية وأثرها على البنوك الإسلامية
  • اجتماع بالغردقة لبحث تأثير المخلفات ومحطات المعالجة على الطيور المهاجرة