الاحتلال ينقل لواء ناحال من رفح إلى بيت حانون
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن قوات لواء ناحال أنهت مهمتها في رفح جنوبي قطاع غزة وسلّمت المهام إلى قوات اللواء 4 الاحتياطي أو ما يعرف باسم اللواء كيرياتي.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان بأن قوات لواء ناحال ستنتقل لتنفيذ مهمة في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد 7 أشهر من القتال في رفح.
وقال الجيش إن قواته خاضت "15 عملية عسكرية في رفح على مدار الأشهر الماضية عثرت خلالها على الكثير من الوسائل القتالية ودمرت آلاف البنى التحتية الإرهابية"، وفق زعمه.
يأتي ذلك في ظل العملية الإسرائيلية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغرض تهجير السكان تنفيذا لما بات يعرف باسم "خطة الجنرالات".
يذكر أن لواء ناحال يعد من الألوية البارزة بالعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وكان الاحتلال قرر إبقاءه في خان يونس جنوبي القطاع رغم الانسحاب منها في أبريل/نيسان الماضي، وذلك بهدف منع السكان من العودة إلى الشمال.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن انسحاب اللواء كيرياتي من جنوب قطاع غزة في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أن خاض جنوده معارك شديدة مع المقاومة في المناطق الشمالية والشرقية لمدينة خان يونس.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لواء ناحال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة.. 27 شهيدا برصاص الاحتلال قرب مركز مساعدات برفح (حصيلة)
استشهد 27 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات، السبت، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد أن أطلقت النار قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب المواطنين من منتظري المساعدات قرب مركز مساعدات الشاكوش شمال رفح، ما أدى لاستشهاد 27 مواطنا وإصابة 180 آخرين.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 60 مواطنا بنيران وقصف الاحتلال في القطاع منذ فجر السبت.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استشراء مجاعة شديدة وغير مسبوقة، بفعل الحصار المطبق والمشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع منذ آذار/ مارس الماضي.
في السياق ذاته، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 57 ألفا و882 شهيدا، و138ألفا و95 جريحا مصابا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 59 شهيدا منهم (9 شهداء انتشال) و208 مصابين خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.