مجدلاني: الفاشيون الجدد يقودون إسرائيل لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها حكومة نتنياهو، برؤوسها الثلاثة: نتنياهو، وبن جفير، وسموتريتش، تعتبر من أخطر الممارسات التي تحدث في العالم اليوم، مشيرا إلى أن "هذه هي المرة الأولى في تاريخ الحكومات الإسرائيلية منذ نكبة 1948، حيث يتواجد الفاشيون الجدد أو الكاهنيون في مركز السلطة وصنع القرار في إسرائيل بهذا المستوى العالي من التأثير والقدرة على الإمساك بزمام القرار السياسي".
وأضاف مجدلاني خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في سياق هذه الجرائم، صدر قراران مهمان: الأول من محكمة العدل الدولية، الذي اعتبر أن ما يجري في قطاع غزة هو شكل من أشكال حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وأوضحت المحكمة أنها اتخذت قرارًا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم تقريرها للمحكمة، ورغم ذلك، رفضت إسرائيل التعامل مع قرارات محكمة العدل الدولية ورفضت قبول نتائجها.
وتابع قائلًا صدر قرار آخر من المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف جالانت مجرمي حرب، ونتج عن هذا القرار إصدار مذكرات توقيف بحقهم على المستوى الدولي، معربا عن شكره للدول التي أعلنت التزامها بقرار المحكمة الجنائية الدولية، وأنها ستطبق هذا القرار حال وصول أي من هؤلاء المسؤولين إلى مطاراتها أو موانئها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التطهير العرقي الحكومات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو جرائم الإبادة الجماعية حكومة نتنياهو قطاع غزة محكمة العدل الدولية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي متقاعد يهاجم نتنياهو وكاتس وزمير.. يقودون الجنود إلى حتفهم
هاجم الجنرال المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك، رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زمير، مؤكدا أنهم "ثلاثي فاشل يقود الجنود إلى حتفهم، ويتركون الأسرى لمصيرهم".
وقال بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" إنه "لا مشكلة لدي ألا أكون أديبا في حديثي عن الثلاثي الذي يدفع مقاتلينا إلى موتهم وجرحهم عبثا، ويترك المخطوفين لمصيرهم، يختبئون خلف تصريحات عليلة وهزيلة ليس لها أي مفعول".
وأضاف أن "رئيس الوزراء يقف أمام وضع مميز يعد فيه فقدان الحكم في نظره كالتصفية المطلقة لغاية حياته. بلا حكم، يرى نفسه يحشر في الزاوية، ينقطع عن الرفاق، يفتقر إلى السيطرة وينبذ من معظم الشعب، من ناحيته، هذا انتحار سياسي وبالتالي فهو يتمسك بزوايا مذبح الحكم بكل قوته، حتى بثمن أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وذكر أن "طريقه الوحيد لمواصلة الإمساك بالحكم (نتيناهو) هو من خلال استمرار الحرب، إذ بدون الحروب سيفكك وزيراه سموتريتش وبن غفير حكومته، فقد وصل الوضع إلى حد أن بنيامين نتنياهو مستعد لأن يموت، علي وعلى أعدائي يا رب، ونحن ومواطنو الدولة هم من سيموتون في هذا المثال".
"دمية بخيوط"
وقال بريك إن وزير الحرب إسرائيل كاتس، الذي "يعتبر رجل ثقة بنيامين نتنياهو، يوصف كدمية بخيطين، وفهمه في مجال الأمن يقترب من الصفر، فيما أن قوته الأساس تجد تعبيرها بالتهديدات على أعداء إسرائيل".
وأكد أن "رئيس الأركان، أيال زمير يفقد بسرعة ما تبقى له من حظوة أعطيت له، ويوصف كذي زعامة قزمية، يحاول إرضاء رئيس الوزراء على حساب موقف صلب يقوم على أساس الوقائع والحقيقة في الواقع الذي يوجد فيه".
فشل "عربات جدعون"
وذكر الجنرال المتقاعد أنه "عندما تلقى أيال زمير منصب رئيس الأركان، وعد رئيس الوزراء والجمهور بان يفعل ما فشل فيه سلف،. صرح بأنه سيقوض حماس، ويحرر المخطوفين بالضغط العسكري، ويقيم حكما عسكريا، ويسيطر على المساعدات الإنسانية ويسمح للسياسيين بأن يبدلوا الحكم".
وأضاف "حذرت وقرعت كل الأجراس، سواء في وسائل الإعلام أو في المقالات التي نشرت في الصحف في أنه لا يوجد أي تغطية لأقوال رئيس الأركان.. الجيش في وضعه الحالي غير قادر على أن يحسم حماس ويحرر المخطوفين بدون اتفاق، كما قيل إن استئناف رئيس الأركان للقتال سيؤدي إلى موت قسم من المخطوفين، ومصابين كثيرين، قتلى وجرحى لقواتنا، وان هذه الخطوة ستؤدي إلى إهانة الجيش البري والاستخفاف بالفجوة الهائلة بين تصريحات رئيس الأركان وقدرات الوحدات البرية في الميدان.
وأوضح أنه "بخلاف أقوال رئيس الأركان فإن الجيش لا يسيطر على 75 بالمئة من أراضي قطاع غزة، وحتى لو كان هذا الادعاء صحيحا فليس في ذلك أي غاية في أن يكون الجيش الإسرائيلي يجلس على كل الأرض وغير قادر على أن يضرب حماس التي توجد في الانفاق تحت الأرض".
وأشار إلى "حماس تخرج من الأنفاق، تضرب جنودنا وتعود مرة أخرى إليها، والجيش الإسرائيلي يوجد في قطاع غزة مع الذيل بين الساقين ويناشد المستوى السياسي بإنهاء الحرب بدعوى أنه أنهى المهمة، وذلك حين يواصل 30 ألف مقاتل من حماس القتال كمقاتلي حرب عصابات من داخل الأنفاق، وكل الدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي من فوق وجه الأرض لم يؤثر على الإطلاق على قدرة أداء حماس من تحت الأرض".
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي تكبد في حملة عربات جدعون عشرات القتلى وأكثر بكثير من الجرحى، ولم يحسم حماس ولم يحرر المخطوفين مثلما وعد رئيس الأركان وخرج اصلعا من هنا ومن هناك.
وأضاف "مؤخرا، فهم رئيس الأركان أخيرا بأن ليس في نية بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب كنتيجة لضغط سموتريتش وبن غفير اللذين يهددا رئيس الوزراء بتفكيك الحكومة. بدلا من أن يتوجه رئيس الأركان الى لقاء ثنائي مع الوزراء ويقول له الحقيقة المرة بشكل قاطع بان الجيش الإسرائيلي لا يمكنه، في هذا الوقت، أن يحسم حماس، أو أن يحرر المخطوفين بدون اتفاق، وأن كل يوم يمر يجبي مزيدا من القتلى والجرحى، وأنه محظور عليه كرئيس أركان أن يعطي هذا يدا حين يقتل ويجرح المقاتلون عبثا، وأنه هو، رئيس الأركان ليس مستعدا بان يواصل حربا لا غاية لها وتمنعنا من إعادة بناء الجيش ومقاتليه وإعدادهم للتهديدات المتعاظمة حول كل حدود إسرائيل".
وكشف أنه "في حالة رفض بنيامين نتنياهو قبول أقوال رئيس الأركان، على رئيس الأركان أن يضع المفاتيح ويستقيل وإلا يواصل اقتياد جنودنا إلى موتهم فيما هو يعرف بيقين بأنهم يقتلون عبثا، وأنه يخدم متطرفين مسيحانيين يمسكون بالخيوط.. والواقع على الأرض لا يهمهم وهم يعتمدون على الرب بأن يحدث لهم المعجزات ويملون على رئيس الوزراء قراراته، ويقودون شعب إسرائيل إلى شفا الهوة في كل المجالات: في المجتمع، في الاقتصاد، في التعليم، في الطب، في العلاقات الدولية وفي أمن الدولة".
وختم بالقول إن "رئيس الأركان يواصل الإعلان بأنه سيقاتل حتى حسم حماس وتحقيق كل أهداف الحرب، وهذا ما يقوله من الفم إلى الخارج كي يرضي بنيامين نتنياهو، فقط بسبب أنه لا يرى أي طريق آخر للقاء كرئيس أركان، ومن أجل بقائه هو مستعد لأن يدفع ثمنا فظيعا ورهيبا، فيما أنه لا يوجد أي غاية من ذل".