مصدر عسكري: الجيش اليمني يجهز لمفاجآت جديدة ويؤكد استمرار الدعم لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد مصدر عسكري أن الغارات الأمريكية والبريطانية والصهيونية على اليمن لم تحقق أي تأثير يُذكر ولن تغيّر من مسار المعركة.
وأوضح المصدر لقناة الميادين أن الجيش اليمني يمتلك خيارات عسكرية متقدمة وأسلحة دقيقة صُممت لتجاوز أي دفاعات جوية عالمية، مشيراً إلى فشل العدو في فك الشيفرة التقنية اليمنية.
وأضاف أن المعادلات العسكرية التي يعتمدها الجيش اليمني، مثل “الكهرباء بالكهرباء والمطار بالمطار”، تهدف للردع وتؤكد أن الحل يكمن في إيقاف العدوان على غزة.
وأشار إلى أن صنعاء تراقب التحركات العدوانية بدقة، محذراً من الانجرار وراء مخططات الأعداء، ومؤكداً أن الجيش اليمني يجهز لمفاجآت قادمة قد تُغير قواعد الاشتباك.
وشدد المصدر على أن التقدم التقني للجيش اليمني لا يقتصر على الأسلحة الاستراتيجية بل يشمل أيضاً الجانب الاستخباري، حيث أُحبطت العديد من مخططات العدو.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة، سواء البحرية أو التي استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمت بتكتيكات متطورة، مؤكداً أن صواريخ فرط صوتية وصواريخ “ذو الفقار” الباليستية تصل إلى يافا المحتلة دون أن يتم اعتراضها.
واختتم المصدر بالتأكيد على أن اليمن لن يتوقف عن دعم المقاومة الفلسطينية حتى إيقاف العدوان وتحقيق النصر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش الیمنی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا