الثورة نت/وكالات أعلنت كتائب شهداء الأقصى الفلسطينية، أنها استهدفت حاجز عورتا العسكري جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة بصليات مكثفة من الرصاص، وحققت إصابات مباشرة في صفوف قوات العدوة الصهيوني. وتصدى مقاتلوها، فجر اليوم الأربعاء، لاقتحام قوات العدو مخيم بلاطة، وخاضوا معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

كذلك، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى – طوباس، فجر اليوم، اشتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة محيط مخيم الفارعة بالأسلحة الرشاشة. وكانت قوات العدو  قد اقتحمت فجر اليوم الأربعاء مخيم بلاطة شرق نابلس برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في عدة حارات داخل المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص، ودهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. واقتحمت بلدة طمون ومحيط مخيم الفارعة جنوب طوباس في ساعة مبكرة من فجر اليوم بعدة دوريات عسكرية برفقة جرافة بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، مروراً بقريتي النصارية ووادي الفارعة، وسط تحليق متواصل ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة، فيما سمعت أصوات إطلاق رصاص داخل البلدة خلال اقتحامها. ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إضافية من حاجز الحمرا، وتمركزت قرب الشارع الرئيسي الواصل بين مخيم الفارعة وطوباس أثناء الاقتحام. واعتقلت قوات العدو، فجر اليوم الأربعاء، 5 فلسطينيين من بلدة طمون جنوب شرقي طوباس، وشددت إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس. واقتحمت قوات العدو أيضاً بلدة عرابة جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية، وبلدة المزرعة الغربية شمال رام الله، وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ودهمت منزلين فيها. كذلك، اقتحمت بلدة الخضر وقريتي مراح رباح وحرملة في محافظة بيت لحم. وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، 8 فلسطينيين من عدة مناطق، واقتحمت بلدة دورا جنوب غرب المدينة وبلدة الشيوخ في الشمال الشرقي. وفي محافظة سلفيت، اعتقلت قوات العدو، فجر اليوم الأربعاء، 8 فلسطينيين، واقتحمت بلدة ديراستيا، ودهمت عدة منازل في البلدة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فجر الیوم الأربعاء قوات العدو

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: العدو الصهيوني يواصل منع انتشال شهداء مساعدات بشمال غزة

 

الثورة نت/

استهجن المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، استمرار قوات العدو الصهيوني بمنع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى محيط منطقة السودانية شمالي قطاع غزة، للبحث عن مفقودين وانتشال جثامين شهداء قتلتهم تلك القوات خلال محاولتهم الحصول على المساعدات.

وقال المركز الحقوقي، في بيان له اليوم الاثنين، إن جيش العدو يواصل -منذ عدة أيام- منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى منطقة “الصالة الذهبية” في محيط السودانية، لانتشال جثامين الشهداء الذين قضوا في جريمة مروعة ارتكبتها قوات العدو بحق عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية.

وبيّن أنه وعلى الرغم من الجهود المتكررة التي بُذلت عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، فإن قوات العدو تواصل رفضها منح الإذن اللازم لدخول الطواقم، ما يُبقي العشرات من الضحايا في عداد المخفيين قسرًا، ويمنع عائلاتهم من أداء مراسم الدفن وتوديع أحبائهم بكرامة

وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني تمكنت، الأربعاء الماضي، وبعد خمسة أيام من ارتكاب الجريمة، من انتشال جثامين 15 شهيدا، بعضها كانت متحللة بسبب التأخير المتعمد في السماح بالوصول لهم، مشددا ان هذا المشهد المؤلم يكشف عن مدى استهتار الاحتلال بحياة وكرامة الإنسان الفلسطيني.

ونبه إلى أن قوات العدو ترفض -حتى اللحظة- السماح للطواقم بإتمام مهمتها الإنسانية، وتعرقل كذلك التنسيق المطلوب للوصول إلى باقي الجثامين.

كما ترفض تلك القوات التنسيق للبحث عن امرأتين مفقودتين في منطقتين منفصلتين بشمال القطاع، إحداهما من عائلة “سالم”، فُقدت آثارها قرب مدخل مشروع بيت لاهيا، والأخرى من عائلة “العطار”، فُقدت آثارها قرب مدرسة أبو تمام في بيت لاهيا.

وقال المركز الحقوقي إن مأساة آلاف المفقودين وكذلك الجثامين التي يتعذر انتشالها تحت أنقاض المباني المستهدفة وفي أماكن تمركز قوات الاحتلال، لا تزال مستمرة وتتعاظم، “وتمثل جرحًا نازفًا لدى آلاف العائلات، مع عجز المجتمع الدولي في إلزام الاحتلال بالانصياع لقواعد القانون الدولي”.

وبين أن هذا السلوك الإسرائيلي الممنهج يشكّل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع باحترام جثامين القتلى، وضمان وصول آمن وسريع للطواقم الطبية والدفاع المدني للبحث والإنقاذ وانتشال الجثث.

وحمّل المركز، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار تغييب مصير الضحايا ومنع دفنهم بكرامة.

وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وجميع الجهات الدولية المعنية، بعدم الاكتفاء بمحاولة التنسيق، بل الضغط الفعال والجاد على العدو لتمكين فرق الإنقاذ من الوصول الآمن إلى المناطق المستهدفة، وانتشال الجثامين، والكشف عن مصير المفقودين.

وشدد أن صمت العالم عن استمرار هذه الممارسات غير الإنسانية يشجع العدو على التمادي في احتجاز جثامين الضحايا وإدامة معاناة ذويهم.

ومنذ 27 مايو 2025، يتعرّض الفلسطينيون لإطلاق نار في نقاط توزيع مساعدات غذائية ضمن مشروع أميركي إسرائيلي، أدانته الأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات ووسيلة لإذلال السكان وتهجيرهم من مناطقهم.

ويُواصل العدو الإسرائيلي، لليوم الـ 626 على التوالي، حربه العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، والاستمرار بحصار وتجويع القطاع.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من نابلس
  • استشهاد فلسطينييّن وإصابة 7 بهجمات مستوطنين صهاينة في الضفة الغربية
  • روسيا تعلن تحرير بلدة ديليفكا في دونيتسك
  • “القسام” تستهدف دبابة “ميركافا” صهيونية جنوبي خان يونس
  • اليوم الـ 626..القسام يوقع قوات العدو في كمائن قاتلة
  • “القسام” توقع قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة بكمين مركب في غزة
  • سوريا.. قوات الأمن تلقي القبض على المسؤول عن “حاجز الموت”
  • 3 شهداء في استهداف العدو سيارةً جنوبي لبنان
  • العدو الصهيوني يُصعد من مجزرة الهدم في مخيم نور شمس
  • مركز حقوقي: العدو الصهيوني يواصل منع انتشال شهداء مساعدات بشمال غزة