قمة رئاسية ثلاثية مرتقبة بين تونس والجزائر وليبيا بداية 2025 في طرابلس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن التحضير لعقد القمة الثالثة ضمن الآلية الثلاثية التي تضم تونس وليبيا والجزائر بطرابلس في بداية العام الجاري 2025.
وأكد عطاف في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين الماضي، خصص لعرض حصاد نشاط الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024، التنسيق مع ليبيا وتونس للتحضير للقمة الثالثة للانعقاد في العاصمة طرابلس بداية الشهر الجاري.
وأضاف أن "اقتراح الجزائر تأسيس آلية ثلاثية للتشاور نال موافقة وانخراط كل من تونس وليبيا، حيث عقدت لقاءات، تمخضت عنها مشاريع تعاون فعلية للتكفل بالإشكاليات التي تعني بها هذه الدول بصفة مباشرة".
وتؤكد قمة طرابلس الرئاسية الثلاثية المرتقبة خلال يناير الجاري الرغبة المشتركة في تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التهديدات والتحديات الاقتصادية والأمنية التي تعترض ليبيا وتونس والجزائر.
وانطلقت فكرة اللقاء الثلاثي على هامش قمة الغاز التي احتضنتها الجزائر في مارس الماضي، حيث تدارس الرئيس عبدالمجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيّد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، الأوضاع السائدة وقتها في المنطقة المغاربية، ليخلص اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.
وكان من المفترض عقد اللقاء المغاربي الثلاثي، كل ثلاثة أشهر، أي شهر يوليو في طرابلس، وسبق للرئيس تبون أن كشف خلال التصريح الصحفي المشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي خلال زيارته للجزائر في أكتوبر الماضي أن اللقاء الثلاثي سيعقد قريبا في طرابلس، قائلا: "نحن على وشك الالتقاء بليبيا في إطار التشاور الثلاثي، ونحن في انتظار تحديد موعد من طرف رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي".
وفي أبريل الماضي احتضنت تونس القمة، وتضمنت مخرجاتها تعاونا وشراكة عدة على المستوى الأمني، مثل تكوين فرق عمل مشتركة لتنسيق الجهود لحماية أمن الحدود بين البلدان الثلاثة من مخاطر الهجرة غير النظامية، خاصة من دول جنوب الصحراء وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة.
وشددت مخرجات اللقاء على الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الساعية للتوصل إلى تنظيم انتخابات تحفظ سلامة وأمن ليبيا واستقرارها.
واتفق الرؤساء على تعجيل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث وتطوير التعاون وتذليل الصعوبات المعيقة لانسياب تدفق السلع، مع تسريع إجراءات تنقل الأفراد وإقامة مناطق تجارية حرة بينها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عطاف الاقتصادية التحديات الاقتصادية الجزائرية الدول الثلاث الرئيس عبدالمجيد تبون
إقرأ أيضاً:
هنرجع لعصر الفراعنة.. طفرة تكنولوجية في الأهرامات بتقنية ثلاثية الأبعاد| تفاصيل
في خطوة رائدة نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في السياحة الثقافية، أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام عن بدء التشغيل التجريبي لأول عروض الواقع الافتراضي (VR) في منطقة أهرامات الجيزة، وذلك من خلال شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.
تجربة فريدة تُعيد الزوار إلى زمن الفراعنةيبدأ التشغيل التجريبي لهذه العروض يوم الأحد الموافق 25 مايو الجاري، حيث ستتاح الفرصة لزوار منطقة الأهرامات لخوض تجربة غامرة وغير مسبوقة، تُحاكي الحياة في مصر القديمة، ويتم تقديم العروض داخل مبنى مخصص تابع لشركة الصوت والضوء، باستخدام تقنيات متطورة في مجال الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد.
رحلة تفاعلية داخل التاريخ المصريتُتيح التجربة للزوار القيام بجولات افتراضية داخل عدد من المواقع الأثرية الشهيرة، مما يمنحهم الإحساس وكأنهم يعيشون فعليًا في قلب الحضارة الفرعونية.
من أبرز المحطات التي تشملها العروض:
استكشاف مقبرة توت عنخ آمون بكل كنوزها ومقتنياتها الفريدة.محاكاة بناء الأهرامات، مع التركيز على التفاصيل الهندسية والمعمارية التي أبهرت العالم.الغوص في أعماق البحر المتوسط لاستكشاف أسرار الآثار الغارقة في مدينة الإسكندرية القديمة.التعرف على طقوس التحنيط وأسرار المعتقدات الجنائزية عند المصريين القدماء.التحول الرقمي في قطاع السياحةتأتي هذه المبادرة ضمن خطة الوزارة لتطوير الخدمات السياحية المقدمة، خاصة من خلال توظيف التقنيات التفاعلية الحديثة، بهدف جذب شرائح أوسع من الزوار، وخاصة الشباب والمحبين للتجارب الغامرة، كما تسعى هذه التجربة إلى تعزيز الصورة الذهنية لمصر باعتبارها وجهة سياحية عصرية تجمع بين الأصالة والتطور.
لم يتوقف المشروع عند حدود الأهرامات، بل يُخطط لتوسيعه ليشمل مواقع أثرية أخرى ذات أهمية كبرى مثل:
معابد الكرنكمعبد إدفومعبد أبو سمبلقلعة قايتبايوذلك في إطار رؤية شاملة للتحول الرقمي في قطاع السياحة، من خلال تقديم محتوى معرفي ترفيهي يُعزز من تجربة السائح.