بعد أشهر عن الواقعة..وزير التعليم يكشف حقيقة حرمان تلاميذ مغاربة من أولمبياد الرياضيات في بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نفى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أي مسؤولية لوزارته في حرمان ستة تلاميذ مغاربة موهوبين من المشاركة في النسخة الـ65 من الأولمبياد الدولي للرياضيات “IMO”، التي أقيمت في المملكة المتحدة من 11 إلى 22 يوليوز 2024.
وأكد الوزير أن الوزارة اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان مشاركة الفريق الوطني، بدءًا من انتقاء المتسابقين إلى تسجيلهم لدى اللجنة الدولية، وتوفير تذاكر السفر، بالإضافة إلى أداء كافة واجبات الإيواء والتغذية.
وفي رده على سؤال لرئيس الفريق الحركي، أوضح برادة أن الوزارة بدأت فورًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد تلقي الدعوة الرسمية في فبراير 2024، ولكن تعقيدات المساطر الإدارية المتعلقة بالتأشيرات حالت دون استصدارها في الوقت المناسب.
وأضاف أن الوزارة تقدمت بطلب استثنائي للجنة المشتركة بين جمعية الأولمبياد الدولية للرياضيات واللجنة التنظيمية للسماح للتلاميذ بالمشاركة عن بُعد، إلا أن القوانين المنظمة للأولمبياد منعت قبول هذا الطلب.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يشارك في الأولمبياد الدولي للرياضيات منذ عام 1983، وحقق 41 مشاركة حتى سنة 2023، حيث حصل على أربع ميداليات فضية، ست ميداليات نحاسية، وثمانين ميزة شرفية. ولفت إلى أن هذه الإنجازات جعلت المغرب يحتل المرتبة 68 عالميًا من بين 112 دولة مشاركة، مما يعكس تطور أداء التلاميذ المغاربة في هذا المجال.
وأبرز برادة أن الوزارة تعتمد نظامًا تنظيميًا دقيقًا للمسارات المؤهلة للمشاركة في الأولمبياد الدولية، حيث يتم إصدار مذكرات تنظيمية في بداية كل موسم دراسي، وتشمل هذه المذكرات مسارات تدريبية مكثفة وتنظيم معسكرات خلال العطل المدرسية، وتنفيذ نهائيات على المستوى الوطني.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أولمبياد الرياضيات إجراءات إدارية الوزارة بريطانيا تأشيرات تلاميذ مغاربة حرمان مساطر أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المصري يكشف حقيقة ترشحه لرئاسة الجامعة العربية ..فيديو
القاهرة
حسم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، الجدل المثار مؤخرًا بشأن ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية.
وصرح الدكتور مصطفى في اجتماع مجلس الوزراء: “هذه مجرد شائعات، وليس كل ما يُقال نصدقه. هذا المنصب له مواصفات خاصة، والموضوع أُثير بطريقة معينة وله أغراض معينة. يجب ألا نردد أو ننشر أي كلمة تُقال”.
وأضاف: “بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي يكون مصدرها من الخارج، تروج الشائعات. يجب علينا كمصريين، قبل النشر، أن نتأكد من منطقية الكلام قبل أن يتحدث عنه الجميع كحقيقة واقعة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_lAftkiBvvTIC26xW_852p.mp4
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح