692 راميًا يشاركون في مسابقة الرماية بالعامرات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عمان: انطلقت صباح اليوم بميدان الرماية التقليدية بولاية العامرات فعاليات مسابقة الرماية بالسكتون، التي يشارك فيها 692 راميًا من مختلف المحافظات، وتأتي إقامة هذه المسابقة ضمن فعاليات مهرجان "ليالي مسقط"، وتنظمها لجنة ولاية العامرات للرماية التقليدية تحت إشراف اللجنة العمانية للرماية بالأسلحة التقليدية.
وتم تقسيم المشاركين إلى 21 مجموعة، تضم كل مجموعة 33 راميًا. وفي اليوم الأول من المسابقة، أكمل 330 راميًا من 10 مجموعات الأدوار التمهيدية.
فيما ستستمر المنافسات اليوم الجمعة بمشاركة 11 مجموعة أخرى، على أن يتأهل 40 راميًا من إجمالي المشاركين إلى الدور النهائي، الذي سيُقام صباح غد السبت، برعاية سعادة الشيخ سالم بن ربيع السنيدي والي ولاية العامرات، حيث سيتم في اليوم الختامي للمسابقة، تكريم 20 راميًا من الفائزين، إضافة إلى 5 رماة من فئة الرماة المخضرمين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رامی ا من
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
درعا-سانا
قدّم المركز المجتمعي في بلدة خربة غزالة بدرعا، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالمحافظة، فعاليات توعوية وأنشطة وعروضاً مسرحية للتوعية بمخاطر عمالة الأطفال بمشاركة 21 طفلاً ركز المشاركون خلالها على ضرورة العمل على صون حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة آمنة مستقرة لهم.
وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعريف الطفل بحقه في التعليم واللعب والعيش ضمن بيئة مستقرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل.
وأشار المسالمة إلى أنه بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أقيمت ورشات حوارية مع عدد من السيدات من خلال مقدمات الرعاية الاجتماعية تضمنت توضيح مخاطر عمل الأطفال، وأهمية العمل على مكافحتها بكل السبل الممكنة.
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمحامية خيرية المقداد: إن عمل الأطفال دون السن القانوني يعاقب عليه القانون ويؤدي إلى مخاطر كبيرة منها التسرب من المدرسة، والإدمان على التبغ والمخدرات، وانتشار حالات العنف الجسدي، وطالبت المجتمع المحلي بضرورة استغلال العطلة الصيفية لتكثيف اللقاءات والأنشطة الفاعلة للحد من انتشار هذه الظواهر .
بدوره أشار عضو التجمع الشبابي في مدينة بصرى الشام عبد الحميد الدوس إلى أن عمالة الأطفال تنتج عنفاً جسدياً ومعنوياً يتمثل بالتنمر والتحرش والسرقة، مؤكداً دور الأسرة والمجتمع بحماية الأطفال، ولافتاً إلى وجود خطط وبرامج سينفذها التجمع الشبابي خلال فترة الصيف لنشر التوعية للحد من هذه الظواهر وحماية الطفل والأسرة .
وخصصت منظمة العمل الدولية منذ عام 2002 الثاني عشر من حزيران يوماً لمكافحة عمال الأطفال، وركزت على مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم وبذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ومساعدة الأطفال وجعلها من أهداف التنمية المستدامة في المجتمع العالمي.
و يحظى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال بدعم واسع من قبل الجهات الفاعلة ووكالات الأمم المتحدة والأفراد الملتزمين ببناء عالم خال من عمل الأطفال، ويحمل هذا العام شعار: “التقدم واضح.. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله.. فلنُسرّع بالجهود”.