31 يناير ..الحضرة للإنشاد تحيي حفلا في ساقية الصاوي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تحيي فرقة "الحضرة" للإنشاد الصوفي مساء يوم الجمعة 31 يناير الجاري، حفلا في ساقية الصاوي تقدم خلاله مجموعة متنوعة من الابتهالات والأناشيد الصوفية وموشحات وقصائد لكبار المشايخ والمنشدين.
وأوضحت ساقية الصاوي، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الجمهور سيكون على موعد مع قضاء ساعتين من الإنشاد لفرقة "الحضرة" على مسرح قاعة النهر حيث تقدم خلال الحفل مجموعة متنوعة من الابتهالات والأناشيد الصوفية والموشحات منها "الا أيها العشاق" و"أحبك حبين" و"تشوقت روحي" و"مرحبا بالهاشمية".
وتعد "الحضرة" من أهم الفرق التي تهتم بنشر تراث الحضارات الصوفية للحفاظ على مكونات التراث الديني والشعبي المصري وتعد أول فرقة مستقلة تعتمد على الحضرة الصوفية في الغناء بالأداء الجماعي المبني على فكرة الابتهالات والإنشاد الديني والذي عاد وبقوة في الآونة الأخيرة.
وتضم الفرقة مجموعة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الطرق الصوفية الذين يقدمون الحالة الروحانية للحضارات المصرية بشتى طرقها من خلال الإنشاد الديني والابتهالات والذكر والمديح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساقية الصاوي الابتهالات فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي الأناشيد الصوفية المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد توقف دام 27 عاما بنين تحيي أحد أقدم حقولها النفطية
بعد غياب دام نحو 3 عقود تعود بنين إلى المشهد النفطي في غرب أفريقيا مستأنفة عمليات الحفر في أحد أقدم حقولها البحرية.
وشرعت شركة "أكراك بتروليوم" -ومقرها سنغافورة- في إعادة تشغيل حقل سيمي البحري قبالة سواحل بنين، في خطوة تعكس تحولا تدريجيا في سياسة الطاقة الوطنية، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة في قطاع ظل مهمشا لعقود.
حقل منسي يعود لدائرة الضوءاكتُشف حقل سيمي عام 1969، وظل نشطا حتى عام 1998 حين توقفت العمليات فيه بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة المياه المصاحبة للإنتاج، وخلال فترة نشاطه أنتج الحقل نحو 22 مليون برميل، قبل أن يدخل في حالة من الجمود استمرت قرابة 3 عقود.
وتأتي هذه العودة في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماما متزايدا بإعادة تأهيل الحقول القديمة، وسط تقلبات في سوق الطاقة العالمي وتنامي دور الشركات الآسيوية في الاستثمار بالأصول النفطية التقليدية.
وتُعد بنين من الدول غير المنتجة للنفط منذ نهاية التسعينيات، وتعتمد بشكل شبه كامل على واردات المنتجات البترولية لتلبية احتياجاتها المحلية.
ومع استئناف الحفر في حقل سيمي تأمل الحكومة أن يشكل المشروع نقطة تحول نحو تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي وتنويع مصادر الدخل وجذب استثمارات في قطاع المصب النفطي.
ولا تقتصر أهمية المشروع على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز موقع بنين داخل تجمعات إقليمية، مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خاصة في ظل تنامي مشاريع التعاون الطاقي والبنية التحتية العابرة للحدود.