2025 عام صعب على قطاع السيارات الكهربائية في الصين بعد مبيعات قوية العام الماضي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
حققت شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين بقيادة شركة "بي واي دي" (BYD) طفرة في المبيعات أواخر عام 2024، لتفسح المجال لعام آخر صعب إذ تواجه شركات صناعة السيارات مخاطر الطلب في الداخل والخارج.
إذ:
باعت شركة "بي واي دي" الصينية العملاقة 4.27 ملايين سيارة كهربائية وهجينة تعمل بالكهرباء العام الماضي.سلّمت شركة "لي أوتو" (Li Auto Inc) أكثر من 500 ألف سيارة. ضاعفت شركة "ليبموتور" (Leapmotor) الشريكة لشركة "ستيلانتيس" (Stellantis) مبيعاتها لتفوق 293 ألفا و700 سيارة.
وفشلت العلامات التجارية الشهيرة الأخرى، بما في ذلك "نيو" (Nio Inc) و"إكس بينغ" (Xpeng Inc) في تحقيق مستهدفاتها رغم ارتفاع الطلب في نهاية العام.
منافسة شرسةوارتفعت تسليمات العلامة التجارية للسيارات الكهربائية الفاخرة "زيكر" (Zeekr) التابعة لشركة "جيسيانغ جيلي" (Zhejiang Geely) بنسبة 87% إلى 222 ألفا و123 سيارة العام الماضي، متخلفة عن مستهدفها البالغ 230 ألفا.
وسلمت مجموعة جيلي للسيارات الأوسع نطاقا، بما في ذلك علامتها التجارية التي تحمل اسمها، 2.18 مليون سيارة، بزيادة 32% على أساس سنوي.
وتشير النتائج المختلطة إلى عام آخر من المنافسة الشرسة على أكبر سوق للسيارات في العالم، والتي تحملت حرب أسعار لا هوادة فيها شهدت استحواذ الشركات المصنعة الكبرى على حصة على حساب الشركات الأصغر.
إعلانوأثّرت التوترات التجارية المتزايدة مع شركاء تجاريين رئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي على صادرات السيارات الكهربائية الصينية، وحثت أكبر مجموعة صناعية في البلاد الحكومة على تمديد التسهيلات للتداول في المركبات القديمة لتحفيز المبيعات المحلية.
ونقلت بلومبيرغ عن الأمين العام لجمعية سيارات الركاب في الصين، كوي دونغشو، قوله إن هذه الشكوك تخيم على بداية عام 2025، على الرغم من النتيجة الأفضل من المتوقع لعام 2024، وقد تزيد مبيعات التجزئة الإجمالية لسيارات الركاب في الصين 2% فقط إلى 23.4 مليون سيارة في عام 2025، من نمو بنسبة 5.7% العام الماضي.
انتعاشوأضاف دونغشو: "لقد شهدنا انتعاشا لشركات صناعة السيارات الأقوى، مثل جيلي وبي واي دي، وقد يستمر هذا الزخم في عام 2025، فضلا عن النمو القوي من شركات مثل شاومي".
وتابع: "تواجه الصادرات مزيدا من الضغوط بسبب القضايا الجيوسياسية، وبالتالي من المتوقع أن تلعب المبيعات المحلية دورا أكثر أهمية".
ومن المرجح أن يضع هذا المزيد من الضغوط على شركات صناعة السيارات الصينية لطرح نماذج أحدث أو عروض محملة بالتكنولوجيا تحظى بشعبية لدى المشترين الذين يزدادون انتقائية في البلاد.
وباعت العلامات التجارية التابعة لتحالف هارموني للتنقل الذكي التابع لشركة هواوي تكنولوجيز، بما في ذلك أيتو، أكثر من 444 ألف سيارة العام الماضي، بعد تخطي هدف التسليم الأولي المتمثل في 100 ألف سيارة سيدان كهربائية "إس يو 7" (SU7).
وقال لي جون رئيس مجلس إدارة شركة شاومي إن مستهدف المبيعات لقسم السيارات الكهربائية الخاص بها سيتم رفعه إلى 300 ألف لعام 2025، مع إطلاق سيارة رياضية متعددة الاستخدامات هذا العام.
وتخاطر شركات صناعة السيارات التقليدية بخسارة مزيد من حصة السوق، ومن المتوقع أن تتراجع تسليمات شركة سايك، الشريك المملوك للدولة لشركة فولكسفاغن، وشركة قوانغتشو شريكة تويوتا عام 2024 بنسبة 20%.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شرکات صناعة السیارات السیارات الکهربائیة العام الماضی فی الصین عام 2025
إقرأ أيضاً:
هذا ما وصل إليه الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية العام الماضي
كشف تقرير نشرته الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، اليوم الجمعة، عن حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية خلال عام 2024 الماضي.
وأفادت الحملة في تقريرها الذي حمل عنوان: "التكاليف الخفية: الإنفاق على الأسلحة النووية عام 2024"، بأن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية تجاوز 100 مليار دولار خلال العام الماضي.
وذكّر التقرير أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية هي الصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدول أنفقت أكثر من 100 مليار دولار في هذا المجال العام الماضي، ما يُمثل زيادة بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
ولفت إلى أن القطاع الخاص حقق ربحا لا يقل عن 42.5 مليار دولار من عقود الأسلحة النووية في عام 2024 وحده.
وأوضح أن الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار، أي أكثر من إنفاق بقية الدول النووية مجتمعة.
وحلت الصين في المركز الثاني بصفتها أكبر منفق بمبلغ 12.5 مليار دولار، تلتها بريطانيا بـ 10.4 مليارات دولار.
وأفاد التقرير أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ارتفع من 68 مليار دولار إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية.
يذكر أن الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية هي تحالف يركز على حشد المجتمع المدني حول العالم لدعم حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها، وتتكون الحملة من منظمات شريكة، ومجموعة توجيهية دولية، وفريق عمل دولي، وفقا للموقع الرسمي للحملة.