للتدفئة والإحساس بالشبع.. 8 مشروبات منزلية شتوية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع انخفاض درجات الحرارة في ليالي الشتاء، يصبح البحث عن وسائل لتدفئة الجسم وإضفاء الراحة أولوية لدى الكثيرين، ولعل أكثر الطرق اتباعًا لتحقيق ذلك هي تحضير مشروبات منزلية دافئة تجمع بين المذاق الشهي والفوائد الصحية، فهي ليست مجرد وسيلة للتدفئة، بل تحمل أيضًا خصائص متعددة مثل تعزيز المناعة وتحسين الهضم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز هذه المشروبات التي يمكن تحضيرها بسهولة في المنزل، وفقًا لما تم نشره بموقع “Better Home”.
الشاي بالأعشاب
يُعتبر الشاي بالأعشاب واحدًا من أسهل المشروبات التي يمكن تحضيرها في المنزل، ويمكن استخدام أعشاب مثل النعناع، الكاموميل، الزنجبيل، أو حتى مزجها للحصول على مزيج مميز، فالنعناع يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي، بينما الكاموميل يُعرف بخصائصه المهدئة التي تعزز الاسترخاء، أما الزنجبيل، فيُعد خيارًا ممتازًا لتقوية المناعة ومكافحة نزلات البرد بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
الحليب الذهبي
هذا المشروب الهندي التقليدي يتميز بمذاقه الفريد وفوائده الصحية، يتم خلط الحليب بالكركم والزنجبيل والقرفة، يحتوي الكركم على مادة الكركومين التي تُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات، كما يعزز الزنجبيل الدورة الدموية ويساعد على تعزيز المناعة، ويمكن تحلية المشروب بالعسل للحصول على نكهة متوازنة.
الشوكولاته الساخنة
لا يمكن الحديث عن مشروبات الشتاء دون ذكر الشوكولاته الساخنة، يُمكن تحضيرها بمزج مسحوق الكاكاو مع الحليب والسكر، ويمكن إضافة المارشملو أو الكريمة المخفوقة، فالشوكولاته الساخنة لا تقدم الدفء فقط، بل تحتوي على مضادات أكسدة مثل الفلافونويدات التي تعزز صحة القلب.
عصير التفاح الساخن
يُعد هذا المشروب من الخيارات المريحة والمليئة بالنكهات، قم بتسخين عصير التفاح الطازج مع عود قرفة وعدد قليل من حبات القرنفل، ويمكن إضافة القليل من الزنجبيل لتعزيز النكهة والحصول على فوائد صحية إضافية، مثل تخفيف الاحتقان وتعزيز المناعة.
مشروب التوت البري
يُحضّر هذا المشروب عن طريق غلي التوت البري الطازج أو المجمد مع الماء، يُضاف القليل من العسل أو السكر لإضفاء حلاوة طبيعية، فالتوت البري غني بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتحارب الالتهابات، مما يجعله خيارًا صحيًا ومثاليًا لفصل الشتاء.
السحلب
يُعتبر السحلب من أشهر مشروبات الشتاء في الثقافات العربية والتركية، يتم تحضيره باستخدام مسحوق السحلب الممزوج بالحليب والسكر، كما يُزين بالقرفة المطحونة لإضافة نكهة دافئة، ويتميز بقوامه الكثيف الذي يمنح شعورًا بالشبع والدفء في نفس الوقت.
الحلبة
تُعد الحلبة مشروبًا شعبيًا في العديد من الثقافات، يتم غلي بذور الحلبة مع الماء أو الحليب، ثم تُحلى بالعسل أو السكر، وتُعرف الحلبة بفوائدها في تحسين الهضم وتخفيف الالتهابات، كما أنها تعزز من صحة الجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء.
الحمص الشامي
مشروب الحمص الشامي التقليدي يُحضّر بمزج الحمص المطحون مع الحليب، ثم يُضاف إليه القليل من السكر والتوابل مثل القرفة أو جوزة الطيب، يُعد هذا المشروب مصدرًا غنيًا بالبروتين والطاقة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتدفئة الجسم في الأيام الباردة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليالي الشتاء الشاي بالأعشاب الشوكولاته الساخنة تعزيز المناعة مشروبات شتوية خیار ا
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟