العراق يُعلن اعتقال 4 إرهابيين في الأنبار وصلاح الدين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، القبض على 4 إرهابيين في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وذكر إعلام المديرية، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية، أنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة لشُعب الفرق: الخامسة والعاشرة والحادية والعشرون؛ التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، وبالتعاون مع القوات الأمنية، تم نصب كمائن محكمة في ناحية حمرين وقرية الرميلة وسيطرة التحدي، أسفرت عن إلقاء القبض على 4 إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في قضاء الفلوجة والرطبة والدور " .
وأشار البيان إلى أنه "تم تسليم الإرهابيين إلى الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم بحقهم".
هيئة النزاهة العراقيةمن ناحية أخرى، كشفت هيئة النزاهة العراقية، الثلاثاء، عملية احتيال عقارية في أحد فروع المصرف الزراعي في محافظة ديالى تتجاوز قيمتها مليار دينار عراقي بالإضافة إلى هدر مبلغ مئة وأحد عشر مليون دينار.
ولفتت دائرة التحقيقات في الهيئة إلى أن "فريق عمل مكتب تحقيق ديالى، رصد وثائق تسجيل 3 عقارات متميزة في مركز المدينة تم تسجيلها بصورة مخالفة للقانون وبدون محاضر تخصيص أصولي، فضلا عن تزوير كتب التسجيل"، مشيرة إلى أن "قيمة العقارات التابعة للبلديّة تجاوزت (1,000,000,000) مليار دينار، وتم الاستحواذ عليها بالتعاون مع مدير بلدية بعقوبة السابق الموقوف حاليا في قضايا جزائية حققت فيها الهيئة وأحالتها على القضاء".
وأضافت دائرة التحقيقات أن "الفريق نفذ عمليتي ضبط منفصلتين في المصرف الزراعي التعاوني في مدينة المقدادية، تم خلالهما ضبط 5 قروض زراعية تم منحها من قبل المصرف لشخصين بصورة مخالفة للقانون باستخدام وثائق مزورة، لافتة إلى أن ذلك أدى إلى هدر بالمال العام بلغ (111,000,000) مئة وأحد عشر مليون دينار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية الأنبار وصلاح الدين إلى أن
إقرأ أيضاً:
(43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار
#سواليف
كتب موسى الصبيحي
من المهم والمتّسق مع سياسات الحماية الاجتماعية وفلسفة الضمان، أن يتضمن مشروع الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي العام أولاً ثم الإصلاح الخاص بقانون الضمان الاجتماعي، النظر إلى شريحة عريضة من متقاعدي الضمان الذين تقل رواتبهم التقاعدية عن (300) دينار.
لا بد أن تُفكّر المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ومعها الحكومة في آلية إصلاحية فعّالة لتحسين معيشة هؤلاء المتقاعدين وعائلاتهم، فهم في أمسّ الحاجة، بعد تقاعدهم، أن يشعروا بالراحة وسكينة العيش، لا أن يظلوا في صراع محموم مع الحياة والعمل الشاق في سن متأخرة أحياناً لتدبير سُبُل معيشة إنسانية مقبولة في حدّها الأدنى على الأقل لهم ولأفراد أُسَرهم.
مقالات ذات صلةنتحدث اليوم عن نسبة كبيرة من متقاعدي الضمان الذين تقل رواتبهم عن (300) دينار يصل عددهم تراكمياً إلى حوالي (160) ألف متقاعد. ولعل أُولى أدوات تحسين رواتب شريحة عريضة من هؤلاء هي رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد، وهي أداة قانونية متاحة حالياً وحان وقت إنفاذها.