متى لا يجوز إجراء العمليات الجراحية إلا في حالات محددة وفقًا للمسؤولية الطبية؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
وافقت لجنة الصحة بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، على المادة 7 من مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، وذلك بعد مناقشات حول حظر إفشاء أسرار المريض إلا بإذن قضائي.
وأكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال إفشاء سر المريض، قائلًا: إفشاء سر المريض خطأ جسيم ويتم المحاسبة عليه محاسبة جنائية والقانون ينص على حق الخصوصية.
وأيده الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء قائلا: نتخذ كافة الإجراءات القانونية حال حدوث مثل هذه الوقائع، ضاربا مثال بواقعة طبيبة البحيرة والتى قامت بافشاء أسرار مريضاتها رغم عدم ذكر الأسماء، وقال: "حتى لو مقالتش اسم لمريضه ممكن جدا بستدل عليه".
وتنص المادة 7 من مشروع القانون:
فيما عدا الحالات التي تستلزم التدخل الجراحي الفوري لإنقاذ حياة متلقي الخدمة وتجنب المضاعفات الطبية الجسيمة له، لا يجوز لمقدم الخدمة أو المنشأة إجراء أو السماح بإجراء العمليات الجراحية، إلا بمراعاة ما يأتى:
1- أن يكون الطبيب الذي يجرى العملية الجراحية مؤهلا لإجرائها حسب تخصصه العلمي والخبرة العملية ودرجة دقة وأهمية العملية الجراحية، والمزايا الإكلينيكية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
2- أن تجري الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحي ضروري ومناسب لعلاج متلقى الخدمة والتحقق من أن الحالة الصحية له تسمح بإجراء العملية الجراحية.
3- أن يتم الحصول على الموافقة المستنيرة، وفي حالة تعذر الحصول عليها يكتفى بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه يؤكد حاجة متلقى الخدمة للعملية الجراحية.
4- أن تجرى العملية الجراحية في منشأة مهيأة بدرجة كافية لإجرائها وفقًا للضوابط المقررة فى هذا الشأن.
ووافقت لجنة الصحة نهائيا على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، بعد الاستجابة لمطالب نقابة الأطباء، حيث أكدت أن مشروع القانون بصيغته النهائية يحقق التوازن بين حماية حقوق الطبيب والمريض على حد سواء ووفقا لأحكام الدستور، وبما يحقق الصالح العام.
وكانت اللجنة وافقت على المادة (٣٠) كما هى وأصبح رقمها ٢٨، وجاء نصها كالتالي:
للمجني عليه أو وكيله الخاص ولورثته أو وكيلهم الخاص أن يطلب من جهة التحقيق أو المحكمة المختصة، حسب الأحوال، وفى أي حالة كانت عليها الدعوى إثبات الصلح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وتأمر جهة التحقيق بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتًا، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، ولا أثر للصلح على حقوق المضرور من الجريمة أو على الدعوى المدنية.
ويجوز أن يكون الاقرار بالصلح أمام لجنة التسوية الودية المشكلة وفقًا لأحكام هذا القانون على أن يتم عرضه على جهة التحقيق أو المحكمة المختصة حسب الأحوال لاعتماده، ويترتب على الصلح ذاتالآثار الواردة في الفقرة السابقة.
كما وافقت اللجنة على مواد العقوبات بمشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، التي تعاقب من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد أحد مقدمي الخدمة أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها، وكل من أتلف عمدًا شيئًا من المنشآت أو محتوياتها، أو تعدى على أحد مقدمي الخدمة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجراء العمليات الجراحية الحالة الصحية الدكتور أشرف حاتم المسئولية الطبية رئيس لجنة الصحة لجنة الصحة بمجلس النواب قانون المسئولية الطبية العملیة الجراحیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع جهود لجنة الاستغاثات الطبية: 7041 حالة خلال النصف الأول من 2025 وتوسيع خدمات العلاج المجاني
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال النصف الأول من عام 2025، من خلال تقرير مفصل أعدّه الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس اللجنة.
وأكد رئيس الوزراء أهمية استمرار عمل اللجنة بكفاءة لرصد وتلبية الاستغاثات الطبية، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين على مستوى الجمهورية، مشيدًا بالاستجابة السريعة لحالات الاستغاثة وتنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة.
مدبولي يحسم الجدل: لا نية لبيع سنترال رمسيس.. «لو هبيعه أحرقه ليه؟» مدبولي يرد على شائعة حرق سنترال رمسيس لبيعه: لا تعليق 7041 استغاثة طبية.. وتدخلات عاجلة في تخصصات دقيقةأوضح التقرير أن اللجنة تعاملت مع 7041 استغاثة طبية تم رصدها من وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، ورقم "الواتساب" المخصص للجنة، ومكتب خدمة المواطنين، وغيرها من القنوات.
وقد شملت الاستجابات إصدار:
1218 قرارًا للعلاج على نفقة الدولة.
232 قرارًا للحالات الطارئة.
320 حالة للعلاج بالجاما نايف والسايبر نايف.
279 قرارًا لزراعة النخاع النصف متوافق.
789 حالة تم توفير أدوية حرجة لها.
قوافل طبية في المحافظات الأكثر احتياجًا بالتعاون مع "حياة كريمة"في إطار التكامل مع المجتمع المدني، شاركت اللجنة في تنظيم قوافل طبية شاملة بـ "القرى الأكثر احتياجًا"، ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 24،780 مواطنًا في مختلف المحافظات.
كما تم تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لـ387 حالة، وتأهيلهم لاستخدامها، بالإضافة إلى الكشف على حالات متنوعة بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية والعسكرية.
ملفات حرجة شملتها التدخلات: أورام – قلب – عظام – أطفالأشار الدكتور حسام المصري إلى أن اللجنة تعاملت مع حالات مرضية معقدة، منها:
جراحات القلب المفتوح وتركيب الدعامات.
عمليات استئصال الأورام بالمخ والرحم والثدي.
زراعة الكبد والمسالك البولية.
جراحات العظام والعمود الفقري والأطفال.
وقد جرى إصدار قرارات علاج وتوفير دعم مباشر لهذه الحالات من خلال بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة.
تدشين برنامج الرعاية الصحية القائم على القيمةأوضح التقرير أن اللجنة وقعت مذكرة تفاهم لتدشين برنامج "الرعاية الصحية القائمة على القيمة"، بالتعاون مع:
المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة (NIGSD)
برنامج أكسفورد (OVSP)
مجموعة إيليفيت للرعاية الصحية
ويهدف البرنامج إلى تحسين كفاءة الإنفاق الصحي، ورفع جودة الخدمة الطبية، ضمن خطة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 والتغطية الصحية الشاملة.
رصد نقص الأدوية وتوجيه المرضى لأماكن توافرهاوفيما يخص نقص بعض الأدوية الحيوية، عملت اللجنة على توجيه المرضى لأماكن توفيرها بالتنسيق مع هيئة الدواء، والتأمين الصحي، وصيدليات الإسعاف، إلى جانب إصدار قرارات علاج لبعض الأدوية من خلال المجالس الطبية المتخصصة.
توعية مجتمعية وتكثيف التواصل الميداني والمعلوماتيكثفت اللجنة جهودها في التوعية الصحية من خلال نشر إنفوجرافات طبية مبسطة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وإطلاق حملة توعية لمرضى الأمراض المزمنة في رمضان.
كما عملت على تطوير آليات التواصل مع الجهات الحكومية، وتخطيط زيارات ميدانية للمستشفيات الحكومية لتنسيق الرعاية وتبادل الخبرات.
ختام التقرير: استجابات فورية ونماذج واقعية لخدمة المواطن المصرياختتم الدكتور حسام المصري التقرير باستعراض أبرز الحالات التي تم التعامل معها على مدار الشهور الستة الماضية، مؤكدًا استمرار اللجنة في تقديم الدعم الصحي العاجل للفئات الأولى بالرعاية، وتوسيع نطاق تدخلاتها بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.