فيلم "الهنا اللي أنا فيه" يحتل المركز الثاني في شباك التذاكر
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تشهد دور العرض السينمائية منافسة قوية، فحقق فيلم «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز، ليحقق إيرادات أمس مليون و663.326 ألف جنيه.
ويتناول فيلم "الهنا اللي أنا فيه" فكرة ماذا لو عرضت الزوجة على صديقتها الزواج من زوجها، وكشف الإعلان عن شخصية دكتور أحمد، الذي يؤدي دوره كريم محمود عبد العزيز، المهتم بإعطاء نصائح لمتابعيه حول بناء الشخصية والسعادة الزوجية على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يواجه مشاكل في حياته الزوجية، ويتفاجئ بزوجته (ياسمين رئيس) تعرض على صديقتها (دينا الشربيني) الزواج منه.
أبطال فيلم الهنا اللي أنا فيه
يشارك في فيلم الهنا اللي أنا فيه، عدد من نجوم الفن أبرزهم: كريم محمود عبد العزيز، دينا الشربيني، وياسمين رئيس، ومريم الجندي، وحاتم صلاح، معتز التوني، محمد أوتاكا، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال فيلم الهنا اللي أنا فيه الهنا اللي أنا فيه العرض السينمائي ايمن بهجت قمر حاتم صلاح دور العرض السينمائي دينا الشربيني محمود عبد العزيز كريم محمود عبد العزيز فيلم الهنا اللي أنا فيه الهنا اللی أنا فیه
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: انتقادات تعدت الحدود.. متى نتعلم فن التعليق على الآخر؟
الناس الذين لا يملكون شيئًا يفعلونه يجدون متعة في انتقاد الآخرين الذين يحققون إنجازات.... هناك كم كبير من الحقد والغيرة يظهر في تعليقات كثير من الناس السلبيين من الذين يعلقون على المشاهير.... هؤلاء ليس لديهم ما يفعلونه في حياتهم إلا انتقاد تصرفات غيرهم، وللأسف منهم من قد يشتهر على حساب غيرهم.... هؤلاء يتقمصون دور المصلحين الاجتماعيين وأحيانًا دور الطهر والقداسة، وكأنهم بلا خطيئة.... لماذا لا يركز كل شخص في حياته الشخصية فقط وفي نفسه؟ لماذا كل هذه التعليقات السلبية التي نراها معبرة عن غيرة وحقد وضغينة تجاه الآخر؟
الفنانة الكبيرة الرقيقة لبنى عبد العزيز احتفلت بعيد ميلادها التسعين، وصرحت أنها سعيدة بأنها حية إلى الآن، واستعادت ذكرياتها الجميلة مع الجمهور في زمن الفن الجميل.... هناك من انتقد كلامها، ومن انتقد ظهورها بدون حجاب، ومن قام بدور المصلح الاجتماعي وأمرها بالتوبة.... على الجميع أن نتعلم فن التعليق على الآخر.... هؤلاء المصلحون أين هم من قول النبي محمد ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت."
فيديو آخر نشرته الفنانة نانسي عجرم معبرًا عن الأمومة، وهي تودع ابنتها الصغيرة قبل الذهاب إلى حفلتها وتقبلها وتحتضنها وتخبرها أنها ستعود وهي نائمة.... لم يترك الناس أي تعليق سلبي إلا وعلقوا به لماذا؟ ليس فقط تعليقات سلبية، وإنما تعليقات غير أخلاقية ولا تمت بالذوق والأخلاق بصلة، سخرية وسباب وتعدي للحدود وإتهام للفنانة بالإهمال لأنها تركت ابنتها من أجل المال.
الشخص الفنان أو المشهور بشكل عام للأسف الشديد يتعرض لكم كبير من الحقد والغيرة من قبل الأشخاص الفاشلين الذين ليس لديهم أي إنجاز في حياتهم، فيحاربون فشلهم بإحباط غيرهم من الناجحين أصحاب الإنجازات.... حتى رجال الدين يتعرضون لإنتقادات ساخرة بسبب السوشال ميديا التي تركت مجالًا لهؤلاء الأشخاص المتطفلين، وأغلبهم للأسف الشديد جهلاء وغير مثقفين.
الكلمة الطيبة صدقة.... علينا أن نعزز قيم الذوق العام واحترام الآخر حتى لو كان مختلفًا ببيئته وفكره.... احترام الاختلاف بشكل عام وتقدير الفن بشكل خاص أمر طبيعي داخل المجتمع السوي.... في النهاية، على كل إنسان الانشغال بنفسه فقط دون إصدار أحكامه على الآخر.... لا تحاسبوا غيركم، بل حاسبوا أنفسكم.... فكرة الحكم على أخلاق الغير من مظهره الخارجي فكرة فاشلة لأن المظاهر خداعة ولا نعلم النوايا الداخلية لكل إنسان.... علينا أن نهتم بالجوهر أولًا ثم المظهر الخارجي المكمل لهذا الجوهر وليس العكس.