الأردن.. وفاة سيدة من العائلة الحاكمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الجمعة، عن وفاة سيدة من العائلة الحاكمة.
وبحسب وكالة “إرم”، “توفيت ماجدة رعد، زوجة رعد بن زيد، في العاصمة عمّان، وكانت تزوجت عام 1963، وأنجبا زيد المتزوج من سارة، ومرعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، ودينا، وفراس المتزوج من دانا، وفيصل المتزوج من لارا، وفخر النساء بنت رعد”.
وبحسب الوكالة، “لماجدة ورعد أحفاد هم: شيرين، وراكان، ورعد، وصفاء، وجعفر، وهيا، وحلا، ورضوان، وحنان، وفيصل، ومريم، وعزيزة، وهاشم، ولانا، وحسين، وثريا”.
ووفق الوكالة، “ولدت ماجدة في أربوغا بالسويد في الخامس من سبتمبر عام 1942، وتلقت تعليمها في السويد، وكرّست ما يقرب من خمسة عقود من حياتها للعمل التطوعي والاجتماعي، حيث عملت على توفير الخدمات الإنسانية الأساسية للاجئين والأيتام، وساهمت في تأسيس مركز الحسين للأيتام، وترأست جمعية الحسين لرعاية وتأهيل ذوي التحديات الحركية، التي تهدف إلى توفير حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأردن الملك الأردني
إقرأ أيضاً:
لجنة الأعيان تؤكد الاهتمام الملكي بتطوير السياحة رغم التحديات
صراحة نيوز- بحثت لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان برئاسة العين ميشيل نزال خلال لقائها رؤساء الجمعيات السياحية الثلاثاء، أبرز التحديات التي تواجه القطاع.
وأكد نزال أن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في تحقيق النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للأردنيين، وتنمية المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن القطاع يحظى باهتمام ملكي، لما له من إسهامات في رفد الاقتصاد الأردني بالعملة الأجنبية الصعبة.
ولفت إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لما مر ويمر به هذا القطاع من صعاب وتحديات، منذ جائحة كورونا وآثارها السلبية على هذا القطاع، والظروف السياسية التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة.
بدوره، أشار مقرر اللجنة العين شرحبيل ماضي إلى أهمية تذليل العقبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع والتعامل مع الظروف المؤثرة بكل جدية ودراية والوقوف عليها، لافتا النظر إلى الاهتمام الملكي بالقطاع السياحي من خلال رؤية التحديث الاقتصادي.
وتحدث رؤساء الجمعيات عن عمل وأدوار جمعياتهم التي عادت إلى نشاطها بعد جائحة كورونا، إلى أن جاءت الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة، مشيرين إلى أهمية العمل والشراكة مع القطاع العام بشكل فعال لتذليل العقبات والتحديات، التي تواجه القطاع السياحي.
وقال رؤساء الجمعيات، إن القطاع السياحي يعتبر من أهم مصادر الدخل القومي، كونه يدخل ما يقارب 6 مليارات دينار للدولة، ويوفر آلاف فرص العمل، إلا أن استمراره مهدد في ظل غياب الدعم الكافي من الحكومة، منوهين إلى أن نسبة الربح قليلة؛ مما أدى لعدم قدرة حماية مشاريعهم خلال الأزمات، نتيجة الكلف العالية.
وأشاروا إلى العديد من المطالب التي تتمثل بتأجيل قروض البنوك، وتخفيض الضريبة، وتسهيل دخول الجنسيات الأجنبية، والتركيز على تسويق السياحة الدينية والعلاجية والاستشفائية وسياحة المؤتمرات ، بالإضافة إلى تسهيل الإعفاءات الضريبية والتراخيص.