تهنئة الطوائف الإنجيلية للبابا تواضروس بعيد الميلاد | تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، يرافقه أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وقيادات الطائفة وكلية اللاهوت الإنجيلية، وذلك لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد.
رحب قداسة البابا بمهنئيه، وتحدث إليهم عن مهنئًا بعيد الميلاد معربًا عن أمنياته أن يشهد عام ٢٠٢٥ أحوالاً أفضل لبلادنا وللعالم أجمع، مشيرًا إلى أن العصر الحالي تواجه فيه الدول والشعوب العديد من الحروب، التي تحكم وتتحكم في مصير الإنسان وأخطرها:
- حروب الشائعات: خداع وتضليل.
- حروب المخدرات: تغييب وتخريب.
- حروب المجاعات: الحصار الاقتصادي وتهديد الحياة.
ودعا قداسته إلى الصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر ويديم عليها نعمة الأمان، وأن تنمو وتزداد من كل الأوجه، وأن ينعم بالسلام والاستقرار على كل مناطق الصراع في العالم.
ومن جانبه عبر جناب القس أندريه زكي عن شكره لقداسة البابا لحفاوة الاستقبال، وقال موجهًا كلامه إلى قداسة البابا: "نحبك ونحترمك ونقدرك ونصلي لأجلك لأنك رمز لكل المسيحيين في مصر وفي العالم، ونثمن مواقفك الوطنية التي سطرها التاريخ.
ثم أجاب البابا على أسئلة ضيوفه في أجواء سادتها مشاعر الود والمحبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا البابا تواضروس الثاني رئيس الطائفة الإنجيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
أهالي أبوتيج يصطفون على الطريق الزراعي على مسافة 7 كيلومترات لاستقبال البابا|صور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم إيبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم، في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط.
وفي لفتة تكررت كثيرًا خلال الجولة الرعوية لقداسة البابا اصطف أهالي أبوتيج مسيحيين ومسلمين على جانبي طريق الصعيد الزراعي ابتداءً من أطراف المدينة ولمسافة ٧ كيلومترات لتحية قداسة البابا.
قداسة البابا يترجل من السيارة ويسير على قدميه لتحية الشعب بعد خروجه من المطرانية
ووصل قداسته إلى كنيسة أبومقار الأثرية مقر المطرانية حيث كان في استقباله نيافة الأنبا أندراوس مطران الإيبارشية ومجمع كهنتها وحوالي ثلاثة آلاف من الشعب داخل وخارج الكنيسة، حيث امتد تواجدهم إلى حوالي كيلومتر خارجها، ما جعل قداسة البابا في يترجل من السيارة خارج الكنيسة ويسير على قدميه في طريق خروجه منها بعد انتهاء الزيارة ليباركهم ويحييهم.
وبعد أن دخل قداسته لدى وصوله، ألقى نيافة الأنبا أندراوس كلمة ترحيب بقداسة البابا، ورتل فريق الكورال ترنيمة ترحيبية بقداسة البابا كتب كلماتها نيافة الأنبا أندراوس بنفسه، وقدمت له طفلة صغيرة صورة لقداسته رسمتها بالقلم الرصاص، وشجعها ووضع توقيعه عليها، وقدمت كذلك مجموعة من الفتيات من ضعاف السمع والكلام التحية بلغة الإشارة لقداسة البابا والتقطوا معه صورًا تذكارية.
ثم ألقى قداسته كلمة بعنوان "قلب الله المتسع" سبقها بقوله: أنا سعيد إني آجي هنا عندكم، وانتوا متعرفوش أنا بحب نيافة الأنبا أندراوس أد إيه، وهو كان خادم مدارس الأحد بتاعي في دمنهور، ولما دخلت الدير كان هو الراهب النموذج بالنسبالي في الرهبنة" ودوي تصفيق الشعب تحية لهذه الكلمات.
وفي موضوع العظة أشار قداسة البابا إلى جمال النفس البشرية أمام الله من خلال التأمل في الآية الواردة في سفر نشيد الأنشاد "هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ!" (نش ٤: ١).
تحدث قداسته أن كل نفس جميلة أمام الرب، لكن عندما ظهرت الخطية شوهت هذا الجمال، والرب يسوع جاء لإصلاح هذا التشويه، فالله يتعامل مع النفس البشرية بقلب متسع.
قلب الله المتسعوتناول أربع علامات لقلب الله المتسع وهي:
١- الله يعطي دائمًا الفرصة الثانية: فرصة للتوبة والندم والرجوع.
٢- الله يظهر في اللحظات الأخيرة: ففي اللحظة الأخير يظهر الله، ويعمل عمل معجزي.
٣- الأبوة: فالله لديه الأبوة المتدفقة.
٤- الله هو إله المغفرة الشاملة: تلك المغفرة التي حولت شاول من المضطهد للمسيحية إلى بولس أعظم كارز بالمسيحية.
وأوضح قداسته أن الإنسان بحاجة إلى الإرادة والرغبة في بناء علاقة مع الله ليتمكن من معرفة قلب الله المتسع.
تأتي زيارة قداسة البابا لإيبارشية أبوتيج في إطار جولته الرعوية الحالية لإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط والتي بلغت يومها السادس، زار خلالها ست إيبارشيات وستة أديرة حتى الآن.
شملت الجولة تدشين وزيارات كنائس في المدن وفي القرى النائية، والالتقاء بابنائها فيها والاطمئان على أحوالهم، ووضع حجر أساس وافتتاح العديد من المشروعات الخدمية والطبية والتعليمية التابعة لتلك الإيبارشيات. والتقى قداسته كذلك مع قيادات محافظة أسيوط.