سيطرة البدايات بحرينية.. والكلمة في آخر عقدين عُمانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
استحق منتخبنا الوطني ونظيره البحريني وصولهما لنهائي النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج، وستكون المواجهة رقم 23 في تاريخ المنتخبين في البطولة التي انطلقت من المنامة قبل 55 عاما، ومعها يحلم المنتخبان باحتضان الشقراء الخليجية لتكون خير بداية لعام 2025 حيث تنتظر المنتخبان 4 جولات مهمة وحاسمة في المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات 2026 في شهري مارس ويونيو المقبلين.
أول مواجهة جمعت المنتخبين في كأس الخليج كانت بتاريخ 16 مارس 1974 في ملعب نادي الكويت وهي تعد الظهور التاريخي الأول للأحمر في كأس الخليج انتهت لصالح أحمر المنامة بأربعة أهداف مقابل لا شيء سجل منها التاريخي فؤاد بو شقر ثلاثة أهداف وأكمل حسين زليخ الرابع، وبعد ذلك استمر تفوق المنتخب البحريني في 5 مباريات متتالية قبل أن ينجح منتخبنا الوطني في الخروج بنتيجة التعادل السلبي في استاد البحرين الوطني بخليجي 8 عام 1986، وأول من تمكن من هز شباك المنتخب البحريني من جانب البحرين هو أحمد صومار في ملعب الشعب ببغداد عام 1979 بخليجي 5 في المباراة التي انتهت بتفوق البحرين بثلاثة مقابل واحد.
أما قبل إقرار النظام الجديد للبطولة في خليجي 17 بقطر نهاية عام 2004، فتفوق المنتخب البحريني طولا وعرضا حيث تمكن من الفوز في 8 مباريات من أصل 14 مواجهة جمعتهما، في حين انتهت 6 مباريات بالتعادل في خليجي 8 و10، وانتهت 4 مباريات متتالية في خليجي 12 و13 و14 و15، وسجل هجوم البحرين في المباريات قبل إقرار النظام الجديد 24 هدفا مقابل 7 أهداف ففقط لمنتخبنا الوطني، وهو يعكس تفوق الجانب الآخر في الفترات الأولى لكأس الخليج.
بينما بعد تطبيق النظام الجديد للبطولة تغيرت الأمور رأسا على عقب حيث بسط منتخبنا الوطني سيطرته على ثماني مباريات لعبت في آخر 20 سنة حيث تمكن منتخبنا الوطني من الفوز في 5 مباريات وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل، ويبقى يوم 20 ديسمبر من عام 2004 فاصلا في تاريخ مشاركات منتخبنا في كأس الخليج حيث تمكن في ذلك اليوم من التأهل لأول مرة لنهائي كأس الخليج، وقبل ذلك لم يتمكن حتى من الوصول للمركز الثالث، وكان قدر منتخبنا في ذلك اليوم أن يكون الخصم هو البحرين بقيادة الكرواتي ستريشكو باستاد أحمد بن علي بنادي الريان في قطر وتمكن منتخبنا من الفوز بثلاثة أهداف لهدف بعد مباراة مثيرة جدا وحماسية، ولعب منتخبنا يومها بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى وفي الدفاع محمد ربيع وخليفة عايل وحسن مظفر وعبدالله كامونا وجمعة الوهيبي، وفي الوسط الراحل يوسف شعبان، وفوزي بشير، وأحمد حديد، وثنائي الهجوم بدر الميمني وعماد الحوسني، بينما لعبت البحرين المباراة بالحارس علي حسن، وعبدالله المرزوقي، ومحمد حسين، وحسين بابا، وطلال يوسف، ومحمد حبيل، ومحمد سالمين، وحسين علي بيليه، وسيد محمود جلال، وراشد الدوسري، وعلاء حبيل، وفاز منتخبنا بثلاثة أهداف لهدفين سجل منها عماد الحوسني في مناسبتين وهدف لبدر الميمني، بعد ذلك واصل منتخبنا تفوقه في خليجي 18 و19 على التوالي، وأيضا عاد للتفوق في خليجي 23 و25 في المربع الذهبي بهدف نظيف، وأقصى منتخبنا البحرين 4 مرات من المربع الذهبي في آخر 20 سنة ليثبت علو كعبه في السنوات الأخيرة بتاريخ مواجهات المنتخبين في البطولة.
بلغت عدد المواجهات بين الجانبين 22 في كأس الخليج انتهت 9 مباريات منها بالتعادل وفازت البحرين في 8 مناسبات بينما فاز منتخبنا الوطني في 5 مباريات، وسجل هجوم البحرين 27 هدفا مقابل 16 هدفا لمنتخبنا ويبقى فؤاد أبوشقر الهداف التاريخي لمواجهات المنتخبين برصيد 4 أهداف في حين سجل عماد الحوسني وبدر الميمني ثلاث مرات في شباك البحرين، وتناوب على تسجيل الـ 43 هدفا التي شهدتها مواجهات المنتخبين 31 لاعبا وهم فؤاد بوشقر وحسين زليخ ومحمد بهدام وإبراهيم زويد ومحمد الزياني وخليل شويعر ويوسف شريدة وشاكر عبدالجليل وإبراهيم عيسى ومرجان عيد وأحمد حسن وأحمد عبدالأمير وفياض محمود ومحمد الدخيل وطلال يوسف وخالد جاسم وعبادلله عبدالرحمن ومحمد سالمين ومحمود جلال ودعيج ناصر وإبراهيم المشخص من جانب البحرين، أما منتخبنا فقد سجل الثنائي عماد الحوسني وبدر الميمني ثلاثة أهداف لكل منهما وسيف الحبسي في مناسبتين خليجي 12 و13 على التوالي وهو أول من تمكن من التسجيل في مباراتين متتاليتين في شباك البحرين، كما سجل أيضا أمد صومار وناصر حمدان وهاني الضابط ومحمد خميس وفوزي بشير وجميل اليحمدي، بينما سجّل مهدي عبدالجبار هدفا واحدا بالخطأ والذي أسكن الشباك في نصف نهائي خليجي 23 بالكويت 2018.
ويبقى التشيكي ميلان ماتشالا هو الوحيد الذي قاد المنتخبين معا في بطولات كأس الخليج حيث قاد منتخبنا في خليجي 16 و17 و18 تواليا ثم البحرين في خليجي 19 بمسقط، بينما في تاريخ مسيرة المنتخبين ثمة مدربان أيضا قادا المنتخبين معا وهم الأرجنتيني جابرييل كالديرون والذي قاد منتخبنا في أمم آسيا 2007 وقاد البحرين في خليجي 21، والكرواتي ستريشكو يوريتشيتش قائد البحرين في خليجي 17 ومنتخبنا في عام 2005.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی فی کأس الخلیج البحرین فی منتخبنا فی فی خلیجی تمکن من
إقرأ أيضاً:
إقبال خليجي في النصف الأول من 2025 بفضل تنوّع الفعاليات.. 2.63 مليون زاروا قطر في 6 شهور
التراث والحداثة يعززان مكانة قطر كأحد أبرز الوجهات السياحية في العالم
الريادة القطرية فرضت نفسها على خريطة السياحة الدولية ضمن الوجهات الأكثر نمواً
الأرقام المميزة للزوار الخليجيين تعكس البنية التحتية السياحية المتميزة والمتطورة
دول الخليج المساهم الأكبر في عدد الزوار الدوليين بأكثر من 945 ألف زائر
بلغ عدد زوار دولة قطر أكثر من مليونين وستمائة ألف زائر بنهاية النصف الأول من عام 2025، ما يعكس الأداء الجيد للقطاع السياحي بفضل عناصر الجذب المتنوعة التي تزخر بها دولة قطر على مدار العام مثل المعالم والوجهات السياحية الرائدة والفعاليات والمهرجانات التي يتم تنظيمها، فضلا عن الضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها.
وأظهرت الاحصائيات الصادرة عن قطر للسياحة عبر موقعها الرسمي أن إجمالي عدد الزوار وصل إلى 2 مليون و635 ألف زائر بنهاية الستة أشهر الأولى من العام الحالي، أما في شهر يونيو 2025 فقد بلغ عدد الزوار 336 ألفا مقارنة مع 317 ألفا في يونيو 2024. وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بلغ عدد الزوار القادمين إلى قطر عن طريق الجو مليونا و510 آلاف شخص بنسبة 57% من إجمالي عدد الزوار، فيما وصل 881 ألف زائر عن طريق البر بنسبة 33 بالمائة من إجمالي عدد الزوار ونحو 244 ألف زائر وصلوا عن طريق البحر بنسبة 10% من الإجمالي.
الزوار الخليجيون
ووفق إحصائيات قطر للسياحة بنهاية يونيو، لا تزال دول مجلس التعاون هي المساهم الأكبر في عدد الزوار الدوليين إلى قطر هذا العام فقد توافد منها أكثر من 945 ألف زائر وهو ما يمثل 35.9% من إجمالي الزوار القادمين إلى الدولة.
وعلى صعيد الزوار من الدول الأخرى حلت القارة الاوروبية في المرتبة الثانية بعدد الزوار بنحو 679 ألف زائر (25.8%)، والزوار من دول آسيا بالمرتبة الثالثة بـ 574 ألف زائر (21.8%)، فيما جاء الزوار من الدول العربية الأخرى في المرتبة الرابعة بـ 192 ألف زائر (7.3%)، ثم الزوار من الامريكتين بـ 179 ألف زائر (6.8%) في المرتبة الخامسة، أما زوار الدول الأفريقية فقد بلغ العدد 66 ألف زائر بنسبة ( 2.5%) في المرتبة السادسة.
وتعود الزيادة في تدفقات الزائرين إلى الحملات التي أطلقتها قطر للسياحة، والتي تم الترويج لها في الأسواق الرئيسية، إلى جانب رزنامة الفعاليات الدائمة وعالمية المستوى التي تم تنظيمها في جميع أنحاء البلاد منذ بداية العام والتي حافظت من خلالها على مكانتها كوجهة سياحية مفضلة للجنسيات المختلفة، وتعكس الأرقام المميزة للزوار الخليجيين البنية التحتية السياحية المتميزة والمتطورة التي تتمتع بها قطر، وكذلك المرافق السياحية من فنادق ومطاعم وحدائق وشواطئ، فالأعداد الضخمة من الزوار وخاصة من مواطني دول الخليج تؤكد على الريادة القطرية في السياحة، حيث فرضت نفسها على خريطة السياحة الدولية.
«قطر على هواك»
وفي هذا السياق أطلقت Visit Qatar حملتها الصيفية لعام 2025 تحت عنوان «قطر على هواك»، والتي تدعو الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
تهدف الحملة إلى إبراز قطر كوجهة صيفية تقدّم تجارب غنية ومتنوعة ترضي جميع الأذواق، مما يعزز مكانتها كخيار مميز لقضاء عطلة صيفية تلبي تطلعات مختلف فئات الزوار.
وتعزز حملة «قطر على هواك» مكانة قطر كوجهة آمنة وملائمة للعائلات، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية متقدمة وخدمات شاملة تراعي احتياجات جميع الزوار.
وتقدّم الحملة لمحة عن أبرز الفعاليات القادمة، من بينها مهرجان قطر للألعاب 2025، الذي يُعد من أبرز فعاليات الصيف في الدوحة والمصمَّم خصيصًا للأطفال والعائلات. وتسهم الحملة أيضًا في الترويج لموسم الشتاء المقبل الذي سيزخر بمجموعة من الفعاليات العالمية في الرياضة والموسيقى والمهرجانات السياحية، مقدّمة تجارب فريدة لجميع الأعمار. كما أطلقت Visit Qatar مؤخرا فيلمًا ترويجيًا جديدًا بمشاركة النجم العالمي ديفيد بيكهام، يستعرض من خلاله تنوّع المقوّمات السياحية والتجارب الفريدة التي تزخر بها دولة قطر. ويتناول الفيلم حوارًا يشارك فيه بيكهام معرفته مع أحد مسؤولي الفنادق في الدولة حول بعضٍ من أبرز وجهاته المفضّلة في قطر، والتي تعكس الغنى الثقافي والتنوّع الطبيعي الذي تتميّز به.
وجهة آمنة ومفضلة
وتؤكد الأرقام أن الدوحة أصبحت وجهة سياحية مفضلة على المستويين الإقليمي والعالمي، خاصة مع احتضان العديد من الفعاليات الترفيهية واستضافتها لمجموعة رائعة من الفعاليات الثقافية، والبطولات الرياضية، والمؤتمرات الفكرية، وغيرها في عام 2025 على رأسها مهرجان قطر للتسوق، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلى جانب قمة الويب - WSQ أكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم في نسخته الثانية بالدوحة، ومعرض الدوحة الدولي للكتاب، مع أكثر 80 فعالية مدرجة في رزنامة فعاليات قطر، تستمر طوال العام بالتزامن مع النمو السريع لقطر كوجهة سياحية رائدة.
النهوض بالقطاع
وتستهدف قطر للسياحة من خلال ذراعها الاستراتيجي «Visit Qatar» العمل على تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة أساسية في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة قطر على خارطة السياحة الدولية، وتحقيقا للأهداف المنشودة ومنها الوصول إلى 6 ملايين زائر بحلول 2030، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12%.
ويدعم رؤية قطر للسياحة في النهوض بالقطاع تمتع البلاد بالعديد من الامتيازات مثل الأسواق التقليدية، والمتاحف المتفردة، وشبكة نقل عام متطورة، وفنادق ومنتجعات ومراكز تسوق فاخرة، ومطار دولي حائز على جائزة «أفضل مطار في العالم» ثلاث مرات والأفضل في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، وناقلة وطنية تحلق في سماء أكثر من 170 وجهة حول العالم، إضافة إلى احتضانها 128 مرفقا من مرافق الاجتماعات والمؤتمرات الحديثة. ومن بين أبرز الوجهات التي تجذب الزوار سوق واقف، السوق التراثي الأيقوني المعروف بأزقته النابضة بالحياة، والحي الثقافي كتارا، التي يُعد مركزًا للفنون والتراث والترفيه، إضافةً إلى البحر الداخلي، إحدى عجائب قطر الطبيعية، حيث يلتقي البحر برمال الصحراء في مشهد طبيعي أخّاذ.
تجارب استثنائية
كما تحتضن قطر وجهات جديدة واستثنائية تُقدّم للزوار تجارب لا مثيل لها. من بينها «اللؤلؤة–قطر» التي تجمع بين الإطلالات الخلّابة وتجارب التسوّق الراقية والمطاعم الفاخرة. أما «جزيرة جيوان» المجاورة، فتُعد من أحدث الوجهات المتميّزة في الدولة، وتضم أطول ممر مشاة مكيّف في قطر، إلى جانب تسجيلها رقمين قياسيين في موسوعة غينيس. كما تبرز «منطقة الميناء» في قلب الدوحة كأحد المعالم الساحلية العصرية، بمبانيها ذات الألوان الباستيلية ومقاهيها ومطاعمها المطلة على الواجهة البحرية، مما يجعلها وجهة مثالية للتنزه والاسترخاء.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بأوجه قطر الحضرية الحديثة، مثل منطقة «ويست ووك» في قلب منطقة الوعب، التي توفّر بيئة متكاملة تجمع بين التسوّق وتناول الطعام ضمن ممشى خارجي مكيّف.
وتبرز مدينة لوسيل كوجهة عائلية نابضة بالحياة، بما تضمه من فعاليات ترفيهية وواجهات بحرية. أما «مشيرب قلب الدوحة» فتتميّز بطابعها المعماري الفريد الذي يجمع بين الحداثة والتقاليد، من خلال متاحفها ومتاجرها ومطاعمها ذات المستوى العالمي.
تحسين تجربة الزوار
هذا وتركز سياسات قطر للسياحة على تحسين تجربة الزوار من خلال توفير خدمات عالية الجودة، وتطوير المرافق السياحية، وتعزيز الأمن والسلامة، فضلاً عن تبني الابتكار واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة وتحسين تجربة السياح من خلال مجموعة متنوعة من الفئات، أهمها السياحة الثقافية والرياضية والعائلية والترفيهية، وسياحة الأعمال والمؤتمرات، والسياحة العلاجية والبيئية. كما تعمل قطر للسياحة بشكل مستمر على تطوير البنية التحتية والمرافق السياحية لتلبية توقعات الزوار وضمان تجربة متميزة تتناسب مع احتياجات وإمكانيات الجميع.