نابولي يريد الانفراد بقمة «الكالشيو»

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «شباب الجودو» يختتم معسكر السعودية ميلان يستعيد «النجم» أمام يوفنتوس

يسعى نابولي إلى استغلال غياب أتالانتا شريكه في الصدارة من أجل الانفراد بها، عندما يحل ضيفاً على فيورنتينا «السبت»، في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما يأمل كلاوديو رانييري في قيادة روما إلى حسم «ديربي» العاصمة أمام الجار لاتسيو «الأحد».

يتقاسم نابولي الصدارة مع أتالانتا برصيد 41 نقطة لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف للأخير الذي تأجلت مباراته مع ضيفه يوفنتوس إلى 14 يناير الحالي بسبب مشاركته في الكأس السوبر في الرياض، حيث خسر أمام الإنتر حامل اللقب 0-2 الخميس في نصف النهائي.
وتأجلت أيضاً مبارتا ميلان الذي يلاقي يوفنتوس الجمعة في نصف النهائي الثاني للكأس السوبر، مع كومو، وإنتر مع بولونيا إلى 14 و15 الحالي توالياً.
ويمني رجال المدرب أنتونيو كونتي النفس في مواصلة صحوتهم وتحقيق الفوز الرابع توالياً، منذ خسارتهم على أرضه أمام لاتسيو 0-1 في المرحلة الخامسة عشرة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فيورنتينا الخامس، والساعي إلى الفوز الغائب عنه في المراحل الثلاث الأخيرة التي اكتفى فيها بنقطة واحدة فقط.
وقال كونتي عقب الفوز على فينيتسيا (1-0) في المرحلة الماضية: «بعد حصد 41 نقطة بعد 18 مباراة، لم يعتقد أحد، حتى الأكثر تفاؤلاً، أننا قادرون على تحقيق ذلك في بداية الموسم، لكن لا يزال يتعين علينا التحسن، فنحن فريق في طور التحسن».
وأضاف كونتي: «أنا سعيد بالتأكيد، لأن هذا فريق يتطور، إذا تمكنا من تسجيل المزيد من الأهداف، نكون جميعاً أكثر هدوءاً وسلاماً، وأقل عرضة للإصابة بنوبات قلبية».
بدأ رانييري ولايته الثالثة مع روما بشكل متباين ولكن إذا نجح في الفوز في الديربي على لاتسيو فسيقطع شوطا طويلا في تهدئة الجماهير.
ويتصدر الديربي مباريات المرحلة حيث يحتاج لاتسيو الرابع بفارق ست نقاط عن أتالانتا ونابولي، إلى الفوز للحفاظ على آماله في الفوز باللقب.
فاز لاتسيو بمباراتين فقط في الدوري منذ الأول من ديسمبر، وتعرض لهزيمة ساحقة على أرضه أمام الإنتر 0-6.
في المقابل، يتقدم روما بالعدد نفسه من النقاط على منطقة الهبوط، ويتولى تدريبه مدربه الثالث في موسم مضطرب، جمع سبع نقاط فقط في ست مباريات منذ عودة رانييري البالغ من العمر 73 عاماً من الاعتزال التدريبي في منتصف نوفمبر.
ومع ذلك، فقد جاءت أربع من تلك النقاط في المباراتين الماضيتين، حيث تغلب على بارما 5-0، ثم قدم أحد أفضل عروضه خارج أرضه هذا الموسم حسب رانييري عندما تعادل مع ميلان 1-1 في نهاية الأسبوع الماضي.
كان أكثر ما يشجع رانييري هو أداء مهاجمه صانع الألعاب الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا الذي سجل ثلاثة أهداف في آخر مباراتين.
قال «هذا يجعلنا سعداء لأنه عندما يكون باولو في هذا المستوى، فإن الأمر يستحق دفع ثمن التذكرة لمشاهدة كرة قدم يلعب بها نجم بهذه الجودة».
وأشاد رانييري بمدرب لاتسيو ماركو باروني، رغم أن الأخير هو أول من اعترف بأن الأمور أصبحت أكثر صعوبة في الآونة الأخيرة.
وحسب وسائل الإعلام في روما، جمع باروني فريقه قبل التدريب الأربعاء وأخبرهم «لقد حان الوقت لشد الهمم والاعتراف بالفترة الصعبة التي نمر بها».
وفي العلن، قدم باروني واجهة أكثر إيجابية وقال إن فريقه «سيقف ليُحسب له حساب» في المباراة التي وصفها بأنها «ليست مجرد مباراة أخرى بل مباراة حاسمة».
وأضاف «نخوض المباراة بروح معنوية جيدة ونحن مستعدون جيداً لمباراة نعرف حقاً أنها مهمة، لا أحتاج إلى نقل رسالة إلى الفريق، علينا فقط العمل بجد في التدريبات».
وقال قائد لاتسيو ماتيا زاكانيي إنه وزملاءه في الفريق يريدون تحقيق النصر للجماهير، مضيفا لموقع النادي على الإنترنت: «نعرف ما يمثله الديربي، الفوز هو هدفنا، إنه الشيء الوحيد الذي يهم، نريد أن نجلب الفرحة إلى جماهيرنا».
وتابع «إنهم يدفعوننا إلى تقديم أفضل ما لدينا على أرض الملعب، نشعر بثقتهم، إنه شيء فريد من نوعه».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد