“أسوشيتد برس”:هجمات اليمنيين المستمرة تتحدى صورة “إسرائيل” كقوة عسكرية إقليمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت وكالة عالمية ان هجمات اليمنيين المستمرة على اسرائيل كسرت الصورة النمطية المرسومة ومثلت تحديا كبيرالها كقوة عسكرية إقليمية.
وقالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية “إسرائيل” تكافح لردع الهجمات المتصاعدة من “اليمنيين” العدو البعيد في اليمن الذي يشكل تهديدا لـ”إسرائيل” مع هدوء الجبهات الأخرى.
واضافت الوكالة الامريكية “إسرائيل” قصفت مرارا وتكرارا الموانئ والبنية التحتية النفطية في اليمن ومطار صنعاء ورغم ذلك يواصل “اليمنيون” هجماتهم
وتابعت ” إطلاق الصواريخ اليمنية يشكل تهديا للاقتصاد “الإسرائيلي” ويمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى البلاد وانتعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة.
وقالت ” هجمات “اليمنيين ” على الشحن في البحر الأحمر أدت إلى إغلاق ميناء “إيلات” ودفعت السفن المتجهة إليه إلى اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة.
مشيرة الى ان هجمات اليمنيين المستمرة تتحدى صورة “إسرائيل” كقوة عسكرية إقليمية.
من جانبه قال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي داني سيترينوفيتش: “اليمنيون ” هم الوحيدون النشطون الآن ويشكلون تحديا من نوع مختلف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
الثورة نت/ ..
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.
وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.
وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.
وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.
وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.