وائل جمعة يفتح النار علي كولر: متعمد يخسر الفريق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
فتح وائل جمعة نجم النادي الأهلي النار علي السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد في الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وقال وائل جمعة في تصريحات تلفزيونية: "هل أنت بتحاول تثبت وجهة نظرك صح أنت غلطت في تأخير التبديلات هل أنت متعمد إنك تعمل كده عشان تبين للإدارة إنك معندكش لاعبين؟
وأضاف :"أنت ساعدت بلوزداد فى خسارة الفريق باختياراتك الخاطئة من البداية ومن ثم توقيت التغييرات كل دي أخطاء وجهة نظري إنه بيبعث رسالة إنه معندوش لاعبين غير مفهوم اللي بيعمله مع الفريق لا فيه شكل ولا طريقة ولا سيستم لعب".
وتابع: الهدف بدايته من خالد عبدالفتاح أساسيات الدفاع إني أنظر لما وراء ظهري واختار أسوأ الحلول والشناوي يتحمل 50% من الهدف كرة سهلة جدا كوكا وردة فعل غريبة منه.
وتطرق للحديث عن وسام أبو علي قائلًا : وسام معذور جدا مش كل مباراة هو من سينقذ الفريق وهزيمة مستحقة لفريق خاض المباراة للدفاع فقط لم يلعب للهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شباب بلوزداد وائل جمعة خسارة الاهلي الاهلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الجبل الأخضر.. وجهة سياحية وتنموية واعدة
الجبل الأخضر - طالب بن علي الخياري
تتميز ولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية بمناخها الفريد، حيث يسودها اعتدال الأجواء في فصل الصيف وبرودتها في فصل الشتاء، الأمر الذي جعلها وجهة سياحية بارزة تستقطب السياح والزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك للاستمتاع بجمال طبيعتها وتنوع مواقعها السياحية الرائعة، وقد حظيت الولاية خلال السنوات الماضية بنصيب وافر من الخدمات والمشاريع التنموية، حيث شملتها عجلة التنمية بتنفيذ مشروعات البنية الأساسية والاهتمام بتطوير قطاعها السياحي، ويجري حاليًا تنفيذ عدد من هذه المشاريع بتكلفة تتجاوز 4.5 مليون ريال عماني، وتنوعت هذه المشاريع بين رصف وتحسين شبكات الطرق كمشروع طريق (سيح قطنة - الحيل)، ومشروع حديقة الولاية العامة، وتنفيذ مشروع ميدان الاحتفالات والمهرجانات، كما أن هناك مشاريع سيجري تنفيذها قريبًا مثل مشروع ازدواجية طريق مدخل ولاية الجبل الأخضر، بالإضافة إلى إقامة عدد من المهرجانات الترويجية والسياحية بهدف شد الأنظار وجذب السياح لزيارة الجبل.
زوار الجبل
قال سالم العبري: إنه عندما زار الجبل الأخضر للمرة الأولى كان يظن أنه مجرد ولاية تتمتع بأجواء باردة وفرصة لتغيير الجو، ولكن عند وصوله تغيّر كل شيء، حيث شعر وكأنه انتقل إلى حقب تاريخية قديمة عندما شاهد البيوت الحجرية القديمة والممرات والمدرجات الزراعية، فأدرك حينها أن المكان ليس عاديًا، بل هو نتاج جهد رجال عظماء أفنوا شبابهم وأعمارهم من أجله ومن أجل أن ينعم الزوار بما تركوه من إرث خالد سيبقى في الذاكرة إلى الأبد.
وأعرب عن اندهاشه من المناظر الخلابة وشلالات المياه وهي تتدفق من الصخور عند هطول الأمطار الصيفية بغزارة، وعن روائح الورد التي ترافق الزائر في كل زاوية من زوايا الجبل، إضافة إلى الزراعة للمنتجات الشرق أوسطية التي أثارت إعجابه.
واختتم العبري حديثه بالإشارة إلى أنه لمس اهتمامًا واضحًا بالولاية من حيث إقامة مشاريع خدمية تمس المواطن والسائح، معتبرًا أن هذا الاهتمام بحد ذاته مُرضٍ للزائر لأنه يشعر بأن هناك عناية بتطوير الولاية، وخصوصًا في مجال تطوير القطاع السياحي.
المرأة العمانية
وللمرأة العمانية في الجبل الأخضر دور كبير في تنشئة الأجيال ومساندة الرجل جنبًا إلى جنب في تحمل أعباء الحياة وتحقيق المواطنة الصالحة، وحول دور جمعية المرأة العمانية في الجبل الأخضر أوضحت إيمان بنت ناصر بن راشد الصمصامية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالجبل الأخضر، أن الجمعية هي جمعية أهلية تطوعية تأسست عام 2008، وتهدف إلى النهوض بالمرأة العمانية في الجوانب الثقافية والاجتماعية وتشجيعهن على العمل التطوعي، ويتمثل دور الجمعية في تنمية المرأة من خلال تقديم دورات تدريبية في مجالات الخياطة والطبخ وتدريبهن على المشغولات اليدوية وغيرها، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات ودورات توعوية وثقافية ودينية، وذلك لتمكين المرأة ودعم مشاركتها المجتمعية، كما للجمعية دور كبير في دعم الأسر المنتجة من خلال توفير منافذ بيع داخل مقر الجمعية أو التعاون مع جهات أخرى لعرض منتجاتهن، والمشاركة في المعارض والمهرجانات لعرض هذه المنتجات.
وأضافت الصمصامية: إن للجمعية خططًا وبوادر في تعليم الأطفال، حيث تدير الجمعية روضة الأركان التعليمية بالجبل الأخضر للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات، وتركز على القيم والهوية العمانية، وتوفر بيئة تعليمية آمنة تنمي مهارات الطفل الذهنية والاجتماعية، كما أنها تهتم بتنظيم فعاليات للأطفال ومسابقات وبرامج ترفيهية وتعليمية.
مشاريع وتنمية
من جهته، ذكر الدكتور ناصر بن سيف الزكواني من سكان الجبل، أن الولاية تشهد حراكًا كبيرًا في إنجاز مشاريع تنموية تخدمها والقادمين إليها من داخل سلطنة عمان وخارجها، مثل مشروع الجبل العالي، وترميم النزل التراثية كنزل السوجرة وقرية العقر، بالإضافة إلى أراضٍ استثمارية زراعية كمزارع الزعفران والزيتون والرمان، التي تهدف لتنشيط الجانب التجاري الزراعي، مع وجود مشاريع أخرى قيد الدراسة لتنمية الولاية.
الحاجة إلى بعض الخدمات
وأشار الخطاب بن حمود بن سليمان الصقري وهو من ساكني الجبل، إلى أن أهم الاحتياجات والخدمات المطلوبة تتمثل في تحسين الطريق الواصل من مركز الشرطة بولاية الجبل الأخضر إلى وادي بني حبيب، حيث أصبح الطريق متهالكًا وغير صالح للاستخدام بسبب تكسره من الجوانب وضيق مساره، ومع مرور الشاحنات تسبب ذلك في وجود حفر على طول الطريق ولم يتم إصلاحها حتى الآن، مما يستدعي الإسراع في إنجازه، ومن الخدمات الأخرى ضرورة حماية البيئة والزراعة، مثل نظام الأفلاج القديم الذي يحتاج إلى صيانة مستمرة ليبقى داعمًا للزراعة المحلية، وحماية التراث والمواقع المهجورة، حيث توجد قرى مهجورة مثل الشريجة وغيرها، ويتطلب ذلك مشاريع ترميم لتحويلها إلى مواقع تراثية سياحية تستقطب المهتمين.
وأضاف الصقري: إن من أهم العوامل التي تجذب السائح عند زيارته للجبل هي المناظر الطبيعية والمسارات، وكثير من السياح يزورون قرى الجبل، لذلك من الضروري توفير خريطة للمسارات أو أدلة إرشادية أو حتى لوحات تعريفية عند بداية كل مسار، كما أكد أهمية الاهتمام بالزراعة الموسمية والتجربة الريفية، إذ إن معظم الزوار في الصيف يكونون من سلطنة عمان ودول الخليج، وهو موسم قطف الفواكه، حيث يفضل الكثير منهم زيارة المزارع والتعرف على التجارب الزراعية وقطف الثمار مباشرة من الأشجار، مما يتطلب وجود أسواق ريفية أو نقاط بيع وسط المزارع لجذب الزائر، واقترح توفير خدمات مثل الـZipline لربط قرى العقر والعين والشريجة لمحبي المغامرة، بالإضافة إلى توفير مطاعم تقدم المأكولات المطبوخة محليًا، حيث يفضل أغلب السياح الأطباق العمانية التقليدية، لكنهم يواجهون صعوبة في الحصول عليها، لذا يمكن تخصيص ركن مفتوح لبيع هذه المأكولات الأصيلة.