أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بسبب ضغوط الطلب والمخاوف الجيوسياسية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية في جلسة الجمعة، في وقت اتجهت فيه أنظار المستثمرين إلى محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي لم تسفر عن أي اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو إعلان هدنة، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها مثمرة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتًا، أو 1.
وبدأ ترامب وبوتين أمس قمة في أنكوريدج بألاسكا، بعد أن عبّر الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه هدد أيضًا بفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري نفطها، ما لم يتم إحراز تقدم في محادثات السلام.
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس للتداول في "بي.أو.كيه فاينانشال"، إن "من المرجح أن يهدد ترامب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند، وربما الصين، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا، ما لم يسفر الاجتماع عن إحراز تقدم، مما يُبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام". وأضاف: "إذا تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، فسوف يُعتبر ذلك أمرًا سلبيًا للخام في الأمد القريب".
وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7%، بينما تراجع خام برنت 1.1% بفعل ضغوط الطلب والمخاوف الجيوسياسية.
وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر، مما أثر سلبًا على المعنويات، رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
زيادة استهلاك المصافي الصينية بنسبة 8.9%
وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية بنسبة 8.9% على أساس سنوي في يوليو، لكنه أقل من مستويات يونيو التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر 2023، ورغم هذه الزيادة، ارتفعت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي عنها قبل عام، مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود.
كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا أمس الخميس إنهم يوسّعون توقعاتهم بشأن الفائض في سوق النفط استنادًا إلى زيادة الإمدادات من تحالف "أوبك+".
ويتوقع المحللون الآن أن يبلغ الفائض 890 ألف برميل يوميًا في المتوسط اعتبارًا من يوليو 2025 وحتى يونيو 2026، وجاء هذا التوقع بعدما قدّرت وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط "متخمة" على ما يبدو بعد أحدث زيادات للإنتاج من "أوبك+".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جلسة المستثمرين محادثات الرئيس الأميركي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب فلاديمير بوتين أوكرانيا الحرب أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتجه لخسائر أسبوعية الجمعة
صراحة نيوز- تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة، وتتجه لتكبد خسارة أسبوعية، بعد صدور بيانات تضخم أميركية فاقت التوقعات، مما قلّص احتمالات خفض كبير في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال سبتمبر المقبل.
وسجّل سعر الذهب في المعاملات الفورية انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 3333.58 دولارًا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش. وعلى مدار الأسبوع، هبط المعدن الأصفر بنحو 1.9%. كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.1% لتسجل 3378.90 دولارًا.
وكشفت بيانات وزارة العمل الأميركية أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 3.3% في يوليو على أساس سنوي، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 2.5%. كما جاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من التوقعات، مسجلة 224 ألف طلب مقارنة بتقديرات عند 228 ألفًا.
وكانت بيانات سابقة صدرت الثلاثاء قد أظهرت ارتفاعًا طفيفًا في أسعار المستهلكين خلال يوليو، مما عزز توقعات السوق بإمكانية خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة الشهر المقبل.
ورغم أن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الصادرة الخميس لم تغير بشكل كبير من فرص خفض الفائدة في سبتمبر، فإنها أضعفت التوقعات بإجراء خفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس.
يُذكر أن الذهب، الذي لا يدرّ عوائد، يستفيد عادة من بيئة الفائدة المنخفضة.
وفي ما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 37.89 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1351.78 دولارًا، وانخفض البلاديوم 0.4% ليسجل 1140.69 دولارًا.