نيويورك تايمز: 6 خلاصات من قمة ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم أنه على الرغم من عدم الإعلان عن أي اتفاق عقب قمة ألاسكا أمس بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، فإن الزعيم الروسي حصد بعض المكاسب وغادر وهو على علاقة ودية مع نظيره الأميركي.
وأضافت الصحيفة، في تقرير بقلم كل من ماغي هابرمان وتايلر باجر، أن لقاء القائدين -الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022- انتهى أسرع مما كان متوقعا، ومن دون التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي كان ترامب يُصر على أنه شرط ضروري لإبرام اتفاق سلام.
أول الخلاصات، بحسب نيويورك تايمز، هو أنه بعد لقاء دام قرابة 3 ساعات، غادر ترامب وبوتين ألاسكا من دون الإعلان عن أي اتفاق أو تحديد مجالات محددة يتحقق فيها تقدم.
وتابعت أنه رغم أن بوتين قال إن الزعيمين توصلا إلى اتفاق "لتمهيد الطريق نحو السلام في أوكرانيا"، أوضح ترامب أن هناك مجالات لا تزال موضع خلاف.
وذكرت أن كلا الرئيسين ألمح بشكل غامض إلى إحراز تقدم، لكنهما لم يقدما أي توضيحات بشأن القضايا التي ناقشاها أو ما تم الاتفاق عليه، كما لم يحدد ترامب نقاط الخلاف المتبقية.
بوتين حقق مكاسبتوضح الصحيفة أن بوتين حتى قبل وصوله إلى الولايات المتحدة حقق مكسبا؛ فبعد سنوات من العزلة الغربية، عاد إلى الأراضي الأميركية لأول مرة منذ عقد، واستُقبل بمقاتلات أميركية، وسجادة حمراء، وركوب "الوحش"، وهي السيارة المصفحة الخاصة بترامب.
وبعد القمة -تتابع نيويورك تايمز- خرج بوتين بمكسب آخر؛ فقد غادر من دون تقديم تنازلات كبيرة، بينما حافظ على علاقة ودية مع ترامب. ففي الأشهر الأخيرة، كان الرئيس الأميركي قد بدأ يُبدي انزعاجا من بوتين، واعتبره العقبة أمام وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
لكن يوم أمس الجمعة لم يُبدِ ترامب أي علامة على الإحباط من نظيره الروسي، رغم اعترافه بعدم التوصل إلى اتفاق.
إعلان ترامب وبوتينيؤكد تقرير نيويورك تايمز أنه رغم أن الاجتماع عقد على أرض أميركية، سمح ترامب لبوتين بأن يتحدث أولا في ظهورهما المشترك. واستغل الزعيم الروسي الفرصة لعرض وجهة نظره حول الصراع في أوكرانيا وما وصفها بالأسباب الجذرية للحرب.
ولم يكرر ترامب إصراره السابق على أن يكون وقف إطلاق النار الفوري هو نتيجة الاجتماع.
مكسب ترامبيؤكد تقرير الصحيفة الأميركية أن ترامب لم يخرج بالكثير من المكاسب من اللقاء، لكنه حصل على أمرين مهمين له.
الأول: يتمثل في استغلال اللقاء -تتابع الصحيفة- لتجديد هجومه على التحقيقات المتعلقة بتواطؤ حملته مع الروس في انتخابات 2016، والتي وصفها مرة أخرى بأنها "خدعة".
والثاني: إشادة بوتين به، حيث أكد شيئا لطالما تحدث عنه ترامب، وهو أن الحرب الروسية على أوكرانيا في مطلع 2022 لم تكن لتحدث لو كان ترامب في السلطة آنذاك.
الرجل المعني أكثر بلقاء القمة أمس، وهو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بقي يشاهد عبر التلفاز مع بقية العالم
بواسطة نيويورك تايمز
ترامب وزيارة روسياحين بدأت التحضيرات السريعة للقمة في ألاسكا، تساءل البعض عمّا إذا كان ترامب سيقوم بزيارة رمزية للبلد المجاور، نظرا لقرب الولاية من روسيا (أقل من 96 كيلومترا)، كما تقول الصحيفة.
وتضيف أن ذلك لم يحدث، لكن أحد المقربين من ترامب أشار قبل أيام إلى أن زيارة له لموسكو قد تكون ممكنة لاحقا. ولهذا ربما لم يكن الأمر مجرد مزحة حين اقترح بوتين في اللحظات الأخيرة أن يعقدا اجتماعهما القادم في العاصمة الروسية.
وتتابع أن ترامب بدا متقبلا للموضوع، وقال مبتسما ورافعا حاجبيه: "هذه فكرة مثيرة، لا أدري، سأتعرض لبعض الضغوط بسببها. لكن أعتقد أنها قد تحدث".
زيلينسكي على الهامشوتابع تقرير نيويورك تايمز أن الرجل المعني أكثر بلقاء القمة أمس، وهو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بقي يشاهد القمة عبر التلفاز مع بقية العالم.
فلم يدع زيلينسكي إلى القمة -تتابع الصحيفة- رغم أن ترامب قال إنه سيتصل به وبقادة حلف الشمال الأطلسي (الناتو) بعد مغادرته ألاسكا لإطلاعهم على تفاصيل الاجتماع.
لكن من دون أي اتفاق ملموس، يبقى زيلينسكي وبلاده غارقين في حرب منهكة مع روسيا، ومن دون الضمانات القوية بالدعم العسكري الأميركي التي كانوا يحصلون عليها في عهد إدارة بايدن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ترجمات نیویورک تایمز من دون
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: زوكربيرغ يزعج جيرانه
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض جيران الملياردير مارك زوكربيرغ في منطقته السكنية أعربوا عن تذمرهم من الإزعاجات التي يتسبب بها وجوده هناك.
وأفادت الصحيفة أن مارك زوكربيرغ أنفق منذ عام 2011 أكثر من 110 ملايين دولار لشراء ما لا يقل عن 11 منزلا في منطقة كريسنت بارك بولاية كاليفورنيا، محولا إياها إلى مجمع سكني متكامل يضم مدرسة خاصة لأطفاله. وقد ترتب على ذلك فرض إجراءات أمنية مشددة، إلى جانب تنظيم حفلات أثارت تذمر بعض السكان.
ونقلت الصحيفة عن الجيران قولهم إن لديهم انطباعا بأن مسؤولي المدينة وضباط الشرطة يبدون احتراما مفرطا لزوكربيرغ على حساب بقية السكان.
وذكرت الصحيفة أن أبرز شكاوى الجيران كانت حول الأنظمة المكثفة للمراقبة التي يعتمدها مارك زوكربيرغ في منطقته السكنية؛ إذ وضع كاميرات على منازله المطلة على ممتلكات الجيران، إضافة إلى فريق من الحراس الخاصين الذين يجلسون في سيارات ويراقبون المارة، بل ويسألونهم عن سبب وجودهم على الأرصفة. كما يشتكي السكان من الحفلات المتكررة التي يقيمها موظفو شركات زوكربيرغ في عدد من المنازل الفارغة ضمن ممتلكاته.
ومن الشكاوى الأخرى ما وصفوه بـ”المعاملة الخاصة” التي تحظى بها ممتلكاته، حيث قامت الشرطة في إحدى عطلات نهاية الأسبوع بإغلاق طريق عام وتنظيم منطقة إخلاء لضمان أمن حفل خاص حضره ضيوف رفيعو المستوى، وهو ما حرم الجيران من ركن سياراتهم في أماكنهم المعتادة.
المصدر: نوفوستي