هكذا سخر رئيس القوات اللبنانية من زعيم حزب الله اللبناني ..
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، البيان التالي:
إن خطاب الشيخ نعيم قاسم، أمس، هو خطاب مرفوض بالمقاييس كلها، إذ يشكّل تهديدًا مباشرًا للحكومة اللبنانية بالدرجة الأولى، وللأكثرية النيابية التي منحت هذه الحكومة الثقة بالدرجة الثانية، وللمؤسسات الدستورية كافة في لبنان، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة.
إذا كان الشيخ نعيم يَفترض أنّه لم يَعُد في لبنان لبنانيون أحرار، فهو مخطئ، بل مخطئ جدًا. وإذا كان يَفترض أنّه بهذه الطريقة يفرض هيبته غير الموجودة أصلاً على هؤلاء اللبنانيين الأحرار، فهو مخطئ أيضاً وأيضاً وأيضاً.
في هذه اللحظات الحساسة من تاريخ لبنان، نقف جميعًا كلبنانيين أحرار، ونحن نشكّل الأكثرية الكبرى في لبنان، خلف مؤسساتنا الدستورية، ممثلة خصوصا برئيس الجمهورية وبرئيس الحكومة اللذين يسعيان بكل ما أوتيا من وطنية واندفاع وقوة إلى إعادة لبنان إلى نفسه، وإلى إعادة الدولة الفعلية إلى انتظامها، وإلى إعادة أصدقاء لبنان إليه، وإلى إعادة المجتمع الدولي أيضًا إلى جانبه.
إن المرحلة التي نعيش هي مرحلة تأسيسية بامتياز، ولن نألو جهدًا في دعم مؤسساتنا الدستورية، والوقوف جميعًا خلفها وإلى جانبها، ولن نألو جهدًا في بذل كل ما يمكن في سبيل عدم السماح لأيّ كان بإفشال هذه المحاولة من جديد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى إعادة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من التصرفات اللامسؤولة التي تحرض على الفتنة
حذر رئيس الحكومة اللبنانية “نواف سلام” من التصرفات اللامسؤولة التي تحرض على الفتنة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال سلام إن التلويح والتهديد بالحرب الأهلية مرفوض تماما.
وتابع سلام، أنه لا يوجد أي حزب مخول بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية.
زيلينسكي: حان وقت إنهاء الحرب ونعتمد على أمريكا
وفي إطار آخر، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، نظيره الأمريكي دونالد ترامب على إقناع روسيا بإنهاء الحرب، خلال القمة التي تجمعه مع بوتين في ألاسكا.
وفي إطار آخر، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، نظيره الأمريكي دونالد ترامب على إقناع روسيا بإنهاء الحرب، خلال القمة التي تجمعه مع بوتين في ألاسكا.
وكتب زيلينسكي منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه: "حان الوقت لإنهاء الحرب. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نعتمد على أمريكا ".
وأوضح الرئيس الأوكراني أن "قمة ألاسكا تفتح الطريق نحو السلام العادل وإلى مناقشة ثلاثية بين كييف وواشنطن وموسكو".
كما اعتبر أن "روسيا تضحي بقواتها من أجل تحقيق مكاسب قبل قمة ألاسكا".
وأعلن عن إرسال تعزيزات لوقف التقدم الروسي شرقي أوكرانيا، حيث حققت القوات الروسية تقدما سريعا باتجاه بلدة دوبروبيليا التي تعد مركزا للتعدين.
وأضاف زيلينسكي: "اتخذت اليوم قرارا بإرسال مزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة وغيرها في منطقة دونيتسك".
وتابع: "يواصل الجيش الروسي تكبد خسائر كبيرة في محاولاته لضمان وضع سياسي أفضل للقيادة الروسية في اجتماع ألاسكا".
فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الروسي حرر بلدة ألكسندروغراد في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تمكنت وحدات من مجموعة "الشرق"، نتيجة أعمالها النشطة والحاسمة، من تحرير بلدة ألكسندروغراد في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضح البيان: "في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، خلال الأسبوع الماضي، حررت وحدات من مجموعة "الشرق" العسكرية، نتيجةً لعمليات فعّالة وحاسمة، بلدتي إيسكرا وألكسندروغراد التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية، بلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه خلال الأسبوع أكثر من 1760 جنديًا، ودبابتين، و19 مركبة مدرعة قتالية، و57 سيارة، و14 مدفعًا ميدانيًا، منها سبعة من إنتاج دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسبعة مراكز للحرب الإلكترونية، وثلاثة مستودعات للذخيرة والمواد".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير إيسكرا في 14 أغسطس.
وأضافت الدفاع الروسية: "في الفترة من 9 إلى 15 أغسطس، استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والبنية التحتية للنقل المستخدمة لصالح القوات المسلحة الأوكرانية،️ مستودعات الذخيرة،️ أماكن تجميع وتخزين وإطلاق الطائرات المسيرة بعيدة المدى،️ مراكز تدريب ونقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب".
وتابع البيان: "خلال الأسبوع، واصلت وحدات من مجموعة "المركز" عملياتها الهجومية على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة دنيبروبيتروفسك، وحررت المجموعة بلدات يابلونوفكا، ولوناشارسكوي، وسوفوروفو، ونيكانوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 2740 جنديًا، ودبابة، و30 مركبة مدرعة قتالية، و48 سيارة، و25 مدفعًا ميدانيًا، وأربع محطات إلكترونية وأنظمة حرب مضادة للبطاريات".