تحدث عن معركة قادمة.. وزير الدفاع يتفقد المواقع الأمامية في جبهات كتاف والبقع في صعدة معقل الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
في تطور لافت، وصل وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، محافظة صعدة شمال اليمن، معقل جماعة الحوثي، لتفقد جبهات محوري كتاف والبقع القتالية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الدفاع زار عددا من المواقع الأمامية في جبهة كتاف اطلع خلالها على أوضاع المقاتلين في الجبهات القتالية، مشيدا بما لمسه من ثبات وجاهزية وتصدي لاعتداءات جماعة الحوثي.
وأكد الفريق الداعري أن الرهان على المرابطين في "ميادين البطولة وجبهات المجد"، لاستكمال التحرير واستعادة الدولة وفرض الامن والاستقرار في ربوع الوطن، لافتا لأهمية استمرار جهود التدريب وتعزيز اليقظة والجاهزية.
واستمع وزير الدفاع، الى عرض موجز من قائد محوري كتاف والبقع اللواء رداد الهاشمي استعرض خلاله نطاق انتشار قوات المحورين والخطط العملياتية والتدريبية وكافة المهام الموكلة إليهم.
ويوم أمس، زار الفريق الداعري محور مران للاطلاع على جاهزيته العسكرية، مشيدا بالضبط والربط العسكري ومستوى الجاهزية واليقظة العالية لدى منتسبي محور مران بمحافظة صعدة، ومشددا على مضاعفة التدريب باعتباره ركيزة أساسية.
واستمع الوزير الداعري من قائد محور مران قائد ألوية العروبة اللواء، الركن عبدالكريم السدعي، الى عرض موجز حول الجاهزية القتالية والموقف العملياتي والميداني في نطاق انتشار المحور، وجهود التدريب والتأهيل، والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأكد الداعري، على أهمية التنسيق وتظافر الجهود، وتوحيد الطاقات للخلاص من جماعة الحوثي، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يراهن على قواته المسلحة للتخلص من براثن الظلام والتخلف والمذهبية والمناطقية والإمامة.
وتعد زيارة وزير الدفاع الفريق الداعري للمنطقة العسكرية الخامسة ومحور مران، بالإضافة لمحوري كتاف والبقع، تطورا لافتا في المسار العسكري، خصوصا وأن تفقد جبهات القتال بمحافظة صعدة معقل الحوثيين، جاء في ظل الهدنة الأممية الهشة والمستمرة منذ إبريل 2022م.
وتحدث وزير الدفاع الفريق الداعري، أمام ضباط وجنود في محور مران العسكري عن معركة مصيرية قادمة مع جماعة الحوثي بهدف استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صعدة الدفاع الداعري مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الفریق الداعری جماعة الحوثی وزیر الدفاع محور مران
إقرأ أيضاً:
أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل
قال أكاديمي عُماني، إن ما وصفه بـ”قرار دولي” قد اتُخذ لتنفيذ عمليات عسكرية برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، معتبراً أن مسار المفاوضات الجارية – بحسب تعبيره – قد يكون “غطاءً لتهدئة مؤقتة”.
وكتب الدكتور حمود النوفلي، الأستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس، في منشور على منصة “إكس”، أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيداً واسعاً من عدة جبهات، بدعم جوي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، على حد قوله.
وأضاف النوفلي أن ما يجري على الساحة اليمنية من تطورات سياسية وعسكرية، خصوصاً في المحافظات الجنوبية، يأتي – وفق تحليله – ضمن ترتيبات أوسع تسبق أي تحرك عسكري محتمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي خاضت، بحسب وصفه، “حرب استنزاف” خلال العامين الماضيين أدت إلى إضعاف قدراتها.
كما أرجع النوفلي، في منشوره، الاستعجال في تنفيذ أي هجوم – إن حدث – إلى اعتبارات إقليمية ودولية، من بينها الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين وتراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، بحسب تعبيره.
وشدد الأكاديمي العُماني على أن ما كتبه يمثل “قراءة شخصية للأحداث”، ولا يستند – وفق توصيفه – إلى معلومات رسمية معلنة.
وأوضح النوفلي أن ما وصفه بـ”الاستعجال في تنفيذ الهجوم” يعود، وفق تقديره، إلى قناعة قوى دولية بأن المرحلة الحالية تمثل “الفرصة الأنسب” للتصعيد بعد نحو عامين من الضغوط العسكرية والاقتصادية على جماعة الحوثي.
وأشار إلى أن هذه الضغوط شملت تشديد القيود الاقتصادية، وتراجع القدرات العسكرية، إضافة إلى ضربات استهدفت قيادات حوثية، فضلًا عن تراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، بحسب وصفه. وأضاف أن تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الجماعة يُنظر إليه، من وجهة نظره، كعامل قد يُسهّل أي تغيير محتمل في موازين السيطرة.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية