ترامب: «شي جين بينغ» أكد أن الصين لن تغزو تايوان خلال فترة ولايتي
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية مساء الجمعة، أن نظيره الصيني شي جين بينغ أبلغه بأن الصين لن تقدم على غزو تايوان طالما هو في منصبه، مضيفًا أن الرئيس الصيني أكد أن بلاده “صبورة جدًا”.
وأوضح ترامب أن هذا التأكيد جاء خلال مكالمتهما الأخيرة، وهي أول محادثة مؤكدة بين الرئيسين منذ بدء ولايته الثانية، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أي تحرك عسكري صيني ضد الجزيرة خلال فترة رئاسته، لكنه اختتم بالقول: “سنرى”.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تصاعدت فيه التوترات حول تايوان، حيث نشرت السلطات التايوانية أنظمة “هيمارس” الأمريكية المتطورة خلال تدريبات عسكرية تهدف إلى “ردع التهديدات الصينية”.
في المقابل، حذرت بكين مرارًا من أن الأسلحة الأمريكية لن تحمي تايوان، مؤكدًة أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية وأنها ستستعيدها بالقوة إذا لزم الأمر.
وتتصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين منذ أشهر، فقد منعت إدارة ترامب الرئيس التايواني لاي تشينغ تي من التوقف في نيويورك خلال جولته الخارجية المقررة، بسبب اعتراضات الصين، ما دفع مكتبه إلى تأجيل أي خطط سفر خارجية مؤقتًا.
ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق على تصريحات ترامب، كما لم يعلق البيت الأبيض على القرار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الرئيس الأمريكي الرئيس الصيني شي جين بينغ الصين الصين وأمريكا تايوان تايوان والصين دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
حق الرجل في مال زوجته خلال فترة الزواج
الزواج.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن المرأة المتزوجة في الإسلام لها شخصيتها المدنية الكاملة، وثروتها الخاصة المستقلة عن شخصية زوجها؛ إذ لكلٍّ منهما ذمته المالية المستقلة، فلا شأن لها بما يكسبه الزوج أو بدخله، وكذلك لا شأن للزوج بثروة زوجته أو بدخلها.
الزواج:وأكدت الإفتاء أنه لا يجوز للزوج أن يأخذ شيئًا مما اكتسبته زوجته من عملها؛ إذ إنَّه أصبح ملكًا لها تتصرف فيه بحريتها الكاملة، إلا إذا أعطته تطوعًا وتبرعًا من قبلها فلا بأس من ذلك، إذا أرادت هي أن تعاونه في تكاليف المعيشة برضاها وتبرعًا منها فلا بأس من ذلك أيضًا.
الدليل على أن الزواج من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وقالت دار الإفتاء المصرية إن الزواج سُنَّةُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي رغَّب فيها، ونَهَى عن الإعراض عنها، مؤكدة أن تأخُّرُ الزواج قد يكون ابتلاءً مِن الله عَزَّ وَجَلَّ لمَن هو راغِبٌ فيه، وباذِلٌ ما في وُسْعِهِ لإيجاد مَن يناسبُ حالَهُ.
وأوضحت الإفتاء أن تيسيرُ أمرِ الزواج من عدمه إنما هو مُراد الله عَزَّ وَجَلَّ، ورزقه يُقدِّره ويسوقه لمن يشاء، وقتما يشاء، بالكيفية التي يشاء، شأنه في ذلك شأن كافة الأرزاق والأقدار السارية في الكون كله، فعلى من ابتلي بتأخر أمرٍ من الأمور كالزواج أو غيره أن يصبر ويحتسب، ويعلم أن مراد الله له خير، فما أعطى سبحانه أحدًا شيئًا إلا لحكمةٍ، وما منع عنه إلا لرحمةٍ.
الزواج:
وورد عن صُهَيبِ بن سِنَان الرُّومِي رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وآله وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
ورد أَنَس بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال: جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم؟! قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ أَمَا وَاللهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي» أخرجه الشيخان.
الزواج
وأكدت الإفتاء أن الزواج شُرعَ لمن قدر عليه وتاقت نفسه إليه؛ لما فيه من إعفاف النفس، وطلب النسل، وغض البصر، وحفظ الفرج، فعن عبدِ الله بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» متفقٌ عليه.