الدنمارك تتجه لفرض عقوبات على إسرائيل: نتنياهو أصبح مشكلة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الدنمارك تتجه لفرض عقوبات على إسرائيل: نتنياهو أصبح مشكلة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك: إسرائيل ستكون في وضع أفضل بدون نتنياهو وكاتب مصري يحذر: أفيقوا من غيبوبة السلام
انتقدت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن إسرائيل ستكون في وضع أفضل لو لم يرأس نتنياهو الحكومة.
جاء ذلك في مقابلة مع الصحيفة الدنماركية Jyllands-Posten، حيث قالت فريدريكسن رداً على سؤال حول إمكانية تحسين وضع إسرائيل بدون نتنياهو:
“نعم، نتنياهو نفسه أصبح الآن مشكلة… هذه الحكومة تعمل ضد مصالح إسرائيل، ومن الواضح أننا نواجه صعوبة كبيرة في التأثير على ما يحدث هناك”.
يأتي هذا التصريح في وقت يعلن فيه نتنياهو عن خططه للسيطرة على كامل أراضي قطاع غزة بهدف إنشاء “محيط أمني” دون نية للاحتفاظ بالسيطرة المباشرة على القطاع، مع تسليم إدارة شؤون غزة لـ”حكومة مدنية جديدة”.
كاتب مصري يحذر: أفيقوا من غيبوبة السلام.. إسرائيل تجاوزت الحدود
دعا الكاتب والشاعر المصري فاروق جويدة في مقاله الدوري بصحيفة “الأهرام” إلى اتخاذ مواقف حاسمة وجادة تجاه السياسات الإسرائيلية الأخيرة، محذرًا من مخاطر الاستمرار في “غيبوبة السلام وأكاذيب التطبيع”.
وتناول جويدة في مقاله مخططًا إسرائيليًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أن إسرائيل تجاوزت حدود التصريحات وأصبحت تمارس الإرهاب بكل أشكاله دون وجود رادع دولي قوي.
وأكد أن الصمت الأمريكي والغموض في الموقف الدولي يعزز من خطر توسع إسرائيل وتهجير الفلسطينيين.
وقال جويدة: “مازالت الأحاديث تدور على لسان مسؤولين كبار في أمريكا وإسرائيل حول قضية التهجير، ووصل الأمر إلى أن يؤكد نتنياهو مشروعه ‘إسرائيل الكبرى’ التي قد تمتد حدودها إلى دول أخرى، والغريب أن الصمت الأمريكي يزيد الموقف غموضًا، وأن احتلال غزة قرار غير مرفوض من الجانب الأمريكي، وهذا يعني أن الاحتلال سيكون أول أبواب التهجير”.
وشدد الكاتب على ضرورة وجود رد فعل عربي ودولي واضح، متسائلاً: “أين الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي؟ وماذا عن إعلان قيام الدولة الفلسطينية في مؤتمر باريس القادم الذي تشارك فيه الدول العربية؟ وما هو رد الفعل العربي إذا تم احتلال غزة وتهجير أهلها، وإذا تجاوزت إسرائيل حدودها واعتدت على أرض عربية أخرى؟”
وأكد جويدة أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين بشأن الاحتلال والتهجير تشكل مناطق خطر كبيرة، وتستلزم مواقف حاسمة للتعامل مع أزمة تاريخية تتطلب تحركًا عاجلاً.
واختتم مقاله بالقول: “إسرائيل لا تخفى نواياها وأطماعها التوسعية في الأرض العربية، وعلى العالم العربي أن يفيق من غيبوبة السلام وأكاذيب التطبيع، لأن المأساة أكبر، وإسرائيل لا تتردد في استعراض قوتها لتحقيق حلم ‘إسرائيل الكبرى’ على حساب الأرض العربية.”