تستعدّ إسرائيل لاستئناف إمداد النازحين في غزة بالخيام ومعدات الإيواء مع استكمال الاستعدادات لتوسيع العملية العسكرية بناء على قرار الكابينت الإسرائيلي. اعلان

أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT) أن إسرائيل ستجدد إمداد غزة بالخيام ومعدات الإيواء غدًا، تمهيدًا لخطط الجيش لإجلاء المدنيين الفلسطينيين إلى جنوب القطاع.

فحص أمني للمساعدات

وأضافت الوحدة أن الأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى سترسل المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد "فحص أمني شامل" أجرته السلطات الإسرائيلية.

وأوضحت الوحدة أن هذه الخطوة تُنفذ "وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، وفي إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لنقل السكان من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة لحمايتهم".

ووحدة تنسيق الحكومة في المناطق هي التسمية الإسرائيلية الرسمية لوحدة في وزارة الدفاع الإسرائيلية تشتغل بتنسيق الشؤون المدنية في "المناطق" والتي تقصد بها السلطات الإسرائيلية "الضفة الغربية وقطاع غزة".

توسيع العملية العسكرية

قبل نحو أسبوعين، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) اعتمد 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة، تشمل "سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة" وإدارة مدنية جديدة لحكم القطاع.

والمبادئ الخمسة هي: نزع سلاح حماس، إعادة جميع الأسرى - الأحياء منهم والأموات، تجريد غزة من السلاح، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، إنشاء إدارة مدنية لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية.

Related قتلى في قصف إسرائيلي على غزة والأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانيةالأمم المتحدة: 1760 قتيلاً في غزة أثناء انتظار المساعدات والكارثة الإنسانية تتفاقمتحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو السيطرة الكاملة؟

وقال نتنياهو إنه لا خيار أمامه سوى "إكمال المهمة" وإلحاق الهزيمة بحركة حماس لتحرير الرهائن المحتجزين لديها.

ولفت إلى أن الهجوم الجديد على غزة يهدف إلى تفكيك معقلين متبقيين لحماس، مشيراً إلى أن هذا هو الخيار الوحيد أمامه بسبب رفض الحركة إلقاء سلاحها.

وأصدرت الحكومة الإسرائيلية تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للسيطرة على مدينة غزة، حيث يحتمي ما يُقدر بمليون مدني. ووفقًا للمسؤولين، سيتم توجيه المدنيين للتوجه إلى جنوب غزة حفاظًا على سلامتهم.

في البداية، لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أعرب عن معارضته لاحتلال قطاع غزة بأكمله، وحذر من أن توسيع الهجوم قد يعرض حياة الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم للخطر ويجر القوات الإسرائيلية إلى حرب عصابات طويلة الأمد ومميتة.

لكن في وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ناقش الفكرة المركزية لخطة عمل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة، وممثلين عن الشاباك، وقادة آخرين.

استأنفت إسرائيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في 19 مايو/ أيار، بعد توقف منذ الثاني من مارس/ آذار، ولكن حتى الآن لم تتضمن أي من الشحنات معدات المأوى، والتي لم يُسمح بدخولها لمدة 26 أسبوعاً.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب فلاديمير بوتين موجة حر حركة حماس حرائق إسرائيل دونالد ترامب فلاديمير بوتين موجة حر حركة حماس حرائق إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب فلاديمير بوتين موجة حر حركة حماس حرائق سياحة رجل إطفاء الذكاء الاصطناعي الصين غزة حرائق غابات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستعد لدفع سكان غزة للنزوح جنوبا

 قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، إن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان غزة بالخيم ومعدات أخرى، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى مناطق وُصفت بأنها "آمنة" في جنوب القطاع.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان إسرائيل نيتها شنّ هجوم جديد للسيطرة على شمال مدينة غزة، أكبر المراكز الحضرية في القطاع، في خطة أثارت قلقًا دوليًا بشأن مصير الشريط المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون شخص.

وأضاف أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن المعدات ستُنقل عبر معبر كيرم شالوم الإسرائيلي بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل موظفي وزارة الدفاع.

ولم يرد جهاز "كوغات"، وهو الهيئة العسكرية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، على الفور على طلب للتعليق بشأن ما إذا كانت هذه التحضيرات جزءًا من الخطة الجديدة.

وتعقّد السيطرة على مدينة يسكنها نحو مليون فلسطيني جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين، بينما يمضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطته لمهاجمة آخر معقلين لحركة حماس.

 وقال نتنياهو إن إسرائيل "ليس لديها خيار سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس"، إذ ترفض الحركة الفلسطينية المسلحة إلقاء سلاحها. فيما أكدت حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا إذا أُقيمت دولة فلسطينية مستقلة.

وتسيطر إسرائيل بالفعل على نحو 75% من مساحة قطاع غزة.

وبدأت الحرب عندما شنّت حماس هجومًا على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 آخرين، وفق الإحصاءات الإسرائيلية. وتقول السلطات إن 20 من أصل 50 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة.

وردّت إسرائيل بحملة عسكرية أودت بحياة أكثر من 61 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لكامل سكان القطاع، وأدت إلى اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل تلك الاتهامات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستعد لدفع سكان غزة للنزوح جنوبا
  • الجيش الإسرائيلي يشرع غدا بإدخال خيام ومعدات مأوي إلى غزة
  • مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدلة على أن حماس تستولي على المساعدات
  • الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على من يؤمنون المساعدات فاقمت الفوضى وزادت حدة المجاعة
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب العملية العسكرية البرية الاسرائيلية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطوق قطاع غزة من 3 جهات
  • الأمم المتحدة: مخططات توسيع المستوطنات الإسرائيلية انتهاك للقانون الدولي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي في حماس
  • غزة - 26 شهيدا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر الخميس