تفاعلت امس قضية تفتيش طائرة إيرانية في مطار بيروت على خلفية الاشتباه في تهريب أموال إيرانية الى "حزب الله" .
 
وأعلن وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي ان تفتيش الطائرة الإيرانية هو "بمثابة إجراء روتيني ونحن نطبّق القانون ونحمي المطار وكل لبنان لأنه لا يحتمل أي إعتداء جديد" موضحا ان القرار اتُخذ بتفتيش كل الدبلوماسيين.


واستغرب مصدر أمني في مطار بيروت الدولي، في اتصال مع" الشرق الاوسط"الضجّة القائمة حول إجراءات التفتيش المعتمدة في كل مطارات العالم، وأكد أن «هناك تعليمات صادرة عن رئاسة الحكومة ووزارتي الخارجية والداخلية، تفرض إخضاع حقائب كل المسافرين القادمين إلى لبنان للتفتيش، وتمريرها عبر الأجهزة الإلكترونية (سكانر)، وهذه التعليمات لم تستثن الحقائب الدبلوماسية».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «كل الوافدين إلى المطار يخضعون للإجراءات نفسها، لكن بلا شكّ الرحلات الآتية من إيران تخضع لمعايير أكثر تشدداً، وهذا أمر متفق عليه منذ ما قبل وقف إطلاق النار». وسأل المصدر الأمني: «إذا كان كل شيء قانونياً لماذا الاعتراض على إجراءات التفتيش وافتعال مشكلات مع جهاز أمن المطار الذي يؤدي مهمة أمنية من دون أي غاية سياسية؟».
وكتبت"النهار":أثارت مظاهر الاحتجاجات التي قام بها انصار "حزب الله" على طريق ألمطار اشمئزازا واستنكارا واسعا اذ وصفت بانها عارض من عوارض التنكر للسلطة الشرعية التي تبسط سيادة الدولية بشق النفس ".   
وقالت مصادر سياسية مطّلعة ل" الاخبار": إن ما يحصل في المطار ليس سوى مزايدات في إطار التنافس على إرضاء الأميركي الذي أصبح المطار تحت وصايته، والتزام بالأوامر الأميركية بعيداً عن أي معايير، إذ إن عمليات التفتيش لا تسري على جميع الطائرات بل الإيرانية حصراً".
اضافت"هي أرض لم تودّع بعد كل شهدائها، لكنها، سترسم قريباً، للناس في لبنان وللأعداء في الخارج، صورة ناسها وأين يقفون، وستعيد تظهير حقيقة أهل المقاومة المستعدين لما هو أكثر مما يظن العملاء، إذ يعرف الجميع أن أهل المقاومة يكونون دوماً حيث يجب أن يكونوا... عسى أن يدخل القادر بعض الحكمة إلى ما تبقّى من رؤوس، قبل أن يقضي عليها البخار".
وهاجم  نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة  تصرف السلطة الأمنية في المطار تجاه القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال:"على وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما خطة ''البدلاء العشرة'' الإيرانية في حال استمرار اسرائيل باغتيال قادتها؟

كشف مصدر إيراني مطلع عن قيام القيادة الإيرانية بإعداد خطط طوارئ لإدارة المراكز الحساسة في البلاد، تحسبا لاستهداف قادتها في عمليات اغتيال.

وأوضح المصدر لوكالة أنباء "فارس" أن هذه الخطط تشمل تعيين عشرة بدلاء لكل منصب قيادي حساس، لضمان عدم حدوث فراغ أو خلل في سير العمل في حال استهداف أي مسؤول.

وفي نفس السياق، تحدث مصدر إيراني رفيع المستوى عن أسباب "براعة" إسرائيل في تنفيذ الاغتيالات، واصفا إياها بـ"الأعمال الإرهابية". وقال المصدر: "ركزت إسرائيل على مدى سنوات على تطوير قدراتها الأمنية والعسكرية في تنفيذ عمليات محدودة ودقيقة، معتمدة في ذلك على تفوقها التكنولوجي لتنفيذ هذه الاستراتيجية بفعالية".

وعلى خلفية التصعيد الأخير، شهدت إيران استهدافا متكررا لشخصيات قيادية بارزة، خاصة في صفوف الجيش والقوات المسلحة، بالإضافة إلى علماء نوويين، في إطار ما وصفته إسرائيل بمحاولة تعطيل البرنامج النووي الإيراني.

وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان إيران عن اغتيال رئيس أركان جيشها بعد أربعة أيام فقط من تعيينه خلفا للقائد السابق الذي اغتالته إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • لماذا قلصت إيران عدد الصواريخ التي تطلقها على إسرائيل؟
  • عاجل| مسؤول إسرائيلي: بطاريات ثاد الأميركية شاركت في عملية الاعتراض الأخيرة للصواريخ الإيرانية
  • ما خطة ''البدلاء العشرة'' الإيرانية في حال استمرار اسرائيل باغتيال قادتها؟
  • لماذا تحشد اسرائيل قواتها؟
  • اشكالية في عمل التفتيش المركزي
  • الظلام مسرحا للصواريخ الباليستية الإيرانية.. لماذا؟
  • لماذا لم يبدأ تسليم سلاح المخيمات اليوم؟
  • اجراءات جديدة للتبادل التجاري السوري الأردني
  • لماذا لم تتمكن الدفاعات الإسرائيلية من صدّ كل الصواريخ الإيرانية؟
  • رحلات الحجاج عبر مطار الملك عبدالعزيز مستمرة