CNN Arabic:
2025-08-12@15:59:34 GMT

ما هي الأكلات التي تسبّب التهاب الزائدة الدودية؟

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الزائدة الدودية عبارة عن كيس رفيع متّصل بجزء من الأمعاء الغليظة، على الجانب الأيمن من البطن.

ويمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية بسبب عدوى أو انسداد في الزائدة الدودية. أما السبب الدقيق فهو ما زال مجهولًا إلى الآن، بحسب موقع healthdirect الاسترالي، لكن يُعتقد أنه ناتج عن التصاق الطعام أو البراز في الزائدة الدودية، ما يؤدي إلى انسدادها، ثم التهابها، ثم إصابتها بالعدوى.

ما هي أعراض التهاب الزائدة الدودية؟

الألم من الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب الزائدة الدودية، وغالبًا ما يبدأ بالقرب من السّرة، قد يأتي ويختفي لفترة من الوقت. ثم ينتقل الألم عادةً إلى أسفل الجانب الأيمن السفلي من البطن ويصبح أكثر شدة وأكثر ثباتًا، وقد يشعر الشخص بالألم عند المشي أو السعال.

أما الأعراض الشائعة الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية هي:

ارتفاع الحرارةألم في البطن، خصوصًا في الجانب الأيمن السفليالغثيان أو التقيؤفقدان الشهيةالإسهال أو الإمساك

قد تكون أعراض التهاب الزائدة الدودية أخف لدى الأطفال الصغار، خصوصاً إذا لم يتمكنوا من تحديد مكان الألم، وبخلاف التهاب المعدة والأمعاء، عادة ما يكون القيء أو الإسهال خفيفين مع التهاب الزائدة الدودية.

ويشير موقع medlineplus إلى أنّ سبب التهاب الزائدة الدودية لا يكون دوماً واضحًا. فمن الممكن أن تلتهب الزائدة الدودية أو تصاب بالعدوى إذا كان هناك ما يسد الفتحة التي تتصل بالأمعاء. وإذا لم يتم علاج التهاب الزائدة الدودية على الفور، قد تنفجر وتنشر البكتيريا في البطن. ويمكن أن يسبب انفجار الزائدة الدودية أيضًا عدوى مليئة بالقيح تسمى الخراج.

وعادةً ما يسبب التهاب الزائدة الدودية ألمًا في البطن في الجانب الأيمن، في حين قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض مختلفة لأن الزائدة الدودية لا تكون في مكانها المعتاد. 

هل من أكلات تسبب التهاب الزائدة الدودية؟

يشير الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا، إلى النتائج الطبية حول دراسة العلاقة بين بذور الفاكهة وبقايا النباتات والتهاب الزائدة الدودية، لافتًا إلى أنه في خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت بهذا الهدف، عُثِر على بذور الفاكهة في حالة واحدة، مع وجود صديد في تجويف الزائدة الدودية، وبقايا نبات غير مهضومة في 7 حالات. وقد تم تحديد وجود التهاب الزائدة الدودية في حالتين من بقايا النبات، في حين وجود انسداد وتضخم لمفاوي في تجويف الزائدة الدودية في 5 حالات. 

وتؤكد نتيجة وخاتمة الدراسة أن نسبة التهاب الزائدة الدودية الحاد الناجم عن النباتات تكون ضئيلة بين جميع مرضى الزائدة الدودية، لكن تجنب تناول بذور الفاكهة غير المهضومة، ومضغ النباتات جيدًا قد يساعد على الوقاية من التهاب الزائدة الدودية.

أمراضأمراض وأدويةنشر السبت، 04 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية التهاب الزائدة الدودیة الجانب الأیمن

إقرأ أيضاً:

التجويع.. جهد العاجز ووحشية المستبد (2)

 

 

 

مصطفى بن محسن اللواتي

أين موقع غزة من كل هذا؟

لا شك أن القارئ لاحظ في الجزء الأول أنني لم أذكرْ غزة إطلاقًا فيما ذكرته أعلاه، وذلك لسبب واحد بسيط جدا، هو أنني لم أعرفْ أين أصنف غزة!!

فما تمارسه الصهيونية الفاشية من تجويع هو إبادة جماعية بكل المقاييس، ومن ناحية هو تشف وانتقام واضح المعالم، يحمل كل أنواع الحقد والكراهية، كما إنه قمع عسكري، وتوسع احتلالي، وضغوط سياسية واضحة، وقمع لحركات تحرر، وسقطت ورقة التوت مؤخرًا لتكشف -عما كان واضحًا- أن كل هذا الضغط كان أيضًا لأجل فرض نظام موال للدولة اللقيطة في غزة، وهو ما كشف مؤخرًا في مؤتمر عقد في الأمم المتحدة، والذي دعا حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية، من خلال “إعلان نيويورك”، والذي أعدتْه فرنسا والسعودية، ووافقت عليه 17 دولةً، من بينها: السعودية، وقطر، وتركيا، والأردن، ومصر؛ حيث شددت هذه الدول على أن: “الحكم وحفظ النظام والأمن في كل الأراضي الفلسطينية يجب أن يكون من اختصاص السلطة الفلسطينية حصرًا، مع الدعم المناسب"، و"يجب على حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية".

 

التجويع قبل الطوفان

ما يجب الالتفات إليه أن سياسة “تجويع” قطاع غزة لم تبدأْ من طوفان الأقصى؛ بل هي سياسة بدأتْها دولة الكيان الغاصب منذ عام 2007، ومارستْها بالتدريج من خلال سياسات ممنهجة خطط لها بعناية ودقة.

نظام الفصل العنصري في غزة لم يكتف بمجرد منع الغذاء والدواء، بل قام بخطوات ممنهجة ليكون إلحاق الأذى بالشعب الغزاوي بأقصى وحشية ممكنة، فالكيان الغاصب، والدولة اللقيطة تحركت ضمن خطوات طوال سنوات لتصل إلى النتيجة المؤلمة والوحشية التي نراها اليوم:

إيقاف عمل الأونروا

في نوفمبر 2024، أوقفت دولة الكيان الغاصب عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ”الأونروا”، والتابعة للأمم المتحدة.

وجاء هذا القرار بعد أنْ اتهمتْ هذه الدولة الغاصبة -باطلًا- موظفي الأونروا بأنهم على صلة مع حماس، مع التأكيد أن الأونروا أنشئتْ نهاية عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعمل فيها بحدود 18 ألف موظف من قطاع غزة والضفة الغربية، وتقدم دعمها لملايين اللاجئين داخل فلسطين وخارجها.

هذا القرار يعني منع وصول المساعدات الإغاثية لحياة ملايين الفلسطينيين، ويعني تحطم المنظومة التعليمية والصحية التي تتكفل بها الأونروا لصالح ملايين الفلسطينيين، ومجرد مثال بسيط: فإن الأونروا تتكفل بتعليم 300 ألف طالب بالتعليم الأساسي في مدارسها بقطاع غزة.

هذه الخطوة التي تمتْ بدعم أمريكي كامل، كانت تمهيدًا لما كان سيأتي لاحقًا من إجرام كبير مارستْه الصهيونية تجاه أهل غزة.

إغلاق المعابر الداخلية

توجد بين أراضي 1948، والضفة الغربية من جهة، وبين قطاع غزة من جهة أخرى، عدد من المعابر، تتحكم فيها جميعًا دولة الكيان المحتل.

ويأتي على رأس هذه المعابر معبر بيت حانون، والذي يعرف أيضًا باسم “إيريز”، وهو المنفذ الوحيد بين قطاع غزة والضفة الغربية مرورًا بأراض محتلة تحت السيطرة الصهيونية، وهذا المعبر مغلق منذ عام 2007، ولا يفتح إلا نادرًا. أيضًا هناك معبر كرم أبو سالم، ويقع عند تقاطع الحدود المصرية الفلسطينية، ويتحكم فيه نظام الفصل العنصري، وفي كل ما يدخل ويخرج منه، ويفتح في أوقات محددة جدًا.

كذلك هناك معبر “المنطار”، وكان معبر التجارة الرئيسي، ولكنْ توقف تمامًا عن التصدير منذ سنوات، ويستخدم للاستيراد بشكل محدود جدًا. كما أن معبري الشجاعية والعودة، والمخصصين لنقل الوقود والغاز، مغلقان منذ سنوات.

إغلاق المعابر بين مصر وقطاع غزة

ويعد معبر رفح هو المعبر البري الوحيد بين غزة ومصر. ورغم أن الجانب المصري من المعبر يخضع للسيادة المصرية، إلّا أنه يخضع من الجانب الفلسطيني لموافقة وتفتيش من الكيان الغاصب على كل ما يدخل من الجانب المصري، وهو معبر يُغلق من الجانب الفلسطيني بين فترة وأخرى، وأحيانًا يستمر إغلاقه من ذلك الجانب لسنوات. ومنذ بدايات عام 2024، سيطر الكيان المحتل على الجانب الفلسطيني من المعبر، وأصبح قرار إدخال أي مساعدات بيده، يتحكم في ذلك كيفما يشاء.

وكان هناك سابقًا معبر صلاح الدين، ويعرف أيضًا باسم منطقة الأنفاق، ورسميًا لم يكن معبرًا، إنما أنفاق يتم تهريب البضائع والوقود والغذاء والأدوية من خلالها، وكانت هذه الأنفاق البديل الجاهز والمناسب كلما تم إغلاق معبر رفح، لكن السلطات المصرية ومنذ عام 2014 قامت بهدمها وتدميرها بشكل شبه كامل، بعد أحداث العنف المُسلح، وتحديدًا في سيناء.

منع المساعدات وقمع "كسر الحصار"

الكيان الصهيوني مَنَعَ أي نوع من المساعدات بأي طريقة؛ بل حتى محاولات كسر الحصار الرمزية تم قمعها؛ ففي مايو 2025، تعرَّضت سفينة أسطول “الحرية لغزة” إلى هجوم من طائرات بدون طيار في المياه الدولية قرب مالطا الإيطالية. السفينة انطلقتْ من قبرص، وكانت تحمل على متنها 16- 30 ناشطًا من مختلف الجنسيات، وكان الهدف كسر الحصار، ولكن الهجوم عليها كاد أن يغرق السفينة كلها.

وفي يونيو، وأيضًا ضمن تحالف “أسطول الحرية”، اقتحمت قوات الاحتلال سفينة “مادلين” في المياه الدولية، وقادت السفينة إلى ميناء أشدود، واعتقلت طاقمها المكون من 12 ناشطًا، معظمهم من الشخصيات البارزة، وتعرض عدد منهم للمحاكمة في محاكم دولة الاحتلال الصهيوني.

وفي يوليو، اقتحمت قوات الاحتلال -وأيضًا في المياه الدولية- سفينة “حنظلة”، وهي أيضًا ضمن سفن تحالف أسطول الحرية، واعتقلت طاقمها المكون من 21 مشاركًا من جنسيات مختلفة، شملت برلمانيين، وأطباء، ومثقفين، وناشطين، وقانونيين، وغيرهم.

وفي يونيو الماضي، انطلقت من تونس قافلة الصمود البرية لكسر الحصار، وبلغ عدد المشاركين فيها بحدود 1000 - 1500 شخص في حافلات كبيرة وسيارات شخصية، لكن القافلة لم تستطع مواصلة طريقها؛ لأن قوات حفتر في ليبيا أوقفتْها ومنعتها من مواصلة سيرها، وتم احتجاز حوالي 15 ناشطًا.

كذلك حاول غزاويون كسر الحصار البحري بالتوجه إلى البحر بعشرين قارب صيد، لكنهم اضطروا للرجوع بعد أن تم إطلاق النار عليهم.

إجراءات وحشية

قامت السلطات القمعية التابعة للكيان بعمل سلسلة من الإجراءات الوحشية ابتداءً من 9 أكتوبر 2023، أي بعد يومين من طوفان الأقصى؛ فقد تم: منع كامل لدخول الدواء والغذاء والوقود، تبعه قطع التيار الكهربائي عن كامل غزة، ثم إغلاق كافة المعابر، ومنع الصيادين من دخول البحر، واستهداف مخازن الغذاء والقمح، وأيضًا المخابز وغيرها، بالقصف الجوي المستمر.

قتل الجياع

أما الأمر الأكثر بشاعةً ووحشيةً في سياسة التجويع هذه، حينما أخذت القوات الدموية للاحتلال بضرب الجياع ممن كانوا يأتون لاستلام المعونات؛ ففي مارس من العام الماضي، قامت هذه القوات الهمجية بمجزرة في شارع الرشيد، عرفت بـ"مجزرة الطحين"؛ حيث اصطف آلاف المدنيين الجياع قرب شاحنات قيل إنها دخلت بالمساعدات. وقامت هذه القوات باستهداف المدنيين بإطلاق النار عليهم، حيث قتل أكثر من 115 شهيدًا، وجرح حوالي 1000 شخص.

وبعد هذه الحادثة، زادت شهية هذه القوات في دماء الأبرياء، فأخذوا يستهدفون المدنيين خلال انتظارهم أو اقترابهم من نقاط توزيع المساعدات، ولا يزال استهداف الجياع والقوافل والشاحنات التي تحمل المعونات مستمرا، تارةً بالرصاص، وأخرى بالمدفعية، وتارةً بالطائرات المسيرة. إلى درجة أن هذه القوافل أصبحت أفخاخًا للإيقاع بالأبرياء.

يُتبع...

مقالات مشابهة

  • علاج آلام الظهر بطريقة مبتكرة وفعالة
  • رغم فوائدها الكثيرة.. احترس من الإفراط فى تناول المانجو
  • تدمر المخ.. اعرف أعراض التهاب الغدد اللعابية وأسبابها والأكثر عرضة لها
  • التجويع.. جهد العاجز ووحشية المستبد (2)
  • التشيك تسجل أعلى معدل إصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) منذ 15 عاما
  • التهاب بصيلات الشعر.. مشكلة جلدية شائعة لا يجب تجاهلها
  • وجبة وداع غير تقليدية.. قاضٍ يفصل نزاع 29 دجاجة بين زوجين قبل الطلاق
  • احذر هذا المسكن الشائع.. قد يسبب فشل قلبك
  • عن الألم والحرب والصمود.. حكايات عربية في الدورة الـ78 لمهرجان لوكارنو
  • قد يؤدي إلى فشل القلب.. تحذير من مسكن آلام يستعمله الملايين