ما هي الأكلات التي تسبّب التهاب الزائدة الدودية؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الزائدة الدودية عبارة عن كيس رفيع متّصل بجزء من الأمعاء الغليظة، على الجانب الأيمن من البطن.
ويمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية بسبب عدوى أو انسداد في الزائدة الدودية. أما السبب الدقيق فهو ما زال مجهولًا إلى الآن، بحسب موقع healthdirect الاسترالي، لكن يُعتقد أنه ناتج عن التصاق الطعام أو البراز في الزائدة الدودية، ما يؤدي إلى انسدادها، ثم التهابها، ثم إصابتها بالعدوى.
الألم من الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب الزائدة الدودية، وغالبًا ما يبدأ بالقرب من السّرة، قد يأتي ويختفي لفترة من الوقت. ثم ينتقل الألم عادةً إلى أسفل الجانب الأيمن السفلي من البطن ويصبح أكثر شدة وأكثر ثباتًا، وقد يشعر الشخص بالألم عند المشي أو السعال.
أما الأعراض الشائعة الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية هي:
ارتفاع الحرارةألم في البطن، خصوصًا في الجانب الأيمن السفليالغثيان أو التقيؤفقدان الشهيةالإسهال أو الإمساكقد تكون أعراض التهاب الزائدة الدودية أخف لدى الأطفال الصغار، خصوصاً إذا لم يتمكنوا من تحديد مكان الألم، وبخلاف التهاب المعدة والأمعاء، عادة ما يكون القيء أو الإسهال خفيفين مع التهاب الزائدة الدودية.
ويشير موقع medlineplus إلى أنّ سبب التهاب الزائدة الدودية لا يكون دوماً واضحًا. فمن الممكن أن تلتهب الزائدة الدودية أو تصاب بالعدوى إذا كان هناك ما يسد الفتحة التي تتصل بالأمعاء. وإذا لم يتم علاج التهاب الزائدة الدودية على الفور، قد تنفجر وتنشر البكتيريا في البطن. ويمكن أن يسبب انفجار الزائدة الدودية أيضًا عدوى مليئة بالقيح تسمى الخراج.
وعادةً ما يسبب التهاب الزائدة الدودية ألمًا في البطن في الجانب الأيمن، في حين قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض مختلفة لأن الزائدة الدودية لا تكون في مكانها المعتاد.
هل من أكلات تسبب التهاب الزائدة الدودية؟يشير الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا، إلى النتائج الطبية حول دراسة العلاقة بين بذور الفاكهة وبقايا النباتات والتهاب الزائدة الدودية، لافتًا إلى أنه في خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت بهذا الهدف، عُثِر على بذور الفاكهة في حالة واحدة، مع وجود صديد في تجويف الزائدة الدودية، وبقايا نبات غير مهضومة في 7 حالات. وقد تم تحديد وجود التهاب الزائدة الدودية في حالتين من بقايا النبات، في حين وجود انسداد وتضخم لمفاوي في تجويف الزائدة الدودية في 5 حالات.
وتؤكد نتيجة وخاتمة الدراسة أن نسبة التهاب الزائدة الدودية الحاد الناجم عن النباتات تكون ضئيلة بين جميع مرضى الزائدة الدودية، لكن تجنب تناول بذور الفاكهة غير المهضومة، ومضغ النباتات جيدًا قد يساعد على الوقاية من التهاب الزائدة الدودية.
أمراضأمراض وأدويةنشر السبت، 04 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية التهاب الزائدة الدودیة الجانب الأیمن
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من ألم في الركبة؟ إليك العلاجات الفعّالة
أظهرت دراسة صينية جديدة أن دعامات الركبة، والعلاج المائي، والتمارين الرياضية هي أكثر الطرق فعالية في علاج آلام الركبة وتيبسها المرتبط بالتهاب المفاصل التنكسي، وهي حالة شائعة يتدهور فيها الغضروف الموجود في الركبة بمرور الوقت.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم إعادة التأهيل بمستشفى الشعب الأول في نيجيانغ في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون (PLOS One) في 18 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
صنف الباحثون الفعالية النسبية لعشرات العلاجات، بدءا من العلاج بالليزر والموجات فوق الصوتية وصولا إلى النعال الداخلية المائلة، والتي درست فعاليتها في 139 تجربة.
خلص الباحثون من نتائج ما يقرب من 10 آلاف مريض إلى أن دعامة الركبة البسيطة احتلت المرتبة الأولى من حيث الفعالية في تخفيف أعراض التهاب المفاصل، بينما احتل العلاج المائي وتمارين مثل رفع الأثقال واليوغا المرتبتين الثانية والثالثة في التصنيف، والعلاج المائي، المعروف أيضا باسم تمارين الماء أو العلاج المائي، هو نهج علاجي مصمم لتحسين الأعراض.
وأكد الخبراء أن البقاء نشِطا والحفاظ على وزن صحي، هما أكثر الطرق فعالية لتخفيف أعراض التهاب المفاصل التنكسي في الركبة.
قال براكاش جايابالان، مدير أبحاث الجهاز العضلي الهيكلي في مختبر شيرلي رايان لإعادة التأهيل في شيكاغو: "عندما يتحلل الغضروف في الركبة، تبقى المفاصل في حالة احتكاك العظم بالعظم".
وأضاف أن الغضروف لا يمكنه أن يصلح نفسه، مثل باقي أنسجة الجسم، وغالبا لا يدرك الأشخاص أنهم فقدوا الغضروف في ركبتهم إلا بعد أن يكون قد تآكل بالكامل.
وقال ستيف ميسييه، مدير مختبر جيه بي سنو للميكانيكا الحيوية في جامعة ويك فورست في الولايات المتحدة: "يوجد عاملان شائعان لخطر التهاب مفصل الركبة، هما إصابة سابقة في الركبة مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي وزيادة الوزن غير الصحية".
إعلانوأضاف ميسييه، أن كل رطل (0.45 كغ) إضافي من وزن الجسم يشكل ضغطا على الركبتين بمقدار أربعة أرطال (1.8 كغ) عند المشي.
وقال إنه بمجرد إصابة الشخص بالتهاب مفصل الركبة، فإنه يحتاج إلى إجراء تغييرات واسعة في نمط حياته بممارسة التمارين الرياضية بانتظام للتحكم في الألم.
ووضح ميسييه: "لا يهم نوع التمارين التي تمارسها، المهم أن تكون نشِطا، جميعها ستقلل الألم".
ويتفق أطباء آخرون على أن النشاط البدني هو أحد أفضل الطرق لتخفيف آلام التهاب مفصل الركبة، وهي أول توصية في الإرشادات الصادرة عام 2019 عن جمعية أبحاث التهاب المفاصل التنكسي الدولية.
يتناول الناس عادة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين لتخفيف الأعراض. لكن هذه المسكنات يمكن أن تلحق الضرر ببطانة الأمعاء على الأمد البعيد، وتشكل عمليات استبدال الركبة المعيار الذهبي للمفاصل التالفة، ولكن قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص تماما من الجراحة ما يصل إلى عام.