سوريا محطّ أنظار العالم.. حديث عن مشاريع اقتصادية نفطية واعدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نشر موقع “تلفزيون سوريا”، تقريرا سلط فيه الضوء، على “مجموعة مشاريع لأنابيب الغاز والنفط والهيدروجين من الخليج عبر سوريا إلى دول المنطقة والعالم”.
وأشار التقرير، إلى “الموقع الجيوسياسي الذي تتمتع به سوريا على خطوط التجارة الدولية وخطوط أنابيب الطاقة وربطها بين مناطق إنتاج الغاز والنفط في دول الخليج والعراق وبين تركيا التي تشكل بوابة السوق الأوروبية”.
وفيما يلي ابرز المشاريع التي تم الحديث عنها:
خط أنابيب الغاز بين قطر وتركيا، “حيث تستند فكرة المشروع التي طرحت عام 2008 إلى بناء خط أنابيب مشترك يمتد من قطر ليعبر الأراضي السعودية والأردن ليرتبط بخط الغاز العربي عند دمشق، ليتم بعدها تنفيذ خط أنابيب من دمشق إلى الأراضي التركية وصولا إلى الأسواق الأوروبية”.
خط مقترح من العراق إلى موانئ سوريا: ووفق التقرير “تقتضي المصلحة إيجاد صيغة للتعاون في مجال استيراد وتصدير النفط العراقي إلى الأسواق الدولية عبر الأراضي والموانئ السورية، علما أن العراق لا يملك خيارات واسعة لتصدير النفط بسبب محدودية ميناء الفاو التصديرية، ومع تمديد خط الأنابيب من العراق إلى الموانئ السورية، سترتفع قدرة بغداد التصديرية إلى الأسواق الدولية بمقدار مليون برميل يوميا عبر سوريا فقط”.
ووفق التقرير، “بذلك قد تستورد سوريا كميات من النفط بحسب الحاجة، وتحصل على إيرادات مالية ويعزز موقع سوريا على خطوط التجارة الدولية دون إغفال التحديات التمويلية والسياسية والأمنية لبناء هذا الخط”.
خط أنابيب من السعودية عبر سوريا إلى أوروبا لتصدير الهيدروجين: “حسب “رؤية 2030” تهدف السعودية إلى أن تصبح أكبر منتج للهيدروجين في العالم وستصل الكمية المنتجة من الهيدروجين إلى 4 ملايين طن سنويا في 2035، وبعد ما نشرته شركة “أكوا باور” السعودية المتخصصة بإنتاج الطاقات المتجددة تعتزم الرياض أن تصبح المورد الرئيس للهيدروجين في العالم وتهدف إلى التصدير للسوق الأوروبية، وسيكون هدف السعودية ممكنا ويحقق الجدوى الاقتصادية عبر خط أنابيب يعبر الأردن وسوريا ليغذي السوق التركية ومن ثم السوق الأوروبية”.
وبحسب التقرير، “بالنتيجة لابد للحكومة السورية الجديدة أن تستغل موقع البلاد لتكون جزءا من مشاريع طرق الأنابيب الدولية التي قد تطرح مستقبلا وبذلك تحقق الدولة إيرادات مالية وتصل إلى نقطة توازن في تنويع واردات واستهلاك موارد الطاقة، والأهم من ذلك، يصبح أمن واستقرار سوريا مرتبطا بمشاريع ومصالح دولية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الآبار النفطية سوريا حرة مشاريع نفطية خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
قاصدو المسجد الحرام يوثقون مشاهد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم بالهواتف ويبثونها لذويهم حول العالم
في مشهد يفيض بالسكينة، ويجسد مكانة القرآن الكريم في قلوب المسلمين، حرص قاصدو المسجد الحرام من المعتمرين والمصلين على توثيق لحظات ووقائع مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الخامسة والأربعين.
وسجل عدد كبير من الزوّار مشاهد المسابقة عبر جوالاتهم النقالة، وتوثيق لحظات التلاوات الخاشعة، ليشاركوها مع ذويهم وأحبّتهم في بلدانهم، مما أضفى طابعًا عالميًّا حيًّا على أجواء المسابقة، وعزز أثرها الإيماني في نفوس المسلمين حول العالم، في صورة تعزز تأكيد جهود المملكة وقيادتها الحكيمة -أيدها الله- وعنايتها الكبيرة بكتاب الله الكريم وحفظته.
وأتاحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بثًّا مباشرًا لجميع جلسات الاستماع بالمسابقة عبر منصاتها الرسمية في الإعلام الرقمي، مما مكّن الجمهور داخل المملكة وخارجها من متابعة فعاليات المسابقة لحظة بلحظة، والاطلاع على أداء المتسابقين من مختلف دول العالم.
من جهتهم أشاد عدد من الزوار بالتنظيم العالي والتقنيات المستخدمة في المسابقة الدولية في رحاب المسجد الحرام، مؤكدين أن الشاشات العملاقة داخل القاعة، والعرض المباشر لصفحات المصحف، ساعدت على التفاعل مع التلاوات بشكل أعمق، وخلقت تجربة إيمانية مميزة داخل المسجد الحرام.
الجدير بالذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، تُعدُّ من أعرق وأكبر المسابقات القرآنية في العالم، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية سنويًّا برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، بمشاركة نخبة من الحفاظ من مختلف أنحاء العالم، حيث يتنافس هذا العام 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة.