بلغ عدد سكان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست 57.6 مليون نسمة في عام 2023م، مقارنة ب 56.6 مليون نسمة في عام 2022م، حيث بلغت نسبة الذكور 62.4% في حين شكلت الإناث 37.6%، بينما بلغت الكثافة السكانية 23.9 نسمة لكل كيلو متر مربع، ومساحة دول المجلس 2.4 مليون كيلو متر مربع. 

وأصدر المركز الإحصائي الخليجي العدد التاسع من الأطلس الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024م، الذي يضم أهم الخرائط الإحصائية ولوحات البيانات والمعلومات الإحصائية التفاعلية وعناصرها وتوزيعاتها على مستوى دول المجلس وعلى مستوى المناطق الإدارية، موضحة برسوم بيانية وخرائط جغرافية، وربط بين المعلومة الإحصائية وموقعها الجغرافي، ما يضاعف قيمة المعلومات الإحصائية، ويعزز من استخدامها في التخطيط في مجالات عديدة.



وأكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمته في إصدار الأطلس الإحصائي، أن الإحصاءات تمثل أحد أهم الركائز الأساسية للتخطيط والتنمية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وأن الأطلس الإحصائي نموذج حي لمصادر البيانات التي تسهم في رسم سياسات المستقبل لتحقيق مزيد من النماء والازدهار لدول المجلس في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام الأمانة العامة لمجلس التعاون بتقديم الدعم اللازم لتعزيز العمل الإحصائي المشترك بين دول المجلس، بما يحقق مصالح شعوبها ويعزز مكانتها الاقتصادية على الساحة الدولية.

وأشارت انتصار بنت عبدالله مبارك الوهيبية المدير ة العامة للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن الأطلس الإحصائي يعتبر أحد الإصدارات السنوية الرائدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية المكانية، لافتة إلى تميزه بأسلوب مبتكر للمؤشرات الإحصائية من خلال دمجها بالمعلومات الجغرافية، ما يسهم في تعزيز الوصول إلى البيانات وتحليلها بشكل أعمق وأكثر شمولية.

وبيَّنت أن الأطلس الإحصائي أداة فعالة تنموية لتكامل الإحصاءات الرسمية مع نظم المعلومات الجغرافية، الأمر الذي سهل قراءة المؤشرات وتحليلها عبر الخرائط التفاعلية.

ويشير الأطلس إلى أن إجمالي القوى العاملة في دول مجلس التعاون بلغ في عام 2023م نحو 33.1 مليون عامل مقارنة مع 30.3 مليونا في عام 2022م، وأن هناك 45.0 مليون نسمة في سن العمل (15 سنة فأكثر)، موضحا 
أن معدل الزواج في دول المجلس في عام 2022 بلغ 4.7 عقد زواج لكل 1000 من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر)، بينما بلغ معدل الطلاق نحو 1.8 حالة لكل 1000 نسمة (15 سنة فأكثر). 
وأوضح أن 712.4 ألف طالب هو إجمالي طلاب مرحلة تنمية الطفولة المبكرة التي تشمل الحضانات ورياض الأطفال في دول المجلس لعامي 2021 /2022م، في حين أن إجمالي عدد الطلبة في مرحلة التعليم المدرسي بلغ 8.9 مليون طالب. 

وأكد المركز أن عدد المستشفيات الحكومية في دول المجلس في عام 2022م بلغ نحو 843 مستشفى بنسبة 58.4% من إجمالي عدد المستشفيات، بينما بلغت نسبة المستشفيات الخاصة 41.6%، وبلغ عدد الأسرة في المستشفيات الخليجية نحو 122.1 ألف سرير منها 74.6% في المستشفيات الحكومية و25.4% في المستشفيات الخاصة لعام 2022م، في حين بلغ عدد الأطباء في العام المذكور نحو 29.6 طبيبًا وعدد الممرضين نحو 61.2 ممرض، لكل 10000 من إجمالي السكان. 
وفيما يتعلق بإحصاءات المياه بدول المجلس، أشارت بيانات المركز إلى أن كمية هطول الأمطار في دول مجلس التعاون خلال الفترة 2000- 2022م زادت بنحو 18.8%، حيث بلغت نحو 214.1 مليار لتر مكعب لكل سنة لعام 2022م، بينما ارتفعت كمية إنتاج المياه المحلاة بنحو 9.0%، وبلغت كمية المياه المعالجة التي جرى استعمالها في ري المسطحات الخضراء نحو 1.4 مليار لتر مكعب/ سنة، وحجم المياه العادمة نحو 3.7 مليار لتر مكعب/ سنة، في حين بلغ معدل النمو السنوي في عدد محطات الصرف الصحي بدول المجلس نحو 10.1% لعام 2022م مقارنة مع العام 2021م.
وعن التجارة الخارجية، أشار الأطلس الخليجي إلى أن حجم التبادل التجاري السلعي لدول المجلس بلغ 1482.4 مليار دولار أميركي في عام 2023م، وإجمالي الصادرات السلعية 823.1 مليار دولار أمريكي، وشكلت الصادرات النفطية الوطنية ما نسبته 63.8%، والصادرات السلعية غير النفطية 19.3%، وإعادة التصدير 16.9%، في حين بلغ إجمالي قيمة الصادرات السلعية البينية 131.6 مليار دولار أمريكي. 
وفيما يتعلق بالاقتصاد الكلي، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس في عام 2023م بالأسعار الجارية 2113.3 مليار دولار أميركي، وانخفض معدل نمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي نحو 3.5% مقارنة مع العام 2022م، وبلغ معدل التضخم العام في عام 2023م نحو 2.2%. 
وفي مجال السياحة، أفادت بيانات المركز بأن عدد السياح الوافدين (القادمين إلى دول مجلس التعاون) بلغ في عام 2023، نحو 68.1 مليون سائح، وعدد المنشآت الفندقية 10.9 ألف منشأة، وإجمالي الغرف 696.6 ألف غرفة.
وبلغ عدد خطوط الهاتف الثابت في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 2023م، 5.5 مليون خط، وعدد الاشتراكات في الهاتف المتنقل 94.9 مليون اشتراك.
 

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي» يعلن عزمه دعم سوريا سياسياً واقتصادياً اجتماع استثنائي اليوم في الكويت لـ«الوزاري الخليجي» بشأن سوريا المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جاسم البديوي دول التعاون التعداد السكاني مجلس التعاون لدول الخليج العربية دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة ملیون نسمة دول المجلس فی عام 2023م المجلس فی بلغ عدد عام 2022م فی حین إلى أن فی دول

إقرأ أيضاً:

السعودية: إغلاق المجال الجوي لدول إقليمية إثر التصعيد الاسرائيلي ضد ايران

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، بالتعاون مع مطارات المملكة، سلسلة بيانات عاجلة لمسافري الرحلات الدولية اليوم، تحذر فيها من إغلاق مؤقت للمجال الجوي لعدة دول مجاورة، نتيجة التصعيد العسكري الحاصل في المنطقة عقب الضربة الإسرائيلية على إيران.

وجاء في البيان أنه "نظراً للأحداث الجارية في المنطقة وخروقات متوقعة في المجال الجوي لدول الجوار، ونزولاً عند توصيات الجهات ذات العلاقة، فإن بعض المسارات الجوية، وخاصة تلك المتجهة نحو العراق والأردن وإيران وسوريا، ستظل مغلقة أمام حركة الطيران حتى إشعارٍ آخر". 

وشددت الهيئة على ضرورة متابعة التنبيهات الرسمية قبل السفر، والابتعاد عن أي نشاط جوّي طارئ قد يُعرض سلامة الركاب للخطر.

وأكدت مصادر سعودية رسمية أن القرار يجيء ضمن إجراءات احترازية واضحة، نظراً لإغلاق العراق والأردن أيضاً لمجالاتها الجوية بعد بدء التصعيد، بالإضافة إلى تعليق السفر المدني في إيران وسوريا، منعاً لحوادث إثر سقوط صواريخ أو طائرات مسيرة 

السعودية تدين الاعتداء الإسرائيلي السافر على الأراضي الإيرانيةالسعودية تعزي الهند في ضحايا الطائرة المنكوبة

في الساعات الأخيرة، سجّلت شركات الطيران العالمية والمحلية تأخيرات وإلغاء رحلات، واعتماد مسارات بديلة عبر أجواء تركيا وجورجيا أو العبور جنوباً فوق السعودية ومصر. وتشير تقارير إلى أن رحلات مثل إكسبريس ومواطنون الشباب تم توجيهها للهبوط الطارئ في جدة والرياض، بعد تغيير جداولها بسبب قيود جديدة.

كما ناشدت وزارة النقل المطارات السعودية التعاون مع شركات تأجير الطائرات وتنظيم مسارات بديلة، لحين استقرار الوضع في الأجواء الإقليمية.

جاءت هذه التحركات بعد الغارات الإسرائيلية على منشآت نووية وصاروخية في إيران، ما دفع الأردن والعراق إلى إغلاق مجالاتهما الجوية فورياً، وساهم في تعليق الرحلات الجوية نحو الإمارات وسوريا . وتزامنت هذه الخطوة مع إعلان إسرائيل الغاء رحلات تابعة لشركاتها مؤقتاً لحين "هدوء الأوضاع".

كما أصدرت الجهات الدولية مثل الأتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تحذيرات ملاحية للطيران المدني تحذر من عبور أجواء المنطقة دون تخطيط مسبق. هؤلاء طالبوا بالاستعداد لتأخير الرحلات والتحقق من تحديثات "نوتام" من قبل الطيارين والمشغلين.

وتعكس تنبيهات وإغلاقات للمجال الجوي الإقليمي اليوم حجم المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، والتداعيات الحقيقية على حركة الملاحة المدنية. 

طباعة شارك الهيئة العامة للطيران المدني السعودية مطارات المملكة إغلاق مؤقت للمجال الجوي إيران الضربة الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • ايران يتم تلميعها فقط لدور جديد لتظل بعبعا لدول الخليج لابتزازها
  • "مجلس التعاون": لا رصد لأي مستويات إشعاعية غير طبيعية
  • لخدمة 4.5 مليون نسمة.. وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية
  • خالد الشناوي يكتب: ليلة سقوط الجنرالات!
  • تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش
  • «استشاري الشارقة» يبحث التعاون مع أرمينيا
  • السعودية: إغلاق المجال الجوي لدول إقليمية إثر التصعيد الاسرائيلي ضد ايران
  • بعد انسحابات متتالية.. التكتلات الرئيسية بأفريقيا تواجه شبح التفكك
  • الإيجار القديم.. الحكومة تناقش خطة تعداد السكان والمنشآت 2027
  • مستقبل وطن: المجلس التنسيقي المصري السعودي يدعم الاستثمار والتنمية