الهضيبي: العفو عن أحمد دومة يعكس حرص الرئيس على مستقبل الشباب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد النائب ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، العفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، تعكس حرص القيادة السياسية على إحداث تغيير حقيقي في أوضاع حقوق الإنسان من خلال إنهاء ملف السجناء بشكل جذري، حرصا على مستقبل الشباب ومنحهم فرص جديدة للتغيير والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.
وقال "الهضيبي"، في بيان السبت، إن القرار أيضا يأتي استجابة لتوصيات مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية التي حرصت على وضع هذا الملف على رأس أولوياتها من أجل تعزيز السلم الاجتماعي، مؤكدا أن لجنة العفو الرئاسي بذلت جهدا كبيرا من أجل إحداث تقدم في هذا الملف الشائك، ومد جسور الثقة بين الدولة والقوى السياسية بمختلف اتجاهاتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي حريص على إعادة دمج المفرج عنهم مرة أخرى سواء بإعادتهم إلى أعمالهم وجامعاتهم أو إنهاء الحجز على أرصدتهم أو رفعهم من قوائم الممنوعين من السفر، وهي خطوة مهمة تؤكد جدية الدولة في تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان، مشددا على أهمية إرساء دعائم السلم الاجتماعي وتحقيق مبادئ حقوق الإنسان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حزب الوفد مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي حقوق الإنسان لجنة العفو الرئاسي
إقرأ أيضاً:
ممثلو وزارات الداخلية العربية يشيدون بتجربة مصر فى مجال حقوق الإنسان .. صور
نظمت وزارة الداخلية بالتنسيق مع المكتب العربى للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب ورشة عمل بحضور عدد من ممثلى وزارات الداخلية العربية كما شارك عدد منهم عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
تضمنت ورشة العمل تنظيم زيارة للمشاركين فيها لمركز إصلاح وتأهيل "العاشر من رمضان" لإطلاعهم على جهود وزارة الداخلية فى تطوير المنظومة العقابية ميدانياً كأحد التجارب المتميزة فى تعزيز حقوق الإنسان لاسيما فى ضوء ما توفره هذه المراكز من رعاية صحية وتعليمية وإجتماعية ومعيشية وتأهيلية للنزلاء وفقاً لمعايير حقوق الإنسان.
عبر ممثلوا وزارات الداخلية العربية عن رغبتهم فى نقل تجربة الإصلاح والتأهيل المصرية إلى بلدانهم نظراً لتفردها ومراعاتها للأبعاد الإنسانية ونجاحها فى تأهيل النزلاء وإعادة دمجهم فى المجتمع كأفراد صالحين نافعين ومنتجين.
هذه الفعاليات الأمنية العربية التى تحرص وزارة الداخلية على المشاركة فيها تهدف إلى تبادل الخبرات وطرح رؤى أمنية مستقبلية تسهم فى الإرتقاء بالأداء الأمنى خاصة فى جانبه الإنسانى.
و تأتى هذة الورشة فى إطار رؤية الوزارة حول أهمية تفعيل الجانب الإنسانى فى العمل الأمنى العربى وتطوير آليات التعامل الأمنى مع شكاوى المواطنين مع إلقاء الضوء على التجربة المصرية فى مجال حقوق الإنسان عبر إطلاق مبادرات إنسانية وإجتماعية لدعم فئات المجتمع كافة، فضلاً عن تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، وهى تجربة لاقت إشادة كبيرة من المشاركين الذين أعربوا عن تطلعهم للإستفادة من التجربة المصرية فى مجال حقوق الإنسان.