دون تحليل.. 5 علامات تكشف إصابتك بالسكري
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يحدث مرض السكري عندما يكون مستوى السكر في الدم (جلوكوز الدم)، وهو المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، مرتفعًا للغاية. هناك نوعان من مرض السكري:
يعني مرض السكري من النوع الأول أن جسمك لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، وعادة ما يشخص الأطباء هذه الحالة لدى الأطفال والشباب، ولكن يمكن أن تصاب بها في أي عمر، وسوف تحتاج إلى الأنسولين يوميًا.
النوع الثاني من مرض السكري هو النوع الأكثر شيوعًا، ويعني أن جسمك لا يستخدم الأنسولين بالطريقة الصحيحة، وترتفع احتمالات إصابتك بالمرض إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة أو إذا كان هناك أشخاص آخرون في عائلتك مصابون بمرض السكري.
أعراض مرض السكريزيادة الجوع
يقوم جسمك بتحويل الطعام الذي تتناوله إلى جلوكوز، والذي تستخدمه خلاياك للحصول على الطاقة، ولكن خلاياك تحتاج إلى الأنسولين لامتصاص الجلوكوز، إذا لم ينتج جسمك ما يكفي من الأنسولين أو لم ينتجه على الإطلاق، أو إذا قاومت خلاياك الأنسولين الذي ينتجه جسمك، فلن يتمكن الجلوكوز من الوصول إليها ولن يكون لديك طاقة، وقد يجعلك هذا أكثر جوعًا من المعتاد.
التعب والإرهاق
يمكن أن يؤدي نقص الأنسولين والجلوكوز أيضًا إلى جعلك أكثر تعبًا من المعتاد.
التبول بشكل متكرر
يحتاج الشخص العادي إلى التبول من أربع إلى سبع مرات في 24 ساعة، ولكن الأشخاص المصابين بالسكري قد يتبولون أكثر من ذلك بكثير في العادة، يعيد جسمك امتصاص الجلوكوز أثناء مروره عبر الكلى، ولكن عندما يرفع مرض السكري نسبة السكر في الدم ، فقد لا تتمكن الكلى من إعادة السكر بالكامل إلى الجسم، وهذا يتسبب في إنتاج الجسم المزيد من البول، مما يتطلب السوائل. النتيجة: ستضطر إلى التبول أكثر.
العطش المتكرر
لأنك تتبول كثيرًا، فقد تشعر بالعطش الشديد.
المصدر webmd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري اعراض السكري المزيد مرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة