مدير مكتب الأسد سابقًا: زيارته الأخيرة لروسيا كانت فاشلة ولم يتمكن من لقاء بوتين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
سرايا - كشف كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية سابقًا، أن روسيا رفضت طلب بشار الأسد استخدام قاعدة حميميم لنقل مساعدات عسكرية إيرانية إلى الجيش السوري عقب سقوط حلب.
وأوضح صقر، خلال حديثه في بودكاست عبر منصة إعلامية، أن الأسد حاول على مدار ثلاثة أيام قبل 8 ديسمبر الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون جدوى.
وأشار إلى أن إيران لم تتلقَّ تأكيدات بالسماح بتحريك طائراتها إلى قاعدة حميميم أو عبور أجواء العراق وسوريا، مشددًا على أن الأمريكيين هددوا بإسقاط طائرة إيرانية حاولت التحرك نحو القاعدة.
وأكد صقر أن المؤسسة العسكرية السورية كانت في حالة سيئة وغير قادرة على خوض معارك، فيما كان الوضع الاقتصادي متدهورًا للغاية، مما زاد من تعقيد المشهد.
وأشار صقر إلى أن الجانب العراقي أبلغ دمشق أن تركيا رفضت أي حوار مع الأسد يوم 6 ديسمبر، بينما رأى أن رفض الأسد الاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعكس انفصالًا عن الواقع وهروبًا من الحلول السياسية.
وأضاف أن المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، حاول إقناع الأسد بالجلوس مع أردوغان، إلا أن الأسد أصر على اقتصار اللقاءات بين مسؤولي الأمن في البلدين، ما أثار استياء الجانب الروسي.
إقرأ أيضاً : استشهاد 10 صحفيين في 84 جريمة للاحتلال الشهر الماضيإقرأ أيضاً : للمرة الأولى .. الكشف عن تفاصيل مغادرة 5 أفراد من عائلة الأسد من بيروت إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 457 وانفجارات وسط دولة الاحتلال
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-01-2025 09:11 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل| سرايا القدس: دمّرنا آلية صهيونية متوغلة في منطقة الترخيص القديم
أفاد مقاومون في مجموعة سرايا القدس الفلسطينية أنهم دمّروا مساء أمس آلية عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة "الترخيص القديم" جنوب مدينة خانيونس بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار - زرعناها مسبقاً، في تفشي لموجة المقاومة ضد إسرائيل وحرب الإبادة.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، رسمياً، بمقتل 7 جنود في قطاع غزة بانفجار عبوة ناسفة زرعها أحد المقاومين على آلية عسكرية من نوع "بوما".
ونشرت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل الكمين، وقالت إنه في مساء أمس عند الساعة 17:30 تم تلقي أول بلاغ عن ناقلة جنود مدرعة من نوع “بوما” تابعة لقوات الهندسة القتاليّة وقد اشتعلت فيها النيران.
وأضافت أنه "من التحقيق الأولي تبين أن مقاومًا واحدًا اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة، وانفجارها أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.
وأشارت إلى أنه تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة، وتم إحضار جرافة من نوع D9 إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن القرار الذي تم اتخاذه في الميدان هو سحب ناقلة الجنود إلى داخل الأراضي المحتلة، وهناك مواصلة جهود الإطفاء، وتم جرّ ناقلة “بوما”، أولاً إلى شارع صلاح الدين في خانيونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان الجنود السبعة لا يزالون بداخلها يشتعلون.