جريمة خطف الأطفال تقود لعقوبة السجن المشدد 20 سنة طبقا للقانون
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تعتبر جريمة خطف الأطفال من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة خطف الأطفال.
عقوبة خطف الأطفالوتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.
ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد.
وشهدت الجلسة العامة للشيوخ الماضية الموافقة نهائيا على مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، كما وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على تقرير اللجنة التشريعية، برفض الطلب المقدم من النائب العام في الإذن برفع الحصانة عن النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة، لاتخاذ الإجراءات في رفع الدعوى الجنائية ضده.
وأكد تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن النيابة العامة سبق وحققت مع النائب في نفس التهم في محل الطلب، وأنكر وتم صرفه من سرايا النيابة.
ولفت التقرير إلى أن اللجنة تبين لها أنه تم طلب التصالح مع جهاز المنافسة ومنع الاحتكار، بعد سداد المبلغ المقرر للتصالح.
وأِشار تقرير اللجنة، إلى أن النائب أكد قيامه باتخاذ إجراءات جديدة لتسوية القضية بالتصالح مع جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكاية موضحا أنه قام بسداد مليوني جنيه من قيمة مبلغ التصالح، رغم عدم ارتكابه أي مخالفات إلا أنه سدد المبلغ إثباتا لحسن النية.
وكان قد وافق مجلس الشيوخ على قانون المسئولية الطبية نهائيا، حيث أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، أهمية مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأوضح خلال الجلسة العامة الماضية لمجلس الشيوخ، أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.
وأضاف الوزير، أنه خلال الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.
ولفت وزير الصحة، إلى أن فلسفة الحكومة بوضع مشروع قانون المسئولية الطبية، بأن يتم مراعاة كافة المنتفعين بالقانون سواء مقدمي الخدمات الطبية، وحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة، وكذلك حماية المرضى أثناء تلقي الخدمة.
وقال إن مقدم الخدمة عليها بذل العناية، وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة.
ولفت إلى إنشاء لجان المسئولية الطبية لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.
وكشف أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والاطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية.
وتابع: لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.
وقال وزير الصحة، إن من بين المكاسب تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة.
ولفت عبد الغفار، إلى أن الطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية.
وأضاف وزير الصحة، أن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات المتوقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون العقوبات السجن المشدد الإعدام السجن المؤبد خطف الأطفال المزيد قانون المسئولیة الطبیة السجن المشدد مجلس الشیوخ وزیر الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مادونا للبابا: تعال إلى غزة.. كأم لا أستطيع تحمل معاناة الأطفال هناك
#سواليف
وجهت #المغنية_العالمية #مادونا، التي عُرفت سابقا بمواقفها الداعمة لإسرائيل، نداء عاجلا إلى #البابا لاوُن الرابع عشر لزيارة قطاع #غزة والمساهمة في #إنقاذ_الأطفال هناك، قائلة: “قبل أن يفوت الأوان”.
وفي منشور لها عبر حسابها على إنستغرام مساء اليوم الإثنين، أوضحت مادونا: “كأم، لا أستطيع تحمل #معاناة_الأطفال. تعال إلى غزة (البابا لاوُن الرابع عشر)، وأحضر نورك لهم. نحن بحاجة لفتح أبواب المساعدات بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأبرياء. أنت الوحيد الذي لا يمكن منعه من الدخول- لم يعد هناك وقت”.
وأضافت: “السياسة لا تصنع التغيير، الوعي هو ما يمكنه ذلك. لهذا أتوجه إلى رجل الله. اليوم عيد ميلاد ابني روكو، وأشعر أن أفضل هدية يمكن أن أقدمها له هي أن أطلب من الجميع بذل كل ما بوسعهم لإنقاذ أطفال غزة الأبرياء”، مؤكدة أنها لا تتهم أي طرف ولا تتخذ جانبا في الصراع، مشيرة: “الجميع يعاني، بمن فيهم أمهات الأسرى الإسرائيليين. وأصلي أن يتم إطلاق سراحهم أيضًا. أحاول فقط أن أفعل ما أستطيع لمنع موت الأطفال جوعا”.
مقالات ذات صلة شروط الاستفادة من مكرمة أبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة 2025/08/12 هدية خاصة لابنهاوفي المنشور، الذي نُشر بمناسبة عيد ميلاد ابنها روكو، اعتبرت مادونا أن أفضل هدية يمكن أن تقدمها له هي “أن أطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم للمساعدة في إنقاذ الأطفال الأبرياء العالقين وسط تبادل إطلاق النار في غزة”.
منذ توليه البابوية في مايو/أيار الماضي، دأب البابا على انتقاد حرب إسرائيل على غزة بشدة، معربا باستمرار عن قلقه إزاء المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون القصف الإسرائيلي.
وقال في يوليو/تموز: “أتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني المتردي في غزة، حيث يعاني السكان المدنيون من جوع شديد ويتعرضون للعنف والموت”، داعيا إلى وقف إطلاق النار.
أي طفولة في غزة؟وفقا لليونيسف، وكالة الأمم المتحدة للطفولة، قُتل أكثر من 18,000 طفل في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الوكالة الأسبوع الماضي، أن متوسط عدد الأطفال الذين يُقتلون هناك يوميا هو 28 طفلا.
وأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات إلى القطاع إلى ما وصفته منظمة الصحة العالمية بـ”مجاعة جماعية من صنع الإنسان”.
تنويه من مادوناونوهت مادونا إلى أنها “لا توجه أصابع الاتهام، ولا تلقي اللوم، ولا تنحاز لأي طرف”.
وقالت: “الجميع يعاني، بمن فيهم أمهات الرهائن. أدعو الله أن يُطلق سراحهم أيضا”.
من جهته، ردّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منشور مادونا، شاكرا إياها على “تعاطفها وتضامنها والتزامها برعاية جميع المحاصرين في أزمة غزة، وخاصة الأطفال”.
وأضاف “هذا أمر في غاية الأهمية. يجب أن تسود الإنسانية والسلام”.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي ما لا يقل عن 222 شخصا – بينهم 101 طفل – بسبب سوء التغذية منذ بداية الحرب.
وصرح راميش راجاسينغهام، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد: “لم تعد هذه أزمة جوع وشيكة – إنها مجاعة بكل بساطة”.
حصار إسرائيليوتسيطر إسرائيل بشدة على تدفق المساعدات والأفراد إلى القطاع.
وفي حالة نادرة في يوليو/تموز الماضي، سمحت إسرائيل لاثنين من قادة الكنائس بزيارة غزة بعد أن قصفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
كانت الكنيسة بمثابة مأوى للمجتمع المسيحي الصغير في غزة طوال ما يقرب من عامين من الحرب.
ومنذ ذلك الحين، تفاقمت أزمة المجاعة في غزة، حيث تسببت صور الأطفال الهزيلين في قلق عالمي.
“لم يعد هناك وقت”وقالت مادونا: “نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء”. وأضافت “لم يعد هناك وقت. أرجوكم قولوا إنكم ستغادرون”.
ليس من المؤكد ما إذا كانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستسمح للبابا بدخول القطاع، لكن نداء مادونا يؤكد الإدانة المتزايدة للحرب التي استمرت 22 شهرا، والتي تسببت في توترات بين إسرائيل وحلفائها. بحسب “سي إن إن” الأمريكية.
تأتي تعليقات مادونا في الوقت الذي سلط فيه عدد متزايد من الفنانين، بمن فيهم فرقة Massive Attack وBrian Eno ومؤخرا فرقة U2، الضوء على الوضع الإنساني في غزة.