لافتتاحه في عيد الفطر.. وزير الثقافة يتفقد مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في إطار جهود وزارة الثقافة لتحديث وتطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية، تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أعمال تطوير ورفع كفاءة "مسرح بيرم التونسي" بالإسكندرية، وذلك بحضور المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح، والفنان هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، وممثلي الشركة المنفذة للمشروع.
وتفقد الوزير أعمال التطوير ورفع الكفاءة، التي تضمنت، تجهيزات الحماية المدنية، وأجهزة الصوت والإضاءة، وتطوير خشبة وقاعة المسرح، إلى جانب تطوير 18 غرفة للممثلين، و10 غرف لاستقبال الفرق المسرحية الزائرة للمسرح.
وشدد وزير الثقافة، على ضرورة الانتهاء من بقية التجهيزات الجارية، ليكون جاهزًا لتقديم العروض المسرحية خلال موسم عيد الفطر المُقبل.
وأكد خلال الجولة، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير المسارح، باعتبارها منابر للإبداع والتنوير، مشددًا على أهمية المسرح في تعزيز الوعي الثقافي والفني.
وأضاف وزير الثقافة، أن مسرح بيرم التونسي واحد من الصروح الثقافية العريقة، ونعمل على تطويره ليظل منارة فنية تخدم جمهور الإسكندرية، تدعم الحركة المسرحية المصرية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لدعم الفنون والثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة تطوير البنية التحتية المخرج خالد جلال أحمد فؤاد هنو مسرح بيرم التونسي المزيد وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية