كهل يتعرض لإعتداء تسبب في كسر ذراعه و24 غرزة في الرأس لأنه إنتقد “أمير ديزاد”
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
شهدت بلدية تاخمارت بولاية تيارت، حادثة إعتداء خطيرة راح ضحيتها مواطن على يد 3 أشخاص مجهولين، بعدما ظهر في بنامج تلفزيوني وهو ينتقد الإرهابي أمير بوخرص المدعو أمير دي زاد.
وحسب المعلومات التي تحوزها “النهار”، تعود حيثيات القضية إلى يوم الأربعاء الماضي. أين تلقى الضحية المدعو “ن.ه” إتصالا هاتفيا من طرف شخص معروف.
ومباشرة بعد وصول الضحية إلى المكان المحدد، تعرض لإعتداء من طرف 3 أشخاص مجهولي الهوية. كانوا يستعمليون سيارة من نوع “ماستار” في تنقلهم، وهي ذات السيارة التي فروا بها بعد الإعتداء.
وتعرض الضحية البالغ من العمر 46 سنة ومن خلال مقاطع الفيديو التي تحوزها النهار، لإعتداء وحشي وهمجي. كاد يتسبب في ما لا يحمد عقباه.
وأصيب الضحية، بكسور في أنحاء مختلفة من جسمه، إضافة إلى عاهات مستديمة من جروح خطيرة في الوجه والرأس. تمت خياطتها بـ24 غرزة كاملة.
وجاء هذا الإعتداء بعد أيام قليلة من ظهور الضحية في برنامج تلفزيوني. إنتقد فيه الإرهابي المعروف بإسم “أمير دي زاد” ومحاولات استقرار الجزائر، بإيعاز من جهات مخزنية.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2025/01/WhatsApp-Video-2025-01-05-at-16.21.28.mp4إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يبحث مع وزراء خارجية “التعاون” التنسيق المثمر.. تضامن خليجي مع الدوحة وإدنة العدوان الإيراني
البلاد (الدوحة)
استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة أمس (الثلاثاء)، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور أمين عام المجلس جاسم البديوي.
وجرى خلال الاستقبال التأكيد على وقوف دول مجلس التعاون، وتضامنها مع دولة قطر الشقيقة، وإدانتها للعدوان الإيراني على أراضيها، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، وأمر مرفوض لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
كما تم التطرق إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك والتعاون والتنسيق المثمر بين دوله وسبل الدفع به؛ بما يعود بالنفع على شعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان سمو وزير الخارجية قد وصل أمس إلى العاصمة القطرية الدوحة أمس (الثلاثاء)، وشارك في الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي بحث العدوان الإيراني على دولة قطر الشقيقة، وتداعياته الأمنية، والجهود المبذولة؛ لضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة.