ما حكم التعامل بــ البيتكوين؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يمكن اعتبار البيتكوين عملة شرعية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن العملة لا يتم إصدارها من قبل بنك مركزي تابع لدولة معترف بها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الأحد: "نحن لا نستطيع أن نصف شيء بأنه عملة إلا إذا كان صادرًا عن بنك مركزي لدولة تعترف بها، حيث يُعطى لها الشرعية والحماية من قبل البنك المركزي، لكن البيتكوين لم تحصل على هذه الشرعية حتى الآن، ولا تزال تفتقر إلى الحماية القانونية التي توفرها البنوك المركزية للعملات الرسمية".
وأضاف أن التعامل مع البيتكوين لا يزال يواجه العديد من الإشكاليات، قائلاً: "إحدى المشكلات هي أنه لا يمكننا تحديد قيمتها بدقة، ولا نعلم كيف نبيعها أو نشتريها. كما أنه لا يوجد جهة مسئولة عن إصدارها أو تحديد قيمتها، مما يثير العديد من التساؤلات حول مشروعيتها".
وأوضح أنه في حال تم إصدار البيتكوين من قبل دولة معترف بها وبنك مركزي، فإن هذه العملة ستكون تحت إشراف الدولة وسيتم ضمان حقوق المواطنين الذين يتعاملون بها، أما في الوضع الحالي، فقد تكون هناك مخاطر كبيرة في التعامل مع البيتكوين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء البيتكوين المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء والتطوع؟.. الإفتاء تجيب
مع بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي تُعد من أعظم أيام السنة من حيث الفضل والثواب، يحرص كثير من المسلمين على اغتنامها بالطاعات، من صلاة وذكر وقراءة قرآن، ويأتي الصيام على رأس هذه الأعمال الصالحة التي يُقبل عليها الناس بشغف كبير، لما فيه من أجر عظيم وفضل مضاعف.
ومن الأسئلة الشائعة التي تتكرر في هذه الأيام، ما يتعلق بجواز الجمع بين نية صيام القضاء عن أيام رمضان، ونية التطوع بصيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية، من خلال فتوى منشورة على موقعها الرسمي، أنه لا مانع شرعًا من الجمع بين النيتين.
وأكدت الدار أن صيام القضاء يُعد فرضًا، ويشترط فيه تبييت النية من الليل قبل الفجر، بينما صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يُعد من السنن والنوافل التي يُثاب المسلم عليها، ولذلك فإن صيام القضاء خلال هذه الأيام يدخل فيه فضل صيام العشر أيضًا، بشرط موافقة النية للسُّنّة.
وفيما يخص صيام يوم عرفة تحديدًا، أشارت دار الإفتاء إلى أنه لا حرج في الجمع بين نية قضاء يوم من رمضان، ونية صيام يوم عرفة، وأن المسلم في هذه الحالة يُثاب على الأمرين معًا، أي ثواب صيام القضاء، وثواب صيام يوم عرفة، لما في هذا اليوم من فضل عظيم وتكفير للذنوب.
وأضافت الدار أن هذا الجمع جائز كذلك في حالات أخرى مشابهة، مثل صيام الأيام البيض، أو الست من شوال، موضحة أن الجمع بين النية في صيام الفرض والنافلة جائز باتفاق بعض المذاهب، كالشافعية وبعض المالكية، وأن العبد يكتب له أجر الصيامين.
وبالتالي، فإن من أراد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وكان عليه قضاء من رمضان، فله أن يصوم بنية القضاء، ويُرجى له أيضًا نيل فضل هذه الأيام المباركة، دون أن يكون عليه إثم أو حرج.