التمر السكري والخلاص.. قيم غذائية وفوائد لا تعد ولا تحصى!
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
منوعات
تعد التمور جزءًا أساسيًا من التراث العربي ومصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم. لكن هل تعلمون ما هو الفرق بين التمر السكري والخلاص؟
يتميز التمر السكري والخلاص بنكهة رائعة وخصائص متنوعة من حيث الطعم، المذاق، والقيمة الغذائية، مما يجعل كل نوع متميز من حيث استخداماته العديدة. لذلك، سنستعرض سويًا القيمة الغذائية لكل من هذين النوعين، بالإضافة إلى أهم الفوائد الصحية للتمر السكري والخلاص.
يعد التمر السكري من المصادر الرائعة للطاقة ويحتوي العديد من العناصر الغذائية الأساسية، وهناك بعض الأمور التي توضح أهمية الفرق بين التمر السكري والخلاص عند اختيار النوع المناسب وأهمها:
نسبة السكر المرتفعة: يحتوي التمر السكري بطبيعنه نسبة سكريات تتراوح بين 60-70%، ما يجعله من أكثر أنواع التمور تميزًا في منح الجسم طاقة سريعة وطبيعية. غني بالألياف: في الواقع، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في التمر السكري على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الإمساك، مما يعزز من الفوائد الصحية للتمر السكري. الفيتامينات والمعادن: تحتوي القيمة الغذائية في التمر السكري فيتامين ب، الذي يعد مهمًا في دعم صحة الأعصاب، علاوةً على البوتاسيوم والمغنيسيوم، الذين يعتبرا من المعادن الأساسية للحفاظ على ضغط الدم وصحة القلب. التمر السكري غني بالألياف السعرات الحرارية في حبة التمر السكرييتميز التمر السكري بأنه غني بالسكر الطبيعي، مما يجعله غنيًا بالسعرات الحرارية والطاقة أيضًا:
تحتوي التمرة الواحدة من التمر السكري حوالي 20-25 سعرًا حراريًا. السعرات الحرارية في التمر، تأتي من السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز، مما يعطي الجسم دفعة فورية وقوية من النشاط. بالرجوع إلى القيمة الغذائية للتمر السكري، فهو يعد خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى طاقة سريعة مثل الرياضيين أو خلال فترات الصيام على سبيل المثال. هذا الارتفاع في السعرات الحرارية، يوضح لنا جانبًا مهمًا من الفرق بين التمر السكري والخلاص عند النظر إلى استخدام كل منهما. التمر السكري يحتوي سعريات حرارية أكثر منافع التمر السكري للصحة العامة تعزيز الطاقة: يعد التمر السكري خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يبحثون عن مصدر طاقة سريع وطبيعي، بالإضافة إلى أنه يحتوي مستويات عالية من السكر الطبيعي مثل الغلوكوز والفركتوز، مما يجعله فعالًا في استعادة النشاط بعد التمارين أو خلال فترة الصيام، هذا من أبرز الأمور التي تساهم في إيضاح الفرق بين التمر السكري والخلاص، حيث يمنح التمر السكري طاقة فورية للجسم والتي تفيد النشاط البدني المكثف. تحسين الهضم: في الواقع، تحتوي القيمة الغذائية في التمر السكري نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز بدورها صحة الجهاز الهضمي. علاوةً على ذلك، تساهم الألياف في تقليل مشكلة الإمساك وتحسين حركة الأمعاء، مما يعزز عمل الجهاز الهضمي. دعم الجهاز المناعي: التمر السكري غني بمضادات الأكسدة التي تساعد بدورها في حماية الجسم من الجذور الحرة، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. التمر السكري يعزز الطاقة القيمة الغذائية في التمر الخلاصيقدم تمر الخلاص فوائد غذائية قيمة تتفوق في بعض الجوانب على التمر السكري، رغم أنه أقل حلاوةً منه، مما يوضح لنا سببًا آخر من الفرق بين التمر السكري والخلاص:
نسبة السكر: يحتوي تمر الخلاص نسبة متوسطة وعادية من السكر، ما يجعله مثاليًا ورائعًا للأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاكهم للسكريات دون أن يضحوا بالنكهة الرائعة له. غني بالألياف والمعادن: يحتوي تمر الخلاص معادن مهمة من أهمها الحديد والكالسيوم، مما يدعم صحة الدم والعظام. التوازن الغذائي: يوفر تمر الخلاص خيارًا رائعًا للاستهلاك اليومي، للأشخاص الذين يسعون لتحقيق بعض التوازن بين النكهة والقيمة الغذائية. السعرات الحرارية في حبة تمر الخلاصعند المقارنة بين نوعي التمور، يعد تمر الخلاص خيارًا صحيًا أكثر من حيث السعرات الحرارية بسبب محتواه المنخفض من السكر:
تمر الخلاص غني بالألياف والمعادن تحتوي التمرة الواحدة من تمر الخلاص حوالي 18-22 سعرًا حراريًا. بفضل نسبة السكر في تمر الخلاص التي تعد أقل مقارنةً بالتمر السكري، يُعد خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاك السكريات. يمتاز هذا النوع بأنه غني بالألياف والمعادن، مما يعزز من الفوائد الصحية للتمر دون التسبب في ارتفاع السعرات بشكل مفرط. اختيار تمر الخلاص يعكس الفرق بين التمر السكري والخلاص من حيث الموازنة بين النكهة والقيمة الغذائية. منافع تمر الخلاص للصحة العامة توازن السكريات: يتميز تمر الخلاص بكونه سكره أقل من التمر السكري، حيث إن نسبة السكر في تمر الخلاص تعد أقل، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يفضلون التحكم في استهلاك السكريات دون التخلي عن المذاق اللذيذ. دعم صحة العظام: بفضل ما يحتويه تمر الخلاص من كالسيوم وحديد، يجعل من سببًا في دعم صحة العظام والتقليل من مخاطر الهشاشة، مما يجعله خيارًا صحيًا رائعًا للبالغين وكبار السن. تعزيز صحة القلب: يحتوي تمر الخلاص البوتاسيوم والمغنيسيوم، الذين يساعدا في تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر أمراض القلبالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السعرات الحراریة فی التمر السکری ا للأشخاص الذین غنی بالألیاف نسبة السکر مما یجعله فی تقلیل من السکر ما یجعله دعم صحة خیار ا من حیث
إقرأ أيضاً:
السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات
سجلت أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، والذي أثار حالة من القلق الشديد في الأسواق العالمية بشأن استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد ممرًا رئيسيًا لحركة التجارة والغذاء.
ويأتي هذا الصعود في الأسعار وسط مخاوف من أن يمتد التوتر إلى مناطق أخرى حيوية في الإقليم، مثل البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما قد يعطل طرق الشحن البحري ويزيد من كلفة النقل والتأمين، وبالتالي يرفع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خصوصًا في الدول النامية التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد.
القمح: ارتفع بنسبة 2.8% ليصل إلى 671 دولارًا للطن
الذرة: صعد بنسبة 1.6% ليسجل 596 دولارًا للطن
فول الصويا: ارتفع إلى 1,186 دولارًا للطن بزيادة تجاوزت 2%
الأرز: سجل ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 652 دولارًا للطن
السكر الأبيض: صعد بنسبة 3.1% ليسجل 668 دولارًا للطن
البن (حبوب أرابيكا): قفز إلى 2.41 دولار للرطل نتيجة مخاوف التخزين والشحن
الزيوت النباتية (زيت الصويا وزيت النخيل): ارتفعت بنحو 2.5% في الأسواق الفورية
الحليب المجفف: سجل ارتفاعًا إلى 3,300 دولار للطن
اللحوم (لحم الأبقار المجمّد): شهدت زيادة بلغت 1.9% لتصل إلى 5,960 دولارًا للطن
وأرجع خبراء الأسواق هذه التحركات إلى التوتر الجيوسياسي الحاد، والذي أعاد إلى الأذهان سيناريوهات أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يمكن لأي اضطراب في سلاسل النقل البحري أن يؤثر على حركة الحبوب والزيوت والمنتجات الزراعية من آسيا وأميركا الجنوبية إلى الأسواق المستهلكة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشهد شركات الشحن العالمية حالة من الترقب، حيث بدأ بعضها فعليًا في تغيير مسارات الإمداد من خلال موانئ بديلة أو فرض رسوم تأمين إضافية على السفن المتجهة عبر المناطق المضطربة.
وحذر محللون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُدخل الأسواق في دوامة جديدة من التقلبات، خصوصًا إذا تأثرت صادرات الدول الكبرى المنتجة مثل الهند والبرازيل والولايات المتحدة، أو إذا اضطرت دول عربية مستوردة رئيسية إلى تكديس المخزون خوفًا من ندرة أو ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتبقى أنظار الأسواق الدولية معلقة على ما ستؤول إليه الأيام المقبلة من تطورات، حيث سيكون لأي تصعيد إضافي أثر مباشر على أسعار الغذاء عالميًا، في وقت لا تزال فيه الاقتصادات الناشئة تتعافى من تداعيات الأزمات السابقة.